
في زنزانتنا يندلف ضوء القمر
خجولا. يخجل من الاقتراب منا لكي لا يلامس جروح اجسادنا. كانه يخشى من الجروح. ان تصيح ألما
في زنزانتنا
تبدلت المعطيات
تغيرت المفاهيم
تبدلت الاسماء
من معتقل. الى شهيد
من حي
ميت مع وقف التفيد
لاننا لا نريد وطنا. نسجن فيه لقول كلمة حق
بل نريد وطنا. يتسع لكل كلمات الحق
قلت للسجان. إقتلنا .. إقتلنا الآن
فقال لا :
الموت لا لا
لان الموت راحة .. لا أتمناها لكم
فصدحت جدران الزنازن
حسبكم انكم ستخيون.
حياة كريمة عند رب كريم
لست ربوت