أولا>>ءاباء وأجداد النبي صلى الله عليه وسلم
1>>ـ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار،
2>>ـ أم النبي صلى الله عليه وسلم
آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.
3>> اولاده صلى الله عليه وسلم
القاسم وبه كان يكنى . زينب .رقية . فاطمة . كلثوم . الطيب. الطاهر وأمهم جميعا خديجة بنت خويلد .إبراهيم بن مرية القبطية
4ـ أزواجه صلى الله عليه وسلم
.. أولا:خديجة بنت خويلد، بضم الخاء المعجمة وفتح الواو وسكون التحتية وكسر اللام،...ثانيا: عائشة بنت أبي بكر الصديق...ثالثا :
حفصة بنت عمر بن الخطاب...رابعا : أم حبيبة بنت أبي سفيان...خامسا : أم سلمة هند بنت (أمية)...سادسا: سودة بنت زمعة بن قيس...سابعا : زينب بنت جحش بن رياب (بكسر الراء) ...ثامنا : ميمونة بنت الحارث بن حزن بفتح الحاء المهملة، والزاي....تاسعا : زينت بنت خزيمة بن الحارث....عاشرا : جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ...حادي عشر :صفية بنت حيي .ثاني عشر :مارية القبطية .
5>>ـ ولادته\\
(ذكر مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وولد سيدنا ونبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الاول عام الفيل قيل بعد الفيل بخمسين يوما.
وقال الزبير حملت به أمه صلى الله عليه وسلم في أيام التشريق في شعب أبى طالب عند الجمرة الوسطى.
وولد صلى الله عليه وسلم في الدار التى تدعى لمحمد بن يوسف أخى الحجاج يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وقيل بل يوم الاثنين في ربيع الاول لليلتين خلتا منه.
قال أبو عمر وقد قيل لثمان خلون منه وقيل إنه أول اثنين من ربيع الاول وقيل لاثنتى عشرة ليلة خلت منه عام الفيل وقيل إنه ولد في شعب بنى هاشم.
وروى عن ابن عباس قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفيل: اهـ عيون الأثر
++ثانيا نبي الله يوسف روى أحمدعن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب ابن إسحق بن إبراهيم خليل الله ".تفرد به أحمد.ذكر يوسف في القرآن سبعا وعشرين مرة اسقط في يئر بأرض المقدسوبعد أخذه إلى مصر بيع في عاصمة الهيكسوسوبعد موت يوسف نقل إلى الخليل "حبرون"وله مقام بنابلسوآخر قرب بلدةالنبكفي القلمون بسورية
المرجع الأهم في قصة يوسف هو القرآن .. فقد تناولته سورة خاصة به فسورةيوسفإحدىالسورالمكيةالتيتناولتقصصالأنبياء،وقدأفردتالحديثعن قصةنبيالله "يوسفبنيعقوب" ومالاقاهعليهالسلاممنأنواعالبلاء،ومن ضروبالمحنوالشدائد،منإخوتهومنالآخرين،فيبيتعزيزمصر،وفيالسجن،وفيتآمر النسوة،حتىنجاهاللهمنذلكالضيق،والمقصودُبهاتسليةالنبيصلىاللهعليهوسلم بمامرَّعليهمنالكربوالشدة،ومالاقاهمنأذىالقريبوالبعيد. ففي هذه السورة عبر كثيرة وفوائد ودروس للمؤمنين ، وفيها كذلك أحكام استنبطها العلماء من هذه القصة التي أوحاها الله سبحانه وتعالى إلى نبيه - صلي الله عليه وسلم - وتمتاز هذه القصة بجمال الأسلوب إذ ليس عند النصارى ولا عند اليهود[1]في سوره يوسف مثل هذه التفاصيل أبداً ، وهذه القصة يذكر الله -سبحانه و تعالى - فيها ما حصل لنبيه يوسف عليه السلام . فلنأخذ بعض هذه الفوائد من هذه السورة ..
