محتويات المقال

dir="auto" style="animation-name: none !important; font-family: inherit; text-align: start; transition-property: none !important;">
العنف ضد النساء مسألة تحتاج لوقفة عميقة وتحليل رزين يقوم على المسببات لإيجاد علاج ناجع لهذه الظاهرة المشينة المرفوضة أخلاقيا وقانونيا ، إن محاربة هذه الافة يجب أن تبدأ من المدرسة مرورا بالاسرة لنخلص إلى المجتمع، لأن العنف له أشكال عديدة ومتنوعة اخطرها من وجهة نظري العنف الجسدي والنفسي، فإن كانت محاربة العنف الجسدي مقدور عليها بفضل قوانين زجرية فكيف سنحارب العنف النفسي الذي من الصعب اتباته ان المرأة اليوم تتعرض في أي وقت وفي أي مكان لعنف نفسي ولفظي رهيب، بين من يمارس عنصرية جنسية تجاهها وبين من يكيل لها بألفاظ في أغلب الحالات تنصب على أخلاقها وشرفها، من يحمي المرأة اليوم هل هي الدولة التي تعمل على اقصائها من جهة وتشن حملات لتلميع صورتها أمام المجتمع الدولي، هل فعلا هناك إرادة حقيقية لمحاربة العنف ضد النساء وهن في الإعلام العمومي يتم تمرير صور نمطية عنها ويلصقون بها صفة الضعف، أين هي المرأة من البرامج الحوارية السياسية أين هي المرأة من المناصب العليا أليس هذا عنف ممنهج يمارس ضد المرأة، بل الادهى والخطير ان المرأة التي تقاوم المجتمع وتمارس السياسة والشأن العام يمارس عليها كل أشكال التضييق وان لم تخضع مورس عليها عنف نفسي وتشهير مجاني الهذف منه اما ان تخضع لما يمليه السادة او تتراجع عن مواقفها وتهجر السياسة ومافيها، إن العنف الذي تتعرض له المرأة المغربية لا حدود له ولا وصف له والدولة هي المسؤولة باعتبارها مسؤولة عن حماية مواطناتها كما مواطنيها ورغم الحملات التحسيسية والوقفات الاحتجاجية والمذكرات الترافعية لن نحد من العنف الممارس تجاه النساء الا بالارادة السياسي وتغيير العقليات المدبرة للشأن العام
محاربة العنف الممارس ضدا،لمراة كذلك نحتاج اليوم إلى محاربة الأمية في صفوف نسائنا لانه بالمعرفة ترقى الشعوب وكلما وعت المرآة بحقوقها كلما كانت قادرة على الدفاع عن حقوقها ومواجهة كل أشكال التضييق والعنف الموجه ضدها، نحتاج لمجتمع سليم يحترم فيه أحدنا الاخر بغض النظر عن جنسه، نحتاج ان نعتبر المرأة والرجل مواطنين ومواطنات يجمعهم التكامل والاحترام وليس المواجهة والتعنيف فكلانا الرجل والمرأة من يستطيع تحقيق الحرية والديمقراطية والتنمية للوطن الذي نعيش فيه معا فصلاحه وتنميته مكسب لنا جميعا اما ان يكون نصفه معنف ولا يتوفر على حقوقه الكاملة فأكيد الكل سيتضرر لأننا نعيش معا ومصيرنا مشترك. مزيد من الصبر في زمن الحجر ولتتحمل النساء الرجال والعكس صحيح وما دفعني لكتابة هدا الموضوع سيدة من صخور الرحامنة تنتمي لجمعيتنا هددها زوج ابنتها المطلقة اصلا وفي واضحة النهار وأناشد مسؤولي الصخور أن يضعوا حدا لهدا المعتدي القجاوط محمد كاتب عام قدماء المحاربين والعسكريين فرع بن كرير
لست ربوت