
بأسف وحزن شديدين استقبلت ساكنة عاصمة الرحامنة، مدينة بن جرير، نبأ إصابة سيدة متزوجة بفيروس كورونا، بعدما كانت المدينة تشكل حالة استثناء، مثل مدينة اليوسفية المجاورة لها، بصفر إصابة رغم الإشاعات .
هذا الخبر نزل كالصاعقة على ساكنة بن جرير عامة والحي الذي تقطن به السيدة المذكورة خاصة، بعدما شعرت بأعراض الفيروس، حيث تم نقلها للتأكد من الإصابة ليلة الثلاثاء 31 مارس 2020، مما أفضى لنتائج سلبية.
وقد أكدت مصادر جريدة "أنفاس بريس" أن السلطات الإدارية والصحية والأمنية قد قامت بكل الإجراءات والترتيبات المطلوبة إزاء المرأة المصابة حيث تم نقلها صوب أحد المستشفيات بمدينة مراكش .
وأفاد المصادر بأن السيدة المصابة متزوجة ولها أبناء، وكانت تعاني من مرض مزمن (الربو)، حيث كانت تتنقل بشكل روتيني لمدينة مراكش لمستشفى محمد السادس من أجل متابعة الكشوفات الطبية والعلاجية، لتكتشف بعد ذلك أنها تعرضت للإصابة بفيروس كورونا اللعين.
وعلمت الجريدة أن السلطات الأمنية والصحية قد نفذت إجراءات الحجر الصحي على بيت السيدة المصابة، وأحاطت به حواجز وقائية في انتظار إخضاع باقي أفراد الأسرة وبعض الجيران الذين خالطوها للكشف الطبي والتحاليل المخبرية.
في سياق متصل شددت مصادر الجريدة على أن "وزير الصحة مطالب بتعميم عمليات تعقيم كل المستشفيات الإقليمية والجهوية بشكل عملي وصارم في أقرب وقت ممكن، وتوفير وسائل الوقاية للعاملين والتقنيين والأطباء والممرضين، حتى لا تتحول المستشفيات إلى بؤرة لنقل الفايروس".
لست ربوت