خرج مروان مع صديقه اشرف من باب الجامعة بعد نهاية الحصة الدراسية , وتوجها مباشرة الى الحي الجامعي كي يجمعا بعض اغراضهما ليسافران الى منزليهما وكلاهما امل ان يدركا الغداء في منزليهما ,لان وجبة الطعام التي تقدم لهما في مطعم الحي يوم الجمعة لا تروق اليهما لا من حيث المذاق ولا من حيث الجو العائلي الذي يضفي على الاكل لذة اضافية. بعد جمع اغراضهما بسرعة ذهبا الى الطريق السيار المتوجه الى مدينتهما ابن جرير لعلهما يصادفان احدا يوصلهما معه, لانهما لا يملكان الا ثمن السفر لواحد منهما. فجاة وقف لهما كار متوجه الى مدينتهما وقالا للكريسون اننا لا نملك الا ثمن التذكرة لواحد منا ,فاقترح عليهما ان ينزلهما بذلك الثمن في مدينة سيدي بوعثمان ,ولعجلتها للوصول مبكرا صعدا الكار دون تفكير .وبينما هما في الطريق الى سيدي بوعثمان دار حوار بين مروان واشرف حول البحث عن حل يوصلهما الى مدينتهما في الوقت المحدد ,فقال اشرف لمروان بكل فخر واعتزاز لا تخف فانا خبير في السليت بالقطارات فكم من مرة سلتنا معا, والقطار المتوجه الان من مراكش باتجاه الشمال سيقف قرب المحطة الصغيرة لسيدي بوعثمان لمدة دقيقيقتين ,وهي كافية للصعود اليه والوصول الى مدينتنا في الوقت المحددة وسبق لي وجربتها فنجحت في المهمة, انتاب مروان بعض الطمانينة والسرور لاقتراح اشرف واستمرا في حديثهما الى ان وصلا سيدي بوعثمان ,ونزلا من الكار متوجهان الى مكان وقوف القطار, وبينما وصلا الى القنطرة المطلة على مكان وقوف القطار اذا بهما يتفجآان بوقوف القطار في مكانه المحدد فاسرعا بالجري كانهما عداأان اتيوبيان ليدركا القطار ,وبينما هما يركضان ليدركا القطار اذا بكلاب المنزل المتواجد قرب المحطة تطاردهما في ذلك الخلاء ,لكن للاسف هرب عليهما القطار قبل ان يصلو اليه لانه لم يقف لاكثر من دقيقة او دقيقتين ,فاغتاضا شططا وضرب مروان الصاك الذي كان يحمله اشرف في يده الى ان ارتمى على الارض, توجه اليه اشرف وحمل صاكه دون ان يكلم مروان عن فعلته ,وعلامات الغظب بادية على وجهيهما .افترقا كتوامين اجرو لهما عملية فصل وتوجها بعيدين عن بعضها صوب حائط قصير امام الصطاصيون المقابل لمكان وقوف القطار, لعلهما يجدان من يوصلهما بالمجان. جلس كل واحد منهما في الحافة البعيدة للحائط القصير, ولا احد يكلم منهما الاخر, وفي كل لحظة يقف احدهما ويشير بيده للمارة لعل سائق شاحنة او سيارة يحن عليهما ويوصلهما .وفي كل مرة يقف فيها احدهم يطلب منهم ثمن الايصال, الى ان قنطا وجلس كل في مكانه , يرمقان بعضيهما بنظرات الحصرة وفقدان الامل, وبينما هما على تلك الحال اذا بسيارة تقف غير بعيد ورجع اليهما صاحبها مخالفا قانون السير, لان سائقها عرف مروان بانه ابن بلدته فوقف لهما ,وقال لهما اركبا ان كنتما ذاهبان الى ابن جرير. فانتابهما فرح شديد وركبا واستمرا مع سائق السارة وصديقه في الكلام الى ان وصلا مدينتهما ,فافترقا الى حين التقائهما في المساء .
