وحسب قول «لمعلم الهاشمي الخياط » من سكان المدينة: ابني ضاعت منه وظيفته لأن التعيين وصل بعد فوات الأوان بسبب عدم ترقيم المنازل، وتساءل احد المواطنين : ماذا لو صدر ضد أي منا حكم قضائي بحبسه غيابيا؟! وقال: شوارعنا مجهولة الهوية لا يصل إليها أي شخص بسهولة، لذا اضطررنا في الكثير من الاحيان ان ننبه المسؤولين عن معاناتنا لكن لا مجيب وسرنا كمن يؤدن في مالطا لان اهل الحل والعقد في اللدة لهم ما يميزهم عنا وسعاة البريد يسعون اليهم والى مكاتبهم .
احد المستشارين البلديين السابقين ، أعلن أنه تقدم بسؤال عن أسباب عدم ترقيم المنازل أو تسمية الشوارع، وتم الاتفاق علي تصنيع لوحات بأسماء وأرقام الشوارع والمنازل في المدينة، وأضاف: اقترح البعض اسماء لإطلاقها علي الشوارع ووافقت الوحدة المحلية ومر أكثر من عام، ومات الموضوع، ولم يفكر أحد في أهميته بالنسبة لسكان المدينة، أو حقهم المشروع في أن يحظوا بجميع الخدمات.على غرار بقية المدن غير ان كل الطرق في ابن جرير تؤدي الى لاشيئء المنازل بدون ارقام والشوارع بدون اسماء
واشار احد المتضررين ان من أكثر الأمور غرابة في هذا الزمن المتقدم والعالم المتحضر غياب العنوان السهل للوصول إلى منازلنا في ابن جرير عند الدعوات والمناسبات السعيدة الجميع يستعين باشياء واشخاص معروفين او اماكن لتحديد موقع منزله او دكانه وواستغرب من كون معظم الامور تمشي على البركة كما يقال سواء الشرطة او الاسعاف او المطافئء واضاف قائلا لنفترض ان شخصا يريد انيتصل ليبلغ عن حالة طارئة مادا سيقول للمعنيين دوار اسحية او حي الرشاد او الحي الجديد اوغيره فسائق سيارة الاسعاف قد يستغرق وقتا لا يستهان به للتعرف على منزل المريض مماقد يؤثر على صحة المريض او ربما قد يرحل قبل وصول الاسعاف ..
هدا غيض من فيض مما اسر لنا به بعض المواطنين عسى ان يجد الادان الصاغية للاستجابة لهم من طرف المسؤولين فجميل ان تعرف المدينة انطلاق مجموعة من الاوراش ولا ينكر الا جاحد ما عرفته
من تحول مس مختلف المجالات لكن الى متى ستظل منازلنا و اشوارعنا وازقتنا دون اسماء وارقام او بعبارة اوضح الى متى سنظل مجهولي الهوية!!
لست ربوت