السيرة الذاتية لـ فلاديمير بوتين

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية السيرة الذاتية لـ فلاديمير بوتين

السيرة الذاتية لـ فلاديمير بوتين

 

 

ولد فلاديمير فلاديميروفتش بوتين في لينين غراد (تعرف الآن باسم بطرسبرغ) في روسيا في 7 تشرين الأول عام 1952.

بعد أن تخرج من جامعة ولاية ليننغراد فيي تخصص القانون عام 1975 بدأ بوتن مسيرته في الاستخبارات السوفييتية ضابط استخبارات، وقد ظل يشغل هذا المنصب في ألمانيا الشرقية حتى عام 1990 ثم تقاعد برتبة مقدم.

عيّن بوتين رئيسًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو أحد أذرع الاستخبارات السوفييتية سابقًا، ورئيسًا لمجلي أمن يلسن، وفي آب/ أغسطس عام 1999 أقال يلسن رئيس الوزراء آنذاك سيرغي ستاباسين وجميع وزرائه ورشح بوتن لخلافته.

في كانون الأول عام 1999 استقال بوريس يلسن من منصبه في رئاسة روسيا وعين بوتن ليحل محله حتى يحين موعد الانتخابات الرسمية، وفي آذار/ مارس عام 2000 انتخب بوتن للدورة الأولى بأصوات بلغت نسبتها 53% من إجمالي الأصوات.

ثم في عام 2004 أعيد انتخاب بوتن لمنصب الرئاسة وفي نيسان/ إبريل من العام التالي أجرى زيارة تاريخية لإسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، فكانت تلك أول زيارة لإسرائيل يقوم بها رئيس للكرملين.

في 4 آذار/ مارس عام 2012 أعيد انتخاب فلاديمير بوتن لفترة رئاسية ثالثة، فبعد مظاهرات واسعة عمت البلاد وأخبار عن عمليات تزوير تخللت الانتخابات تم تنصيبه في السابع من أيار/مايو عام

البدايات

ولد فلاديمير فلاديميروفتش بوتين في ليننغرد (تعرف الآن باسم بطرسبرغ) في روسيا في 7 تشرين الأول عام 1952 ونشأ مع عائلته في شقة مجتمعية وانضم لمدارس متوسطة وثانوية محلية حيث كانت له ميول رياضية، وبعد أن تخرج من جامعة ولاية ليننغراد فيي تخصص القانون عام 1975 بدأ بوتن مسيرته في الاستخبارات السوفييتية ضابط استخبارات، وقد ظل يشغل هذا المنصب في ألمانيا الشرقية  حتى عام 1990 ثم تقاعد برتبة مقدم.

وعند عودته لروسيا شغل بوتن منصبًا إداريًا في جامعة ليننغراد، ثم بعد انهيار الشيوعية عام 1991 أصبح مستشارًا للسياسي الليبرالي أناتولي سوبتشاك، وعندما انتخب سوبتشاك رئيسا لبلدية ليننغراد في وقت لاحق من العام ذاته أصبح بوتن مسؤول العلاقات الخارجية لديه، ومع حلول عام 1994 أصبح بوتن أول نائب رئيس عمدة لسوبتشاك.

بعد هزيمة سوبتشاك عام 1996 استقال بوتن من منصبه وانتقل إلى موسكو، وهناك عين عام 1998 نائب رئيس الإدارة في إدارة بوريس يلسن، حيث كان مسؤولًا عن علاقات الكرملن مع الحكومات الأخرى في المنطقة.

وبعد ذلك بوقت قصير عيّن بوتن رئيسًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو أحد أذرع الاستخبارات السوفييتية سابقًا، ورئيسًا لمجلس أمن يلسن، وفي آب/ أغسطس عام 1999 أقال يلسن رئيس الوزراء آنذاك سيرغي ستاباسين وجميع وزرائه ورشح بوتن لخلافته.