قال الله سبحانه وتعالى (لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7)) و ذكر قبلها انه قد أٌرى نبيه يوسف وهو صغير رؤيا عجيبة ...والخلاصة أن يوسف قدر مر من خمس محن 1>>>أولها محنة الحسد قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ>
+2>>ثانيها محنة الرق قال تعالى : { وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا>
+3>>ثالثها محنة المراودة والزج به في مستنقع الفاحشة قال تعالى : { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ>
+4>>رابعها محنة السجن قال تعالى : { وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34
+5>>خامسها محنة تحمل عبء وزارة المالية فقال تعالى : { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ 56>
وإن مما يستدعي العجب أنه عفا عمن ظلمه من إخوته ورحمهم بينا هم لم يرحموه لما ألقوه في الجب وهذا درس كبير لكل مظلوم أن يكون سمحا عند المقدرة ولذا ورد ما يلي \
العفو عند المقدرةعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول: أين العافون عن الناس؟ هَلُمُّوا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة".ابن مردويه
عن ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْحُرِّ بْنِ قَيْسٍ وَكَانَ مِنْ النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمَرُ وَكَانَ الْقُرَّاءُ أَصْحَابَ مَجَالِسِ عُمَرَ وَمُشَاوَرَتِهِ كُهُولًا كَانُوا أَوْ شُبَّانًا فَقَالَ عُيَيْنَةُ لِابْنِ أَخِيهِ يَا ابْنَ أَخِي هَلْ لَكَ وَجْهٌ عِنْدَ هَذَا الْأَمِيرِ فَاسْتَأْذِنْ لِي عَلَيْهِ قَالَ سَأَسْتَأْذِنُ لَكَ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَاسْتَأْذَنَ الْحُرُّ لِعُيَيْنَةَ فَأَذِنَ لَهُ عُمَرُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ هِيْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ فَوَاللَّهِ مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ وَلَا تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ فَغَضِبَ عُمَرُ
حَتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بِهِ فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
{ خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ }
وَإِنَّ هَذَا مِنْ الْجَاهِلِينَ وَاللَّهِ مَا جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلَاهَا عَلَيْهِ وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ> البخاري
عن سفيان بن عيينة يقول : قال عمر بن عبد العزيز : « إن من أحب الأعمال إلى الله عز وجل العفو عند القدرة ، وتسكين الغضب عند الحدة ، والرفق بعباد الله » ، قال : وقال عمر بن عبد العزيز : « لا عفو لمن لم يقدر ، ولا فضل لمن لم يقدر »شعب الإيمان
وآخرا طلب حسن الخاتمة أمر واجب لمن اقترب من المعترك . فالإنسان المسلم إذا اكتملت له نعم الله فإنه يسأل الله الوفاة على الإسلام فهذا نبي الله يوسف لما رأى كل شيء تحقق له ... العزة في الدنيا تحققت .والملك صار إليه والمكانة والغنى واجتماع الأهل ومجيء الأبوين .... تحقق كل ما يريد ماذا قال ؟ (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ) (وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ ؟تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) الصالحين فيهم الأنبياء الذين مضوا قبله فهم الرفيق الأعلى ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69)
عن سعيد بن جُبير قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا فلان، ما لي
أراك محزونًا؟" قال: يا نبي الله شيء فكرت فيه؟ قال: "ما هو؟" قال: نحن نغدو عليك ونروح، ننظر إلى وجهك ونجالسك، وغدا ترفع مع النبيين فلا نصل إليك. فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا، فأتاه جبريل بهذه الآية: { وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَم اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ [وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا] } فبعث النبي صلى الله عليه وسلم فبشره.
قد روي هذا الأثر مرسلا عن مسروق، وعكرمة، وعامر الشَّعْبي، وقتادة، وعن الربيع بن أنس، وهو من أحسنها سندًا. ) الطبري
عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَحِيحٌ يَقُولُ إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُحَيَّا أَوْ يُخَيَّرَ فَلَمَّا اشْتَكَى وَحَضَرَهُ الْقَبْضُ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِ عَائِشَةَ غُشِيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاقَ شَخَصَ بَصَرُهُ نَحْوَ سَقْفِ الْبَيْتِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى فَقُلْتُ إِذًا لَا يُجَاوِرُنَا فَعَرَفْتُ أَنَّهُ حَدِيثُهُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ> البخاري
+++وأيضا تعرض يوسف للابتلاء كما سبق وهو من سنن الأنبياء نسأله أن لايبتلينا.قال سيد الخلق :
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ مِنْ النَّاسِ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ زِيدَ فِي بَلَائِهِ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ وَمَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ> رواه أحمد
.فلقد ابتلى ربنا آدم أبو البشرية بالشجرة فقال : {{فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى>>
وابتلى نوحا بقومه الصلاب وبابنه الذي اخذ طريق دار البوار فقال تعالى : <إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا > وقال : {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ . قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46).
