I – تحديد الظاهرة اللغوية وملاحظتها:
أ – أمثلة المجموعة (1):
- عد الخزف إنجازا حضاريا.
- رأيت الخزف أجمل تحفة.
- اجتهد الخزافون في صناعة الخزف.
ب – أمثلة المجموعة (2):
- الطين هو المادة الأولية للخزف.
- المواد التي ترسبت صلبة.
- من أبدع التحفة؟
- هذه تحفة نادرة.
- من يتقن صناعته ينل تقديره.
- هيهات أن نفرط في تراثنا.
- يقدر قدم التحفة أربعة عشر قرنا.
- يا عمر أتقن صناعتك.
- يا خزاف اجتهد في حرفتك.
- لا صانع أحسن من صنع الخزف.
ج – أمثلة المجموعة (3):
- الخزافان اللذان صنعا التحفة ماهران.
- رأيت هذين العاشقين للخزف.
- رأيت اثنتي عشرة تحفة.
- حضر اثنا عشر خزافا.
- عرفنا أي نوع من الخزف يعجب الناس.
II – الوصف والتحليل:
1 – الأسماء المعربة:
إذا تأملنا أمثلة المجموعة (1) نجد أن الاسم (الخزف) تكرر في جمل هذه المجموعة، وفي مواقع إعرابية مختلفة: (عد الخزف إنجازا حضاريا – رأيت الخزف أجمل تحفة – اجتهد الخزافون في صناعة الخزف)، ومع تغير موقعه تتغير حركته بين الضمة والفتحة والكسرة ومن ثم فهو اسم معرب.
استنتاج:
الاسم المعرب: هو الذي يتغيّر شكل آخره بتغيّر العواملِ التي تسبقه.
2 – الأسماء المبنية:
التركيب
| الاسم المبني |
نوعه
| |
الطين هو المادة الأولية للخزف. | هو | ضمير منفصل | |
المواد التي ترسبت صلبة. | التي | اسم موصول | |
من أبدع التحفة؟ | من | اسم استفهام | |
هذه تحفة نادرة. | هذه | اسم اشارة | |
من يتقن صناعته ينل تقديره. | من | اسم شرط | |
هيهات أن نفرط في تراثنا. | هيهات | إسم فعل | |
يقدر قدم التحفة أربعة عشر قرنا. | أربعة عشر | عدد مركب | |
يا عمر أتقن صناعتك. | عمر | علم مفرد | |
يا خزاف اجتهد في حرفتك | خزاف | نكرة مقصودة | |
لا صانع أحسن من صنع الخزف. | صانع | اسم الاستثنائية | |
إذا لاحظنا أمثلة المجموعة (2) وجدنا أنها تتضمن أسماء مبنية.
استنتاج:
الاسم المبني: هو الذي لا يتغير شكل آخره بالحركات الإعرابية بل يلزم حالة واحدة وحركة واحدة.
3 – ما يخرج من باب البناء ويدخل في باب الإعراب:
إذا تأملنا أمثلة المجموعة (3) نجد أن:
- الاسم الموصول (اللذان) يعرب إعراب المثنى: مرفوع بالألف.
- أسم الإشارة (هذين) يعرب إعراب المثنى: منصوب بالياء.
- العدد المركب (اثني عشر) يعرب جزؤه الأول (اثني) إعراب المثنى والثاني يبنى على الفتح، ونفس الأمر بالنسبة للعدد المركب (اثنا عشر).
- (أي) الشرطية مضافة إلى مفرد تعرب بالحركات حسب موقعها في الجملة.
لست ربوت