الحياة الشخصية

في عام 1980 التقى بوتين بليودميلا التي أصبحت زوجه فيما بعد، وكانت تعمل مضيفة طيران آنذاك، ليتزوجا عام 1983 وينجبا ابنتين، هما ماريا التي ولدت عام 1985 وييكاترينا التي ولدت عام 1986. وفي حزيران/ يونيو من عام 2013 تقريبًا أي بعد ثلاثين عامًا من الزواج أعلن الزوجان عن اعتزامهما الطلاق وقدما لذلك تفسيرات مقتضبة إلا أنهما أكدا أن القرار اتخذ من كلا الطرفين بالتراضي.   أما من حيث ديانة فلاديمير بوتين ومعتقداته وطائفته الأصلية، فقد ولد لعائلة مسيحية من الروم الأورثودوكس

حقائق عن فلاديمير بوتين

نشأ فلاديمير بوتين في شقة مجتمعية تسكن فيها ثلاث عائلات في سانت بطرسبرغ (التي كانت تعرف آنذاك بليننغراد)، وقد قال أنه يذكر اصطياده الجرذان على درج الشقة.
عمل جد بوتن طاهيًا في منزل لينين الريفي وبعد ذلك أعد الطعام مرات عدة لستالين.
حصل بوتن على الحزام الأسود في رياضة الجودو عندما كان في الثامنة عشر من عمره وهو لايزال يمارس رياضات الدفاع عن النفس حيث يصفها بأنها فلسفة حياة.
انضم بوتن إلى الاستخبارات السوفييتية مباشرة بعد تخرجه من الجامعة وقضى فترة الثمانينات وهو يساعد الشرطة السرية السوفييتية على تجنيد أشخاص يتجسسون على الغرب.
لدى بوتن كلاب أليفة يحبها كثيرًا ويصطحبها إلى المحادثات السياسية، حيث يشير البعض إلى أنه يسعى بذلك إلى إخافة قادة العالم، ولعل من أشهر الحوادث على ذلك اصطحابه لكلب اللابرادور الخاص به في اجتماع عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع علمه بخوفها من الكلاب.
يتحدث بوتن الألمانية بطلاقة إلا أنه لا يجيد الإنجليزية جيدًا.

لإنجازات

في كانون الأول عام 1999 استقال بوريس يلسن من منصبه في رئاسة روسيا وعين بوتن ليحل محله حتى يحين موعد الانتخابات الرسمية، وفي آذار/ مارس عام 2000 انتخب بوتين للدورة الأولى بأصوات بلغت نسبتها 53% من إجمالي الأصوات، عندها وعد بوتن بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، فأعاد هيكلة الحكومة وشن حملة تحقيقات في جرائم متعلقة بالمعاملات التجارية لمواطنين روس في مناصب رفيعة، كما واصل حملة الجيش الروسي العسكرية على الشيشان.

وفي أيلول/ سبتمبر عام 2001 أعلن بوتن ردًا على الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة، عن تضامن روسيا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد الإرهاب، إلا أنه عندما تحولت "الحرب الأمريكية على الإرهاب" للتركيز على تنحية الرئيس العراقي صدام حسين، انضم بوتن إلى المستشار الألماني غيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك في معارضتهم للمخطط الأمريكي.

ثم في عام 2004 أعيد انتخاب بوتن لمنصب الرئاسة وفي نيسان/ إبريل من العام التالي أجرى زيارة تاريخية لإسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، فكانت تلك أول زيارة لإسرائيل يقوم بها رئيس للكرملين.

بعد ذلك لم يتمكن بوتين من الترشح للرئاسة عام 2008 لأنه كان مقيدا بطول الفترة الرئاسية حسب الدستور الروسي، إلا أنه في ذلك العام تم تمديد الفترة الرئاسية في الدستور من أربع سنوات إلى ست، وعندما نجح تلميذه ديمتري ميدفيدف في الانتخابات الرئاسية في آذار/ مارس عام 2008 عين بوتن رئيس وزراء على الفور، وهو ما أتاح الفرصة لبوتن للحفاظ على موقع رئيسي مؤثر على مدى السنوات الأربعة التالية.

في 4 آذار/ مارس عام 2012 أعيد انتخاب فلاديمير بوتن لفترة رئاسية ثالثة، فبعد مظاهرات واسعة عمت البلاد وأخبار عن عمليات تزوير تخللت الانتخابات تم تنصيبه في السابع من أيار/مايو عام 2012، وبعد استلامه المنصب بفترة وجيزة عين مدفيدف رئيسًا للوزراء، كما عاد مرة أخرى ليصدر من موقعه قرارات جديدة مثيرة للجدل تتعلق بالشؤون الداخلية لروسيا وسياستها الخارجية.

