محتويات المقال
رفقة الصديق المحترم والفاعل الجمعوي :رشيد. الخلفوني
انه صديق عرفته من خلال هذا العالم الذي يقال عنه انه عالم افتراضي لكن في الأصل بالنسبة لي هو عالم حقيقي.
اليوم كانت لي زيارة لصخور الرحامنة على هامش تقديم واجب العزاء في وفاة احد اقاربي اخينا حرواش البشبر . لتتحول صداقتنا من صداقة افتراضية الى صداقة حقيقية
التواضع والأخلاق الحميدة والثقافة الواسعة في كل المجالات تلك هي اوصافه...
كل كلمة طيبة يتفوه بها السي رشيد وإلا وكانت مصحوبة بإبتسامة تزيد الكلمة جمالا ورونقا تجعلك أقرب إليه من حبل الوريد.
الحديث معه يجعلك تشعر وكأنك تقوم بسفرية عبر هذا العالم .
يجعلك تعيش وتتعرف على حقيقة صخور الرحامنة واوضاعها الاجتماعية واحوال شبابها وكأن صخور الرحامنة بين ايديك لكن بين لحظة وأخرى ايات من الدكر الحكيم يتلوها حملة القران تذكرك بأنك في حفل تقديم العزاء حتى تعود من تلك السفرية السريعة عبر كلمات وابتسامات ليست كالكلمات صادرة من قلب ينبض بالصدق والتواضع يمتلك ثقافة تجعلك عندما يتكلم الاستماع والاستمتاع بالكلمات .
شكرا السي رشيد الخلفوني على حسن الضيافة والاستقبال.
وكم يشرفني أن تكون صديقا من طينة الاصدقاء الكبار ...
لقد حجزنا لك حيزا في قلبنا ...
أنت من الكبار أقصد بكلمة الكبار . التواضع والأخلاق .
شكرا لك شكرا لك وكل رمضان وانت رفقة اسرتك المحترمة بالف خير.
ربي يحفظك أيها الصديق رشيد الخلفوني.
لست ربوت