حكاية الثعلب والغراب – المجال الفني والثقافي – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي
الثلاثاء 17 يونيو 2025

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية حكاية الثعلب والغراب – المجال الفني والثقافي – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

حكاية الثعلب والغراب – المجال الفني والثقافي – اللغة العربية – السنة الثالثة إعدادي

قصة الغراب و الذئب القصيرة للأطفال | رمسة عرب

عتبة القراءة

ملاحظة مؤشرات النص الخارجية

مصدر النص
النص من كتاب «ألف ليلة وليلة»، دار صادر، ج 1، 1999
مجال النص
النص ينتمي إلى المجال الفني الثقافي.
نوعية النص
نص حكائي ذو بعد فني/ ثقافي.
العنوان (حكاية الثعلب والغراب)
يتكون العنوان من أربع كلمات تكون فيما بينها مركبين: الأول إضافي (حكاية الثعلب) والثاني عطفي (الثعلب والغراب)، ويتضمن مؤشرا يدل على نوعية النص (حكاية)، وآخر يدل على علاقة بين الثعلب والغراب (واو العطف).
بداية النص ونهايته
  • بداية النص: تشير إلى السارد (شهرزاد) والمسرود له (الملك شهريار)، ونلاحظ فيها تكرار لفظة من ألفاظ العنوان (الثعلب) مما يدل على أهميته في الحكاية.
  • نهاية النص: لم يتكرر فيها العنوان، حيث نتفاجأ بوجود شخصيتين أخريين غير الثعلب والغراب، وهما الفأرة والغراب، كما تشير هذه النهاية إلى حدث عجيب ينسجم مع خصائص الحكاية العجيبة، وهو: نقل الفأرة للدنانير.

بناء فرضية القراءة

بناء على مؤشرات العنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن موضوعه حكاية الثعلب والغراب وما دار بينهما من حديث.

القراءة التوجيهية

الايضاح اللغوي

  • ذروة: ذروة الشيء: قمته.
  • خليلي: الخليل: الصديق المخلص.
  • مستجيرا: مستغيثا.

الفكرة المحورية للنص

محاولة الثعلب إقناع الغراب بمصادقته ..

القراءة التحليلية للنص

أحداث الحكاية

الحكايةالساردالمسرود لهالعقدةالحل
الأولىشهرزادشهريارأكل الثعلب لأولاده من الجوع. تردد الغراب في قبول صداقة الثعلب وحذره في ذلك.التماس مصادقة الغراب ليعينه على طلب الرزق والامتناع بالتالي عن أكل أولاده ضرب الثعلب مثالا في الصداقة بين البرغوث والفأرة لإقناع الغراب.
الثانيةالثعلبالغرابمطاردة البرغوث رغبة في قتله، وغضب الفأرة منه بعد دخوله إلى جحرها. رغبة الفأرة في أخذ دنانير التاجر وعدم قدرتها على الوصول إليها لوحدها.تبرير البرغوث سبب دخوله إلى جحر الفأرة، واعتذراه منها وابداؤه رغبة في رد الجميل إليها. الاستنجاد بالبرغوث الذي لدغ التاجر وأبعده عن بيته ليعطي بذلك فرصة للفأرة لتنقل الدنانير إلى جحرها.

الشخصيات وأوصافها

  • الثعلب: ماكر وباحث عن مصلحته الشخصية.
  • الغراب: الحيطة والحذر.
  • البرغوث: الضعف ورد الجميل.
  • الفأرة: مباذلة للمودة ومشفقة على البرغوث.

القراءة التركيبية

رغم أن النص يتضمن حكايتين، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو موضوع الصداقة وما يرتبط بها من معاني المودة والإخلاص والوفاء والثقة، حيث بدا الثعلب في الحكاية الأولى متحمسا لمصادقة الغراب حتى يعينه على تنفيذ أغراضه ومصالحه الشخصية، غير أن الغراب أبدى حيطة وحذرا من هذا الكائن الذي طالما عرف بمكره وخداعه ولم يصدق أن هذا النوع من الصداقة ممكنة، وهذا ما جعل الثعلب يروي له حكاية أخرى أعطى من خلالها دليلا على إمكانية الصداقة بين الكائنات التي تنتمي إلى أجناس مختلفة.
  • فهل كان الثعلب صادقا في طلبه؟
  • وهل كانت حكايته مقنعة بدرجة تدفع الغراب إلى قبول صداقته؟
من الواضح أن الثعلب يطلب المستحيل واللاممكن، فالمنطق لا يقبل هذا النوع من الصداقة، ولعل الحكاية الثانية مجرد حيلة وخدعة من الثعلب الماكر للإيقاع بالغراب، والدليل على ذلك يتضح عندما نقارن بين طالب الصداقة والمطلوبة منه في الحكايتين معا:
  • في الحكاية الأولى يبدو طالب الصداقة (الثعلب) في موقف أقوى من المطلوبة منه (الغراب).
  • في الحكاية الثانية يبدو طالب الصداقة (البرغوث) في موقف أضعف من المطلوبة منه (الفأرة).
فإذا كانت الصداقة ممكنة في الحكاية الثانية لأن الفأرة (الطرف المطلوب منه الصداقة) تتواجد في موقف قوة، ولن تخسر شيئا من هذه الصداقة، فإن الصداقة في الحكاية الأولى تبدو مستحيلة لأن الغراب (الطرف المطلوب منه الصداقة) يتواجد في موقف ضعف، وقد يغامر بحياته إن هو قبل بهذا النوع من الصداقة.

تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button