يبدو ان التناغم ،و الانسجام التام الحاصل بين السلطات المحلية والاقليمية والمجلس البلدي لمدينة سيدي بوعثمان باقليم الرحامنة لخلق روابط ووشائج مثينة للتغلب على جائحة كورنا كوفيد 19، لم يرق بعض الكائنات السياسية بنفس المدينة ! والتي تقتات على الهوامش والتفاهات، والدعاية الرخيصة للوصول الى مآرب بئيسة ، وحضوة تزيد من قيمتهم السياسية عند المواطن بنفس المدينة ، هذا الاخير الذي فطن الى الاعيبهم الصبيانية ولم يعد يعيرها اهتماما بالغا ، فاتخذ اسطواناتهم المشروخة سخرية ، وتهكما في المجالس والمنتديات والتجمعات ،لان غايتهم مكشوفة ،ولا تنطلي على العاقل واللبيب ، الاو هي عرقلة التنمية والنهضة والتشكيك في الطفرة النوعية التي تشهدها مدينة سيدي بوعثمان ، في شتى المجالات في السنوات الاخيرة ، حنقا منهم في ضرب مصداقية المجلس الجماعي الحالي للمدينة ، خصوصا بعد ان سحب الرئيس الشاب للمجلس الجماعي البساط من تحت اقدام الطفيليين والانتهازيين ، فنال تعاطف وتأييد غالبية ساكنة المدينة ، نظرا لمجهوداته المضطردة والحثيثة في تحسين وجودة مرافق المدينة ، طامحا الى اعادة هيكلتها على طراز المدن النامية ، المعوقون لم يهدأ لهم بال فاطلقوا قبل اسابيع ، دعاية حشرة البرغوث الضارة على انها تجتاح مدينة سيدي بوعثمان ، فكان الرد الحازم والرادع لرئيس المجلس خالد البطناوي في صفحته على الفايس بوك الاثر البالغ على نفسية المشوشين ، والذين في قلبهم مرض ، وتناول بتفصيل الحيثيات والظروف وراء ظهور هذه الحشرةو التي يتم القضاء عليها في وقت وجيز وبادوية في المتناول ، فلا تتطلب كل هذه الهالة والدعاية التافهة ، وبذلك اضحى الوشاة اقزاما امام هذا الرد لانهم يفترون الكذب ويقولون بماليس لهم به علم ! ولم يعقبوا بعدها ، بل وضعوا اصابعهم في اذانهم، وتمادوا في غيهم ، وذلك بترصد اماكن المدينة عن سوءنية ونشر صويرات بها ازبال ومجاري للمياه العادمة ، مبعوث الجريدة بالمدينة بعث لنا بصويرات حديثةليوم الاحد 10ماي 2020، ينفي فيها بشكل قاطع ان تكون مدينة سيدي بوعثمان بها ازبال بتلك الصورة التي وثقتها بعض الصويرات المعروضة على بعض المواقع ، وحتى ان وجدت فتبقى لحالة نادرة وشادة ، في ظل الامكانيات البشرية واللوجستيكية القليلة التي يتوفر عليها المجلس الجماعي ، وزاد المراسل ان هذه الضجة الاعلامية المفتعلة للنيل من المجلس الجماعي ، لمدينة تتلمس الانعتاق والخلق والابداع ، ماهي الا تسخينات حزبية سابقة لاوانها، وضرب تحت الحزام مردود عليه .
لست ربوت