وابتلى إبراهيم بالنار فقال : {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ>
وابتلى أيوب بالمرض فقال : {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين>
واتلى يونس بالحوت فقال : {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين >
وابتلى موسى بفرعون فقال :{ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآَيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (75) فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ
وابتلى لوطا بزوجه كانت من جملة الأشقياء المهلكين فقال : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ >
وابتلى نبينا محمدا بقومه فآذوه وأخرجوه من مسقط رأسه وكسروا رباعيته وآذواأصحابه.قال تعالى : وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30
وابتلى داود بالقضاء فقال : {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)....إلى أن قال ... قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25)
وابتلى سليمان بالمال فقال : { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (
أما يوسف فقدر مر من خمس محن كما سبق وبهذا نكون قد لمحنا لبعض ما هو محل العبرة وبقي كثيرمن الدروس التي تستفاد من مواقف هذا النبي الكريم بن الكريم والتي ينبغي أن لانغفل عنها والحمد لله .وكتبه حميد بن أحمد بن لحسن أمين .وقف الله طلاب وطالبات العلم العلم لكل خير .
ثالثا>>
1ــإدريس عليه السلام:ورد اسم إدريس عليه السلام مرتين في القرآن العظيم موقع بابل <في بلاد ما بين النهرين>والهجرة إلى مصر
2ــ نوح عليه السلام:ذكر نوح عليه السلام في ثلاثة وأربعين موضعا من القرآن نوح موقع قومه جنوب العراق حول موقع الكوفة حاليا موقع جبل الجودي
3ـــ هود عليه السلام :ذكر هود عليه السلام في القرآن الكريم سبع مرات هود الأحقاف مساكن عاد الأولى
4ــصالح عليه السلام:ذكر اسم صالح عليه السلام تسع مرات في القرآن الكريم صالح وثمود
5ــ إبراهيم عليه السلام :أبو الأنبياء ـــ خليل الرحمن
ذكر اسم إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم 69 مرة في خمس وعشرين سورة سار إبراهيم عليه السلام مع زوجته الثانية <هاجر>إلى مكة ومعها ابنها إسماعيل عليه السلام وبعد تركهما هناك <بواد غير ذي زرع>وتفجر نبع زمزم جاءت <جرهم>عن طريق <كداء>مات إبراهيم عليه السلام ودفن في مدينة الخليل <حبرون>في فلسطين
6ــ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام:ذكر اسم إسحاق سبع عشرة مرة في القرآن الكريم إسحاق فلسطين ما بين النهرين <فدان آرام>الخليل <حبرون>
7 ــ لوط عليه السلام :ذكر اسم لوط عليه السلام سبعا وعشرين مرة في القرآن الكريم لوط بحيرة لوط<البحر الميت>سدوم وعامورة وصوغر
يعقوب عليه السلام :ذكر اسم يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ست عشرة مرة في القرآن الكريم يعقوب الخليل دان آرام مصر الخليل <حبرون>
8ــ يوسف عليه السلام :ذكر اسم يوسف عليه السلام سبعا وعشرين مرة في القرآن يوسف تانيس أو أفاس <صان الحجر>عاصمة الهيكسوس
9ــشعيب عليه السلام ذكر اسم شعيب في القرآن إحدى عشرة مرة شعيب مدين والأيكة
10ــموسى عليه السلام :ذكر اسم موسى في القرآن الكريم مئة وستا وثلاثين مرة موسى من مصر إلى مدين من مدين إلى مصر العبور التية الطور جلعاد
<وإذا قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا> موقع مجمع البحرين بحر الأردن <أيلة العقبة>وبحر القلزم <الأحمر>منطقة طنجة بحر الزقاق <مضيق جبل طارق>
1>>ـ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار،
2>>ـ أم النبي صلى الله عليه وسلم
آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.
