صفعة في وجه المسؤولين
وسط صمت الجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة بدوارنا ، واهمال وسائل الإعلام لرجل التحدي عبد الخالق الوردي الذي يعد مثالا خارقا في تحدي الإعاقة الجسدية وفي الإرادة الحديدية التي لا تقهر. أبت وسائل. اعلام وطنية وعربية إلا أن ان تخلق الحدث ،وحجت لدوارنا لتسليط الضوء على انجازات المدرب الأسطورة عبد الخالق الوردي ،وكأني بها تصفع المسؤولين على تدبير الشأن المحلي الذين تهافتو ا ذات يوم وبمناسبة ما لالتقاط الصور رفقة عبد الخالق الوردي ننمقين بها صدر صفحاتهم ،مطبلين لهاما نهم وصغيرهم. مقابل دريهمات معدودات،عبد الخالق رجل التحدي ،الذي يشعر من يجالسه بالعجز أمام تفاؤله وقدرته الأسطورية على مقاومة الظروف، والتعطش الدائم للتحصيل والابداع. والسعي نحو التحدي. والتفوق في مجال كرة القدم
بحيث لوكان هذا الشاب في بلد من البلدان التي تحتفي بالنماذج الإيجابية لتكون قدوة للآخرين، لكان وضعه مختلفا، ولتم اعتباره بطلا وطنيا في تحدي الإعاقة، وتهافتت عليه القنوات التلفزيونية، وأنجزت حوله أفلام وثائقية، وقدمت له عروض مغرية لكتابة سيرته الذاتية التي بالتأكيد ستباع منها آلاف النسخ...
وتستعرض نضاله الدائم في سبيل الحياة الكريمة ،لانه يرفض أن يكون عالة على غيره ويعيش على فتاة الاخرين كما يفعل ذوي الاجساد البدنية والكرامة المهدورة و وبصفتي من المعجبين بقدرة عبد الخالق الوردي على المقاومة والتحدي، أناشد الجهات المسؤولة أن تمد له يد العون، وأدعوها إلى الاهتمام به وتخصيص راتب شهري له يقيه مشقة العيش ويحفزه لبذل الجهد وتحقيق المزيد من الانجازات في مجال كرة القدم ،عوض تخصيص رواتب وإتاوات لاشخاص غلاظ شداد يفعلون مايؤمرون به ،ولايكفون عن التطبيل. والانبطاح والنفخ في الرماد وتزييف الحقائق
لست ربوت