
وذكر فإن الذكرى تنفع المومينين صدق الله العظيم
طابت أوقاتكم أيها المتتبعون والمتتبعات(المتابعون والمتابعات حتى هم كذلك)
نجمع اليوم أننا في مرحلة التحديث LA MISE A JOUR وهي مناسبة رغم الاحترازات الإحتياطات المتخذة في زمن الحرب الكونية لأن الجائحة بإمكانها أن تنفذ إلى أقطار السماوات والأرض واينما حلت الحياة من يذري أنه قد يصيب
الحيوانات مادام قد نسب إلى الخفاش ولو طارت معزة كما يقال بفقدان الآلاف من الأرواح البشرية ولكن هذا قدر وقضاء للقوة الربانية وهي من تتولَّ الأمور لأن في الموت عبرة فكم من اختراع كان سبب مصرع صاحبه كمالك بندقية الذي أراد إبادة كلبة فكان مصيره القتل بالسلاح الذي يحمله وكما نتابع أن دولا غلبت واتحادات عظمى بدأ يتسلل لها العجز ولكم في الإتحاد الأوروبي المثال الحي فالحرب الدائرة رحاها لم تسفك دماء ولكن الأرواح تسلم للباري عز وجل وأن الانتصار فيها موكول للسلوكات والعوائد والممارسات الناتجة عن الأعراف والمنظومات التشريعية والتنظيمية في كل بقاع العالم انطلاقا مما لم يوتوقع.
أكيد اننا اليوم أمام مرحلة التحديث أي LA MISE A JOUR ليس في إعداد العدة لتمكين الإنسانية من مأكل ومشرب فالأمر أكثر من ذلك .
نعم ابانت المنظومة الصحية لذى كبريات الدول العظمى أنها مهما خططت فلم تسطع مجابهة الجائحة التي تجاوزت الكوارث الطبيعية،
ولنا الإسوة الحسنة في المبادرة الملكية التي اخرجت صندوق مكافحة جائحة كورونا كوفيد 19 و تجاوزت كل التوقعات بانخراط الجميع كل من موقعه و نسأل الله أن تكون عبرة لاستمرار الصندوق وتحويله لتنمية القطاع الصحي والمنظومة التعليمية والتكوينية والبحث العلمي إنها مناسبة لوضع إقتراحات تتطلب تحديث القوانين المؤطرة للتنظيمات المؤسساتية بالاستحظار الدائم أن القادم اقوى مما يتصوره الإنسان ،وتخصيص مجموعة من الأسطر المالية التي تثقل كاهل مجموعة من الميزانيات ولو لبضعة أعوام كتجربة وتنمية قطاعات الصحة والتعليم والشغل والاستثمار في تقوية قدرات العنصر البشري خاصة في الجانب النفسي وإعادة النظر في مجموعة من التعويضات وحوكمتها باعتماد معايير المردودية و التعويض عن القيام بالمهمة والابتعاد عن معيار الجزافية التي يتخذها البعض على أنها راتب
مما يفسد العمليات السابقة التي تسبق التموقع لتحمل المسؤولية والسماح لمجموعة من الوصول وانتظار الرواتب دون الحديث عن الممارسات الأخرى و أسوق لكم مثالا حيا من إحدى الدول التي جرمت فعل آمر بالصرف لإحدى المؤسسات العمومية كون نائل الصفقة صديق افتراضي في شبكات التواصل الاجتماعي (حكم قضائي)
كما يمكن أن نستأنس بواقع الحال الذي نمني النفس أن تصدق فعلية قانون الطوارئ الصحية الصادر في العددين من الجريدة الرسمية ليومي 23و24مارس 2020، ولكن لإنجاح المبادرة القانونية تنزيلا وأجرأة بات من الإلزام والإلتزام بها كل من موقعه ولو بالبقاء في الحجر و عند الضرورة القصوى إعتماد سلوكات جديدة متوخين منها الاحتراز و تطبيق التوجيهات و أوامر السلطات العمومية والصحية ،وهذه كنه وجوهر القانون الصادر في مارس 2020.ولكن الفاعليين المدنيين الذين عبروا عن انخراطهم اللامشروط وسيرا على خطى القائد لابد من ارتداء الأقنعة الصحية الواقية على شاكلة فريق لجنة اليقظة التابعة لقطاع الصحة فإننا لا نعرف فلان من علان حتى تقطع الطريق على تجار المناسبات لتولي المهمات في المستقبل(باش انقطعو مع دوك ليكيقولو اعقل ما ترد راه عيب او عار وخيبة من جهة الله ولا العبد ...)
وفي هذه الالتفاتة نكون جنودا مجندين في صف واحد وراء قائد واحد بلون موحد لا رمز فيه.
هناك مبادرة القفة شيء جميل ولكن لا مكان فيه لأحد إلا من ارتدى ما يرتديه جنود لجنة اليقظة عند التدخل لتطويق مكان ظهور حالة لا قدر الله فمجموعة من هذا الفريق أو ذاك تنادي بضبط العملية وإبعاد الأجناس التى تتوخى ريعا غير ما يصبو له قانون حالة الطواريء الصحية .
إذن لمواجهة البشر لابد من إخفاء معالم الجسم من الوجه إلى أخمص القدمين،
كما نشاهده يوميا عبر الوسائط الاجتماعية والإعلامية وكما يقول عبدالغني الأمين أن الايطاليين يقدمون لنا كامل الدعم بخنانيش مستورة (وفي المثل الشعبي امدركGين اخنانشهم ) وهو سلوك يدخل في الصالح العام
وأشكر لكم طيب المتابعة والتتبع وعلى العهد باق فضلا
طالعوا الرابط أذناه والى فرصة أخرى.
والسلام
لست ربوت