3>> اولاده صلى الله عليه وسلم
القاسم وبه كان يكنى . زينب .رقية . فاطمة . كلثوم . الطيب. الطاهر وأمهم جميعا خديجة بنت خويلد .إبراهيم بن مرية القبطية
4ـ أزواجه صلى الله عليه وسلم
.. أولا:خديجة بنت خويلد، بضم الخاء المعجمة وفتح الواو وسكون التحتية وكسر اللام،...ثانيا: عائشة بنت أبي بكر الصديق...ثالثا :
حفصة بنت عمر بن الخطاب...رابعا : أم حبيبة بنت أبي سفيان...خامسا : أم سلمة هند بنت (أمية)...سادسا: سودة بنت زمعة بن قيس...سابعا : زينب بنت جحش بن رياب (بكسر الراء) ...ثامنا : ميمونة بنت الحارث بن حزن بفتح الحاء المهملة، والزاي....تاسعا : زينت بنت خزيمة بن الحارث....عاشرا : جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ...حادي عشر :صفية بنت حيي .ثاني عشر :مارية القبطية .
5>>ـ ولادته\\
(ذكر مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وولد سيدنا ونبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الاول عام الفيل قيل بعد الفيل بخمسين يوما.
وقال الزبير حملت به أمه صلى الله عليه وسلم في أيام التشريق في شعب أبى طالب عند الجمرة الوسطى.
وولد صلى الله عليه وسلم في الدار التى تدعى لمحمد بن يوسف أخى الحجاج يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وقيل بل يوم الاثنين في ربيع الاول لليلتين خلتا منه.
قال أبو عمر وقد قيل لثمان خلون منه وقيل إنه أول اثنين من ربيع الاول وقيل لاثنتى عشرة ليلة خلت منه عام الفيل وقيل إنه ولد في شعب بنى هاشم.
وروى عن ابن عباس قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفيل: اهـ عيون الأثر
++ثانيا نبي الله يوسف روى أحمدعن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب ابن إسحق بن إبراهيم خليل الله ".تفرد به أحمد.ذكر يوسف في القرآن سبعا وعشرين مرة اسقط في يئر بأرض المقدسوبعد أخذه إلى مصر بيع في عاصمة الهيكسوسوبعد موت يوسف نقل إلى الخليل "حبرون"وله مقام بنابلسوآخر قرب بلدةالنبكفي القلمون بسورية
المرجع الأهم في قصة يوسف هو القرآن .. فقد تناولته سورة خاصة به فسورةيوسفإحدىالسورالمكيةالتيتناولتقصصالأنبياء،وقدأفردتالحديثعن قصةنبيالله "يوسفبنيعقوب" ومالاقاهعليهالسلاممنأنواعالبلاء،ومن ضروبالمحنوالشدائد،منإخوتهومنالآخرين،فيبيتعزيزمصر،وفيالسجن،وفيتآمر النسوة،حتىنجاهاللهمنذلكالضيق،والمقصودُبهاتسليةالنبيصلىاللهعليهوسلم بمامرَّعليهمنالكربوالشدة،ومالاقاهمنأذىالقريبوالبعيد. ففي هذه السورة عبر كثيرة وفوائد ودروس للمؤمنين ، وفيها كذلك أحكام استنبطها العلماء من هذه القصة التي أوحاها الله سبحانه وتعالى إلى نبيه - صلي الله عليه وسلم - وتمتاز هذه القصة بجمال الأسلوب إذ ليس عند النصارى ولا عند اليهود[1]في سوره يوسف مثل هذه التفاصيل أبداً ، وهذه القصة يذكر الله -سبحانه و تعالى - فيها ما حصل لنبيه يوسف عليه السلام . فلنأخذ بعض هذه الفوائد من هذه السورة ..
