أخرُجْ من مَجْراي كما تشاءُ
كأنكَ لستَ من نبْعي
و لا عزفكَ من خريري
و لا أنتَ الْقَطرُ
و لا انتَ الماءُ.
كأنكَ لستَ من نبْعي
و لا عزفكَ من خريري
و لا أنتَ الْقَطرُ
و لا انتَ الماءُ.
****؛؛****
ما نسيتُ فرحي
يوم اعْتصرتَ ضَرْعي
و لا أجاجَ دمعي
يوم أعلنتَ انْشِطاري
وأنا أشق الأحراشَ بعزمي،
و لن يسامحكَ وَجَعي
ولا انتظاري و لا العناءُ.
يوم اعْتصرتَ ضَرْعي
و لا أجاجَ دمعي
يوم أعلنتَ انْشِطاري
وأنا أشق الأحراشَ بعزمي،
و لن يسامحكَ وَجَعي
ولا انتظاري و لا العناءُ.
****؛؛****
سأظلُ نهراً جواداً
ينْسابُ بين الأقاحي
يشتاق الى النَّبعِ
و إلى مَصبِّه.
بدوني انتَ رافدٌ شاردٌ
مُتفردٌ بعقوقِه
تاهَ عن مجراه
و عن دَلْتاهُ
و عن صُلْبِهِ...
و أنا الكُلٌ و أنتَ أَشْلاءُ.
ينْسابُ بين الأقاحي
يشتاق الى النَّبعِ
و إلى مَصبِّه.
بدوني انتَ رافدٌ شاردٌ
مُتفردٌ بعقوقِه
تاهَ عن مجراه
و عن دَلْتاهُ
و عن صُلْبِهِ...
و أنا الكُلٌ و أنتَ أَشْلاءُ.
****؛؛****
إن اشتَدَّ بي يوماً
ضَيْمُ قحَطٍ داهِمٍ،
لا كانت كفٌّ خانعةٌ
يمْتَدُّ بها إليكَ رجاءُ.
سيظلُّ فيْضي كريماً
مَهْما غاضَ ماؤُك
و جَارَ صدُّكَ و الجَفاءُ.
ضَيْمُ قحَطٍ داهِمٍ،
لا كانت كفٌّ خانعةٌ
يمْتَدُّ بها إليكَ رجاءُ.
سيظلُّ فيْضي كريماً
مَهْما غاضَ ماؤُك
و جَارَ صدُّكَ و الجَفاءُ.
لست ربوت