اللاعب ساديو ماني رفقة والده الإمام بمسجد بالسينغال
في آخر خروج إعلامي له، تحدث الدولي السنغالي، عن ماضيه الاجتماعي الصعب، واعترف بأنه بعد الفاقة والمعاناة التي مر بها في طفولته، لا يحتاج أن يعيش الآن في بحبوحة ورفاهية على غرار أغلب نجوم الرياضة لكي يكون سعيدا، وشدد على أنه غير مهتم بالكماليات في حياة لاعب كرة القدم، وأن ما يهمه هو مساعدة الناس، والفقراء في وطنه السنغال.
وقال ماني: "لماذا أحتاج لعشر سيارات من طراز فيراري، وعشرين ساعة من الألماس، وطائرتين؟ ماذا ستفعل هذه الأشياء بالنسبة لي والعالم بأسره؟ لقد عانيت من الجوع، واشتغلت في الحقول الزراعية، ولعبت كرة القدم حافي القدمين، ولم أذهب إلى المدرسة.. لدي اليوم فرصة لمساعدة الناس.. لقد بنينا المدارس والملاعب، ونوفر الملابس والأحذية والطعام للأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع، وأنا أفضل أن يحصل أصدقائي ومواطني بلادي على القليل مما أملك".
لست ربوت