قال الله سبحانه وتعالى (لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7)) و ذكر قبلها انه قد أٌرى نبيه يوسف وهو صغير رؤيا عجيبة ...والخلاصة أن يوسف قدر مر من خمس محن 1>>>أولها محنة الحسد قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ>
+2>>ثانيها محنة الرق قال تعالى : { وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا>
+3>>ثالثها محنة المراودة والزج به في مستنقع الفاحشة قال تعالى : { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ>
+4>>رابعها محنة السجن قال تعالى : { وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34
+5>>خامسها محنة تحمل عبء وزارة المالية فقال تعالى : { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ 56>
وإن مما يستدعي العجب أنه عفا عمن ظلمه من إخوته ورحمهم بينا هم لم يرحموه لما ألقوه في الجب وهذا درس كبير لكل مظلوم أن يكون سمحا عند المقدرة ولذا ورد ما يلي \
العفو عند المقدرةعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول: أين العافون عن الناس؟ هَلُمُّوا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة".ابن مردويه
عن ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْحُرِّ بْنِ قَيْسٍ وَكَانَ مِنْ النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمَرُ وَكَانَ الْقُرَّاءُ أَصْحَابَ مَجَالِسِ عُمَرَ وَمُشَاوَرَتِهِ كُهُولًا كَانُوا أَوْ شُبَّانًا فَقَالَ عُيَيْنَةُ لِابْنِ أَخِيهِ يَا ابْنَ أَخِي هَلْ لَكَ وَجْهٌ عِنْدَ هَذَا الْأَمِيرِ فَاسْتَأْذِنْ لِي عَلَيْهِ قَالَ سَأَسْتَأْذِنُ لَكَ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَاسْتَأْذَنَ الْحُرُّ لِعُيَيْنَةَ فَأَذِنَ لَهُ عُمَرُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ هِيْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ فَوَاللَّهِ مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ وَلَا تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ فَغَضِبَ عُمَرُ
حَتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بِهِ فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
{ خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ }
وَإِنَّ هَذَا مِنْ الْجَاهِلِينَ وَاللَّهِ مَا جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلَاهَا عَلَيْهِ وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ> البخاري
عن سفيان بن عيينة يقول : قال عمر بن عبد العزيز : « إن من أحب الأعمال إلى الله عز وجل العفو عند القدرة ، وتسكين الغضب عند الحدة ، والرفق بعباد الله » ، قال : وقال عمر بن عبد العزيز : « لا عفو لمن لم يقدر ، ولا فضل لمن لم يقدر »شعب الإيمان
وآخرا طلب حسن الخاتمة أمر واجب لمن اقترب من المعترك . فالإنسان المسلم إذا اكتملت له نعم الله فإنه يسأل الله الوفاة على الإسلام فهذا نبي الله يوسف لما رأى كل شيء تحقق له ... العزة في الدنيا تحققت .والملك صار إليه والمكانة والغنى واجتماع الأهل ومجيء الأبوين .... تحقق كل ما يريد ماذا قال ؟ (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ) (وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ ؟تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) الصالحين فيهم الأنبياء الذين مضوا قبله فهم الرفيق الأعلى ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69)
عن سعيد بن جُبير قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا فلان، ما لي
أراك محزونًا؟" قال: يا نبي الله شيء فكرت فيه؟ قال: "ما هو؟" قال: نحن نغدو عليك ونروح، ننظر إلى وجهك ونجالسك، وغدا ترفع مع النبيين فلا نصل إليك. فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا، فأتاه جبريل بهذه الآية: { وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَم اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ [وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا] } فبعث النبي صلى الله عليه وسلم فبشره.
قد روي هذا الأثر مرسلا عن مسروق، وعكرمة، وعامر الشَّعْبي، وقتادة، وعن الربيع بن أنس، وهو من أحسنها سندًا. ) الطبري
عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَحِيحٌ يَقُولُ إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُحَيَّا أَوْ يُخَيَّرَ فَلَمَّا اشْتَكَى وَحَضَرَهُ الْقَبْضُ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِ عَائِشَةَ غُشِيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاقَ شَخَصَ بَصَرُهُ نَحْوَ سَقْفِ الْبَيْتِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى فَقُلْتُ إِذًا لَا يُجَاوِرُنَا فَعَرَفْتُ أَنَّهُ حَدِيثُهُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ> البخاري
+++وأيضا تعرض يوسف للابتلاء كما سبق وهو من سنن الأنبياء نسأله أن لايبتلينا.قال سيد الخلق :
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ مِنْ النَّاسِ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ زِيدَ فِي بَلَائِهِ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ وَمَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ> رواه أحمد
.فلقد ابتلى ربنا آدم أبو البشرية بالشجرة فقال : {{فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى>>
وابتلى نوحا بقومه الصلاب وبابنه الذي اخذ طريق دار البوار فقال تعالى : <إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا > وقال : {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ . قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46).
