الفئة المستهدفــــة : السنة الثالثة ثانوي إعدادي
الوحـــــدة الرابعة: المجال الاجتماعي والاقتصادي
المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة
المــــــــوضــــوع :الكادح ( نص شعري)
تحضير النص الشعري( الكادح)
I. التأطير والملاحظة:
1 – صاحب النص: زكي قنصل، شاعر سوري (1916-1994م)، -من أعماله: الثورة السورية : مسرحية نثرية، سعاد: مجموعة شعرية، تحت سماء الأندلس : مسرحية نثرية ، عطش وجوع: شعر ، هواجس : شعر .
2 – مصدر النص: ديوان ” شظايا “، دمشق، 1986م.
3 – دراسة العنوان:
– تركيبيا: مبتدأ مرفوع خبره محذوف مقدر في النص.
– دلاليا: صفة للذي يشقى ويكدح في عمله من أجل لقمة عيش قليلة.
4 – علاقة العنوان بالنص:
– بدايته: سوء العيش / – نهايته: هناك كثير أمثاله
علاقة ترابط
الفرضيات المصوغة من طرف المتعلمين، من قبيل:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: وصف معاناة الفئة العاملة، والدعوة إلى التضامن معها.
– نوعية النص: قصيدة شعرية عمودية نظمت في غرض الوصف.
II. فهم النص:
1 – الإيضاحات اللغوية:
– المنقار: آلة للحفر.
– يزخر: يملأ.
– يزدهي: يفتخر بنفسه.
– قبـــس: نور، شعلة.
– طمس: من لا شأن له ولا قيمة.
– النوب: ج. نائبة: مصيبة.
– غرْض: تثنٍّ.
– يمُضّه: يؤلمه ويوجعه.
– ذاوٍ: ذابل.
– شغــــب: شر واضطراب.
– كانون: دجنبر / يناير – القر: البرد.
– الريب: ج.ريبة : شك.
– النـسب: القرابة.
– حسب: شرف.
– مغتصب: آخذ لحق غيره قهرا.
– غائص: منغمس / غارق.
– نصب: تعب.
– يوهي: يُضعِف.
– وصـــب: وجع ومرض.
– كبــــــــا: عثر.
– الدأَب: الجد والمثابرة.
2 – المضمون العام للنص: وصف الشاعر حال الكادح المثير للشفقة والأسى مقارنة بالأغنياء الذين ينعمون دون جهد.
3 – مقاطع القصيدة ومضامينها:
3 – مقاطع القصيدة ومضامينها:
– موضوع النص: وصف الشاعر حال الكادح ومعاناته الشديدة، ومواساته في محنته.
III. تحليل النص:
1 – معجم النص:
=== تعدد أشكال معاناة الكادح ومقاساته.
2 – الإيقاع الخارجي والداخلي للنص:
أ. الإيقاع الخارجي: ويتجلى في وحدة الوزن والقافية والرويّ(اللام).
ب. الإيقاع الداخلي: ويتجلى في:
أ. الجناس: نسب/ سبب، يمضه/ يعضه، نصب/ وصب.
ب. التكرار: ويتجلى في تكرار مجموعة من الألفاظ (نسب، يد…) وتكرار مجموعة من الحروف المجهورة (الباء – العين – النون – الميم …)، للدلالة على كون الشاعر يقصد البوح بمعاناة الكادح والجهر بها.
ج. الترادف: حاشية/ مغترب، يصطك/ يضطرب، عثر/ كبا.
د. الطباق: القصور≠ كوخ، يبني ≠ خرب.
=== أسهمت مكونات الإيقاعين الداخلي والخارجي في إعطاء نبرة موحدة لموسيقى القصيدة، مع إحداث تماسك داخلي لجو القصيدة المتسم بسعة الخيال، ما ساعد على شد انتباه القارئ وضمان تفاعله مع مضامين النص.
3 – الصور الشعرية في النص:
أ – التشبيــــه : لكأنه في الناس حاشية، كأنه في الأهل مغترب، فكأنها من بعضه خشب.
ب – الاستعارة : تلهو الرياح به…، جمدت على المنقار راحته، يعضه شغب، يمضه ألم…
ج – الكناية : فتحت عليه ثقوبها السحب (كناية عن الأمطار)، لا يزدهي في ليله قبس (كناية عن النور أو الأمل). == التشخيص ورسم صور حسية ملموسة لما هو عاطفي مستتر.
4 – الأساليب الموظفة في النص:
+ الاستفهام : أوليس يجمعه بسيده نسب من الصلصال أو حسب ؟، علام يغصب حق…؟ (إنكاري).
+ النداء : يا رب عفوك…، يا غائصا بالطين…
+ النفي: ما تنفك…، لا نصب، لا وصب، ما أنت.
+ الشرط: إن سكنت فتحت عليه ثقوبها السحب .
+ الحصر: لا يزدهي …إلا…
5- الجمل والضمائر:
– تهيمن على النص الجمل الفعلية؛ للدلالة على الحركية التي تطبع النص.
– يطغى على النص حضور ضمير المفرد الغائب (يبني، يزدهي، كأنه، جلبابه…)؛ للدلالة على أن شخص “الكادح” مغمور ولا وزن له بين الناس.
6- القيم المبثوثة في النص:
يتضمن النص قيمة اجتماعية تتمثل في: التضامن مع الفئات الهشة في المجتمع ، وقيمة فنية تتجلى في: دور الشعر في إتاحة آفاق واسعة للتعبير والخيال، وتربية الذوق والحس الجمالي.
نوعية النص: قصيدة شعرية عمودية نظمت في غرض الوصف.
لست ربوت