تعرف ابن جرير صبيحة السوق الأسبوعي استقبال ظاهرة مشينة ،تتمثل في استغلال الاطفال والتسول بهم من طرف مجموعة من الشباب الوافدين على المدينة من مدن ومناطق متاخمة لابن جرير ، بحيث تتحول الطفولة البريئة إلى أداة تستغلها أياد خفية تخطط وتفكر وتتآمر لتطبيق أنشطتها وبرامجها الإجرامية فان تلك البراعم تفقد براءتها وبريقها لتتحول شيئا فشيئا إلى ملامح إجرامية محترفة لفنون ومهارات هذه الجريمة المنظمة. فالطفل الذي لم يبلغ من العمر سبعة أعوام يقترب كل يوم بثيابه الرثة والممزقة متباكيا أمام المارة او رواد المقاهي ليوحي لهم بأنه يتضور جوعا وبحاجة ماسة إلى مال ولكن الحقيقة أن هذا الطفل البريء لا يطلب الطعام ليسد به جوعه وإنما يريد ثمن هذا الطعام. ليوفر لمرافقه المال
فالمطلوب من السلطات المحلية التحرك لاستئصال هذه الظاهرة المشينة والضرب بيد من حديدعلى يد كل من سولت له نفسه استغلال هؤلاء الاطفال الأبرياء لاغراضهم الدنيئة
لست ربوت