خرج مروان مع صديقه اشرف من باب الجامعة بعد نهاية الحصة الدراسية , وتوجها مباشرة الى الحي الجامعي كي يجمعا بعض اغراضهما ليسافران الى منزليهما وكلاهما امل ان يدركا الغداء في منزليهما ,لان وجبة الطعام التي تقدم لهما في مطعم الحي يوم الجمعة لا تروق اليهما لا من حيث المذاق ولا من حيث الجو العائلي الذي يضفي على الاكل لذة اضافية. بعد جمع اغراضهما بسرعة ذهبا الى الطريق السيار المتوجه الى مدينتهما ابن جرير لعلهما يصادفان احدا يوصلهما معه, لانهما لا يملكان الا ثمن السفر لواحد منهما. فجاة وقف لهما كار متوجه الى مدينتهما وقالا للكريسون اننا لا نملك الا ثمن التذكرة لواحد منا ,فاقترح عليهما ان ينزلهما بذلك الثمن في مدينة سيدي بوعثمان ,ولعجلتها للوصول مبكرا صعدا الكار دون تفكير .وبينما هما في الطريق الى سيدي بوعثمان دار حوار بين مروان واشرف حول البحث عن حل يوصلهما الى مدينتهما في الوقت المحدد ,فقال اشرف لمروان بكل فخر واعتزاز لا تخف فانا خبير في السليت بالقطارات فكم من مرة سلتنا معا, والقطار المتوجه الان من مراكش باتجاه الشمال سيقف قرب المحطة الصغيرة لسيدي بوعثمان لمدة دقيقيقتين ,وهي كافية للصعود اليه والوصول الى مدينتنا في الوقت المحددة وسبق لي وجربتها فنجحت في المهمة, انتاب مروان بعض الطمانينة والسرور لاقتراح اشرف واستمرا في حديثهما الى ان وصلا سيدي بوعثمان ,ونزلا من الكار متوجهان الى مكان وقوف القطار, وبينما وصلا الى القنطرة المطلة على مكان وقوف القطار اذا بهما يتفجآان بوقوف القطار في مكانه المحدد فاسرعا بالجري كانهما عداأان اتيوبيان ليدركا القطار ,وبينما هما يركضان ليدركا القطار اذا بكلاب المنزل المتواجد قرب المحطة تطاردهما في ذلك الخلاء ,لكن للاسف هرب عليهما القطار قبل ان يصلو اليه لانه لم يقف لاكثر من دقيقة او دقيقتين ,فاغتاضا شططا وضرب مروان الصاك الذي كان يحمله اشرف في يده الى ان ارتمى على الارض, توجه اليه اشرف وحمل صاكه دون ان يكلم مروان عن فعلته ,وعلامات الغظب بادية على وجهيهما .افترقا كتوامين اجرو لهما عملية فصل وتوجها بعيدين عن بعضها صوب حائط قصير امام الصطاصيون المقابل لمكان وقوف القطار, لعلهما يجدان من يوصلهما بالمجان. جلس كل واحد منهما في الحافة البعيدة للحائط القصير, ولا احد يكلم منهما الاخر, وفي كل لحظة يقف احدهما ويشير بيده للمارة لعل سائق شاحنة او سيارة يحن عليهما ويوصلهما .وفي كل مرة يقف فيها احدهم يطلب منهم ثمن الايصال, الى ان قنطا وجلس كل في مكانه , يرمقان بعضيهما بنظرات الحصرة وفقدان الامل, وبينما هما على تلك الحال اذا بسيارة تقف غير بعيد ورجع اليهما صاحبها مخالفا قانون السير, لان سائقها عرف مروان بانه ابن بلدته فوقف لهما ,وقال لهما اركبا ان كنتما ذاهبان الى ابن جرير. فانتابهما فرح شديد وركبا واستمرا مع سائق السارة وصديقه في الكلام الى ان وصلا مدينتهما ,فافترقا الى حين التقائهما في المساء .
لست ربوت