عاكستها على الرصيف
صدفة
حتى لمست راحتي جسدها
قلت لها بكلام لطيف
عفوا
لم أقصد
زحمة المكان سببها
أجابتني بصوت خفيف
لا تبالي
راحتك أخدت حقها
من جسد يرتدي زي صيف
يتمختر كما يشاء
مثل الحمامة في مشيتها
فصادف شخص ظريف
وضع يده بمكان الألم
فدبل جرحها
شعرت بجسدي صار بدينا
بعدما كان نحيف
هل بودك أن تكسب حبها ؟
أجبتها وببرودة
تحركاتك تختصر كل الكلام
هذه الفعلة كانت مقصودة
لا شك أنك تخططين لها مند زمان
وكنت تسبحين في حلقة مسدودة
ونسجت قصة من عدم
ليس العيب في يدي الممدودة
بل جسدك عن قصد براحتي إلتطم
وبهذا ستبدأ الأنشودة
كلام جميل مع أروع نغم
نرقص على ألحانه تحت ضوء شمعة وحيدة
وأترك يدي تكتشف تضاريس جسدك المرهم
بين هضاب
وتلال
وحتى شاهقات القمم
لأعرف كل دروبك الموجودة
ولا أتيهها في الظلام
رشيد الجلولي
لست ربوت