ففي كانون الأول من عام 2012 وقع بوتن على قانون يمنع تبني الأمريكيين لأطفال روس، ووفقًا لبوتن فإن هذا القانون الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/ يناير عام 2013 يهدف إلى تسهيل تبني الروس لأيتام ينتمون للدولة نفسها، إلا أن قانون منع التبني أثار جدلًا على المستوى العالمي، حيث ترك ما يقارب 50 طفلًا روسيًا ممن كانوا ضمن المراحل الأخيرة للتبني من قبل مواطنين أمريكيين عندما وقع بوتن على القانون، في مأزق قانوني.

ثم زاد بوتن من تأزم العلاقات مع الولايات المتحدة في العام التالي، حيث منح إدوارد سنودن اللجوء، وكان سنودن مطلوبًا للولايات المتحدة على إثر تسريبه معلومات سرية من وكالة الأمن القومي، ليلغي أوباما في المقابل لقاء مخططًا له مع بوتن في الشهر نفسه ردَا على التحرك الروسي.

وفي ذلك الوقت أيضًا استاء الكثيرون من القوانين التي سنها بوتن ضد المثليين، حيث منع الأزواج المثليين من التبني في روسيا، وهي قوانين أثارت اعتراضات عالمية واسعة.

في أيلول/ سبتمر عام 2013 تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والنظام السوري جراء امتلاكه أسلحة كيماوية، حيث لوحت الولايات المتحدة بتدخل عسكري في حال عدم تخلي النظام عن تلك الأسلحة، وقد تم تفادي حدوث أزمة مباشرة من خلال عقد اتفاق بين الحكومتين الروسية والأمريكية يتم على إثرها تدمير تلك الأسلحة.

وفي أيلول/ سبتمبر عام 2013 نشرت النيويورك تايمز مقالة كتبها بوتن تحت عنوان "نداء من روسيا لتوخي الحذر"، وفيها تحدث بوتن إلى صانعي القرار الأمريكيين حول قرار التحرك ضد سوريا مؤكدًا على أن مثل هذا التحرك من جانب واحد قد يتسبب في تصعيد أعمال العنف في الشرق الأوسط.

كما أكد بوتن على أن زعم الولايات المتحدة بأن بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية قد يكون في غير موضعه، في ضوء تفسيره الأمر باحتمالية حيازة الثوار السوريين للأسلحة الكيماوية واستخدامها غير المشروع، واختتم المقالة معبرًا عن ترحيبه بمواصلة الحوار المفتوح بين الدول ذات الصلة من أجل تجنب أي صراعات أخرى في المنطقة.

الاستيلاء على جزيرة القرم.

بعد نشوء حالة من عدم الاستقرار السياسي في أوكرانيا نتجت عن انتخاب الرئيس فيكتور يانوكوفيتش أرسل بوتن قواته إلى القرم، وهي شبه جزيرة على الساحل شمالي الشرقي للبلاد على البحر الأسود، وقد كانت جزءًا من روسيا حتى تنازل عنها نيكيتا كروشيف، رئيس الوزراء السابق للاتحاد السوفييتي، لصالح أوكرانيا عام 1954.

وأشار سفير أوكرانيا في الأمم المتحدة يوري سيرغييف إلى أن ما يقرب 16,000 جندي روسي احتلوا المنطقة، وقد لفتت تحركات روسيا أنظار العديد من دول أوروبا بالإضافة إلى الولايات المتحدة، التي رفضت بدورها الاعتراف بشرعية الاستفتاء الذي صوتت فيه أغلبية سكان القرم لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.

في المقابل دافع بوتن عن تحركاته مدعيًا أن قواته التي دخلت القرم كان مجرد قوات دعم للجيش الروسي داخل البلاد (ويعني بذلك الأسطول الروسي في البحر الأسود الذي له مقرات في القرم)، كما نفى جميع الاتهامات الموجهة له من قبل الدول الأخرى خاصة الولايات المتحدة بأن روسيا كانت تنوي إقحام أوكرانيا في حرب.

كما زعم أنه على الرغم من أن مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي أعطاه الإذن باستخدام القوة في أوكرانيا إلا أنه لم يجد من داع لذلك، ونفى أيضا أي توقعات عن اعتزامه الهجوم على المناطق الأوكرانية قائلًا: "هذا الإجراء سيكون في التأكيد الحل الأخير"، ليعلن في اليوم التالي عن ترشيح بوتن لجائزة نوبل للسلام عام 2014.

https://www.arageek.com/  بتصرف

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button