وابتلى إبراهيم بالنار فقال : {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ>
وابتلى أيوب بالمرض فقال : {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين>
واتلى يونس بالحوت فقال : {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين >
وابتلى موسى بفرعون فقال :{ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآَيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (75) فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ
وابتلى لوطا بزوجه كانت من جملة الأشقياء المهلكين فقال : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ >
وابتلى نبينا محمدا بقومه فآذوه وأخرجوه من مسقط رأسه وكسروا رباعيته وآذواأصحابه.قال تعالى : وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30
وابتلى داود بالقضاء فقال : {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)....إلى أن قال ... قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25)
وابتلى سليمان بالمال فقال : { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (
أما يوسف فقدر مر من خمس محن كما سبق وبهذا نكون قد لمحنا لبعض ما هو محل العبرة وبقي كثيرمن الدروس التي تستفاد من مواقف هذا النبي الكريم بن الكريم والتي ينبغي أن لانغفل عنها والحمد لله .وكتبه حميد بن أحمد بن لحسن أمين .وقف الله طلاب وطالبات العلم العلم لكل خير .
ثالثا>>
1ــإدريس عليه السلام:ورد اسم إدريس عليه السلام مرتين في القرآن العظيم موقع بابل <في بلاد ما بين النهرين>والهجرة إلى مصر
2ــ نوح عليه السلام:ذكر نوح عليه السلام في ثلاثة وأربعين موضعا من القرآن نوح موقع قومه جنوب العراق حول موقع الكوفة حاليا موقع جبل الجودي
3ـــ هود عليه السلام :ذكر هود عليه السلام في القرآن الكريم سبع مرات هود الأحقاف مساكن عاد الأولى
4ــصالح عليه السلام:ذكر اسم صالح عليه السلام تسع مرات في القرآن الكريم صالح وثمود
5ــ إبراهيم عليه السلام :أبو الأنبياء ـــ خليل الرحمن
ذكر اسم إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم 69 مرة في خمس وعشرين سورة سار إبراهيم عليه السلام مع زوجته الثانية <هاجر>إلى مكة ومعها ابنها إسماعيل عليه السلام وبعد تركهما هناك <بواد غير ذي زرع>وتفجر نبع زمزم جاءت <جرهم>عن طريق <كداء>مات إبراهيم عليه السلام ودفن في مدينة الخليل <حبرون>في فلسطين
6ــ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام:ذكر اسم إسحاق سبع عشرة مرة في القرآن الكريم إسحاق فلسطين ما بين النهرين <فدان آرام>الخليل <حبرون>
7 ــ لوط عليه السلام :ذكر اسم لوط عليه السلام سبعا وعشرين مرة في القرآن الكريم لوط بحيرة لوط<البحر الميت>سدوم وعامورة وصوغر
يعقوب عليه السلام :ذكر اسم يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ست عشرة مرة في القرآن الكريم يعقوب الخليل دان آرام مصر الخليل <حبرون>
8ــ يوسف عليه السلام :ذكر اسم يوسف عليه السلام سبعا وعشرين مرة في القرآن يوسف تانيس أو أفاس <صان الحجر>عاصمة الهيكسوس
9ــشعيب عليه السلام ذكر اسم شعيب في القرآن إحدى عشرة مرة شعيب مدين والأيكة
10ــموسى عليه السلام :ذكر اسم موسى في القرآن الكريم مئة وستا وثلاثين مرة موسى من مصر إلى مدين من مدين إلى مصر العبور التية الطور جلعاد
<وإذا قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا> موقع مجمع البحرين بحر الأردن <أيلة العقبة>وبحر القلزم <الأحمر>منطقة طنجة بحر الزقاق <مضيق جبل طارق>
لست ربوت