200 يورو فقط والبقية لوالدته
برز بوفال في المواسم الأخيرة، بفضل مهاراته العالية، والجميع أصبح على دراية كاملة بمشواره الرياضي، ولكن الجانب الخفي في مسيرة اللاعب المغربي يهم بدايته التي كانت صعبة للغاية نتيجة ظروفه العائلية القاسية التي جعلت كرة القدم تُصبح ضرورة بدل أن تكون هواية.
وقال بوفال في حوار مع موقع "سو فوت" الفرنسي، أنّه ترك دراسته سريعاً بهدف العمل ومساعدته والدته التي كانت تسهر على رعايته وكانت تغادر المنزل يومياً على الساعة السادسة صباحاً للعمل، وبسبب هذه المعاناة اجتهد كثيراً حتى يساعد والدته وعندما أمضى أول عقد في مسيرته مع فريق أنجييه الفرنسي، كان يكتفي بـ200 يورو ويمنح الباقي لوالدته حتى يساعدها اعترافاً منه بمجهوداتها الكبيرة وتضحياتها، وكذلك حتى ينجح في مسيرته، إذ كان هدفه الوحيد البروز لجلب اهتمام الأندية التي تتابعه.
لست ربوت