تحضير فتح مكة نص قرائي مسترسل تحليل بالكامل السنة الثانية إعدادي اللغة العربية

تحضير فتح مكة نص قرائي مسترسل تحليل بالكامل السنة الثانية إعدادي اللغة العربية

أولاً – الملاحظة والتأطير لنص فتح مكة :

1-      العنوان : تركيبياً : يتركب عنوان النص من كلميتين اثنتين هما (فتح) و (مكة)، فتح هو فعل ومبتدأ والخبر هو مكة وهو المفعول به – دلاليا : يدل العنوان عن ظاهرة حدثت في الماضي متمثلة في فتح المسلمين لمكة المكرمة وهو موضوع هذا النص.

2-      صاحب النص : محمد حسين هيكل (1888م – 1956م)، هو سياسي وصحافي مصري، يعتبر رائد الرواية العربية، اشتهر بروايته ((زينب)) وبكتابه في السيرة النبوية بعنوان ((حياة محمد)).

3-      مصدر النص : رواية ((حياة محمد)) الصفحة : 420 – 426 (بتصرف) لكاتبها محمد حسين هيكل.

4-      نوعية النص : النص الماثل بين يدينا بعنوان "فتح مكة" هو مقالة عبارة عن نص قرائي مسترسل.

5-      صورة النص : تعبر صورة النص عن أجمل منظر وأروعه حول العالم، حيث توثق حدثاً عالمياً متمثلاً في مناسك الحج أو العمرة في أرض الحرم المكي، وتجسد الصورة الحجاج يصلون ويقومون بأداء مشاعر الحج او العمرة في المسجد حول قبلة المسلمين وهي الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.

6-      فرضية النص : انطلاقاً من المؤشرات الخارجية للنص نفترض بأنه قد يتحدث عن واقعة تحرير مكة المكرمة من احتلال أعداء الإسلام، وتوثيق أحداث هذه الواقعة تاريخيا وعلاقتها مع الدين الإسلامي الحق.

7-      بداية النص: في منطلق النص سرد الكاتب ما حدث في بداية فتح مكة المكرمة في عهد صدر الإسلام بحياة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

8-      نهاية النص : مدح الكاتب لنس رسول الله ولأخلاقه الحميدة التي نستفيد منها السماحة والعفو والتسامح والتعايش مع المسلمين و مع غير المسلمين.

ثانياً – أسئلة الفهم نص فتح مكة :

1-      الشرح اللغوي لنص فتح مكة : أحلمك = ألطفك ، النصر = الفوز ، مفعم = مليء ، شعابها = بين جبالها وأنهارها ، الطلقاء = الأحرار ، كتائبه = أفواج جيش المسلمين وهم الصحابة رضوان الله عليهم.

2-      الفكرة العامة : يقص لنا صاحب النص "محمد حسين هيكل" أحداث فتح مكة في هجرة النبي إلى مكة صلى الله عليه وسلم برفقة المهاجرين من الصحابة، وسرد لنا مشاعرهم جميعاً ومن جهة كيف استقبل الأنصار المهاجرين ورحبوا بهم في بيوتهم وبينهم، كما أشار إلى مكامن الخوف لدى كفار ومشركي قريش من جهة أخرى، ثم ختم النص بكلامه عن أخلاق النبي صلى  الله عليه وسلم التي يمكننا أن نلامسها في هذه الحادثة والتي من بينها لطفه وعفوه عن من ظلموه وضربوه وقاتلوه.

3-      الأفكار الأساسية : الفكرة الأولى - من بداية النص إلى "يتنطسون الاخبار" = سرد صاحب النص كيف كيف انطلق جيش المسلمين وعلى راسهم رسول الله لفتح مكة المكرمة ثم كيف عرف أهل مكة بقدومهم. الفكرة الثانية – من قول الكاتب "فلما كان الصباح" إلى قوله "ومن دخل المسجد فهو آمن" = قص الكاتب للحديث الذي دار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أبي سفيان، وإخباره لأهل مكة أن من دخل بيت أبي سفيان أو أغلق عليه بابه أو دخل المسجد فهو في مأمن من كل ضرر. الفكرة الثالثة – من قوله "وسار محمد" إلى قول الله عز وجل {إن الله عليم خبير} = شكر رسول الله لربه لما وصل إلى مكة ونزوله قبالة جبل هند، وتأمل في شعاب مكة وجبالها ويتذكر ما لقيه في حياته من أحداث ومكان نزول الوحي عليه. الفكرة الرابعة : من قول الكاتب "أجال بصره" إلى "وعن أهل مكة جميعاً" = دخول رسول الله مكة صلى الله عليه وسلم وطوافه بها ثم دعوته لعثمان بن طلحة أن يفتح الكعبة فتلا على المسلمين وغيرهم الآية  13 من سورة الحجرات، وسألهم ما يظنون أنه فاعل بهم، فأجابوه أنهم يظنون به خيراً، فعفى عليهم جميعاُ، الفكرة الخامسة: الفقرة الأخيرة من النص : إشارة الكاتب إلى شمائل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

4-      الحقول الدلالية :

5-      الأساليب : أسلوب النفي "لعدد لا عهد للمدينة به" "لاتقاوم" – أسلوب التفسير "جرى الحوار الآتي:" – أسلوب التعجب "أما والله هذه فإن في النفس منها شيئاً!" " أن تعلم أني رسول الله !" – أسلوب النداء "يا أبا سفيان" "يامعشر قريش" – أسلوب التأكيد "فإن الله لا يؤتي النصر إلا من أعد له كل عدته" – أسلوب الإستثناء "إلا من عد" "فما راعه منها إلا الكتيبة الخضراء" – أسلوب الإستفهام "ما ترون أني فاعل بكم؟".

ثالثاً التركيب نص فتح مكة :

تعد واقعة فتح مكة من أجمل الأحداث التي تذكرنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بشمائل نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تبرز لنا هجرة رسول الله من المدينة وعودته إلى مكة برفقة عدد كبير من المسلمين قد أسلموا في المدينة المنورة، فسموا بالمهاجرين فاستقبلهم الأنصار في مكة المكرمة بحفاوة وفرح شديدين، في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من التقى بوالديه وإخوانه الذين افترق عنهم لسنوات بسبب عداوة قريش التي فرقت المسلمين عن بعضهم البعض.