زمن الفساد..!!
لم يعد الفساد تهمة.. الفساد صار.. “مهنة الاكابر”.. لا عيب في أن يكون النّافذ أو الوجيه أو المسؤول فاسداً..
الفساد من شروط الإرتقاء في الوظيفة والمرتبة والمسؤولية..
أن تقول للفاسد، أنك فاسد،لم يعد يعني له ذلك تهمة.. يظنّ أنك تمدحه.. الفساد، مهنة سياسية ـ طائفية ـ مذهبية.. تجده في الأفعال ولا تتجرأ عليه الأقوال.. لذا صارت الحياة ، مرهونة باقتسام الفساد وتوزيعه على أصحاب الشأن وأولي الامر..
من هم الفاسدون؟
إحصاؤهم مضنٍ لكثرتهم. إنما، من صفاتهم تعرفونهم. يكفي أن يطرح المواطن سؤال: “من أين لكم هذا؟” حتى يتعرف على ما جنته أيديهم، و أسماؤهم على كل شفة ولسان...
بئس هذا الزمن.. زمن الفاسدين..!!
لست ربوت