أن عملية الإنقاذ التي استغرقت مدة 5 أيام، أبانت عن القيمة الحقيقية التي توليها الأمة لحقوق أطفالها في الحياة والحماية.
وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة اختصارا ب"يونسيف"، في هذا السياق، عن إشادتها القوية بكل الأطراف التي تعبأت ليلا ونهارا أثناء عملية إنقاذ ريان، لتضيف، "فليرقد في سلام"
ومن جانب آخر، وري جثمان الطفل ريان أورام، بعد صلاة ظهر اليوم الاثنين 7 فبراير الجاري، الثرى في مقبرة "الزاوية" بقرية إغران، جماعة تمروت التابعة لتراب إقليم شفشاون.
وتم دفن جثمان الراحل، قبل صلاة الظهر والجنازة، بحضور المئات من المشيعين الذين قدموا من مختلف المدن المغربية، بالإضافة إلى السلطات الإقليمية والجهوية ووفد خاص حل بقرية إغران بتعليمات ملكية سامية.
وكما تم أداء صلاة الجنازة بحضور عدد محدود من المشيعين، وذلك في إطار احترام التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقدم المشيعون تعازيهم ومواساتهم القلبية لوالد الطفل السيد خالد أورام، وأفراد عائلته، راجين أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وتعود قصة الطفل ريان أورام، إلى يوم الثلاثاء الماضي 1 فبراير، حين اختفى عن منزل أسرته، قبل أن يكتشف والداه أنه سقط في بئر ارتوازي، لتنطلق معه معاناة البحث عنه لإنقاذه قبل أن يتم إخراجه بعد عملية حفر دامت 4 أيام جثة
لست ربوت