في ظل التضامن الذي ابداه بعض من المواطنين المغاربة الصادقين والوطنيين ، وترسيخ قيم التكافل والتعاضد ، والتآزر للتخفيف من الاثار الوخيمة لجائحة كرونا على الحياة الاجتماعية ، حيث ابانوا عن حس ووعي انساني قل نظيرهما ، وبذلك اضحوا كالبنيان المرصوص لا يمكن اختراقه ، مهما حاول المتربصون ، وتجار الازمات ، المتبرعون امسلتهموا صنيعهم هذا ، من قائد البلاد محمد السادس نصره الله وحفظه ، الذي كان اول المتبرعين بماله لفائدة المحرومين والضعفاء والطبقات المعوزةو الهشة ، فاين نحن باقليم الرحامنة من المقاولات الوافدة ، والتي حصدت الملايين والملايير ، من خلال الصفقات التي استفادت منها ، و التي لا تعد ولا تحصى !! لم تَجُدْ ولم تتبرع لحد الساعة ولو بمليم ، ولااثر لها على ارض الواقع الرحماني ، اللهم ان كان ذلك سرا فالله اعلم ، وقد تداول نشطاء التواصل الاجتماعي بالرحامنة باسهاب ان اغلبية المتبرعين هم من ابناء الرحامنة منهم وضع اسطول سياراته رهن احتياجات المرضى ، ومنهم من وزع مواد عذائية ، ومنهم تكفل باسر فقيرة ، ومنهم من جاد بماله و لايرغب في الدعاية حتى لا تعلم يسراه ماقدمت يمناه ، وقد سخر احد النشطاء الفيسبوكيين عن غياب المقاولات الوافدة في عملية التكافل “.قائلا : ماحك جلدك مثل ظفرك. وزاد قائلا : اننا لا ننشد الاقليمية الضيقة ، واقصاء الاخر ، ولا عداء لنا مع مقاولات خارجة الاقليم ، وانما نستشف ان جينات الكرم متأصلة عند الاتقياء الابرار ، ومن البديهي ان لاوجود لشيمة الانفاق ، عند البخلاء والشحيحين والملهوطين ، والذين شبعوا بعد جوع ، لانهم يؤمنون فقط بالحكمة الشهيرة ، مأساة قوم عند قوم فوائد!! وعلق اخر: ان المقاولات الوافدة بالرحامنة اخلفت الوعد مع التاريخ ، فمتى يصحو الضمير عند هاته الفئة ، ومتى تعبر انها مقاولة مواطنة ؟؟ فالوقت لازال امامهم لتدارك الهفوات وتصحيح المواقف وجبر الخواطر… فما احوجنا الى الذين يوثرون عاى انفسهم ولوكان بهم خصاصة ، خصوصا في هذه الظرفة الحرجة التي تمر منها البلاد والعباد ، وليس من يستنزفون ميزانية الاقليم ، وتبتلعهم الارض عند الضراء ، فلا حاجة لنا بهم …
مقالات
عودة الى السطر … المقاولات الوافدة على اقليم الرحامنة ، والتي إستفادت من جل الصفقات شاهد مشفش حاجة!! بقلم بن الراضي عياد مدير جريدة نهار بريس
في ظل التضامن الذي ابداه بعض من المواطنين المغاربة الصادقين والوطنيين ، وترسيخ قيم التكافل والتعاضد ، والتآزر للتخفيف من الاثار الوخيمة لجائحة كرونا على الحياة الاجتماعية ، حيث ابانوا عن حس ووعي انساني قل نظيرهما ، وبذلك اضحوا كالبنيان المرصوص لا يمكن اختراقه ، مهما حاول المتربصون ، وتجار الازمات ، المتبرعون امسلتهموا صنيعهم هذا ، من قائد البلاد محمد السادس نصره الله وحفظه ، الذي كان اول المتبرعين بماله لفائدة المحرومين والضعفاء والطبقات المعوزةو الهشة ، فاين نحن باقليم الرحامنة من المقاولات الوافدة ، والتي حصدت الملايين والملايير ، من خلال الصفقات التي استفادت منها ، و التي لا تعد ولا تحصى !! لم تَجُدْ ولم تتبرع لحد الساعة ولو بمليم ، ولااثر لها على ارض الواقع الرحماني ، اللهم ان كان ذلك سرا فالله اعلم ، وقد تداول نشطاء التواصل الاجتماعي بالرحامنة باسهاب ان اغلبية المتبرعين هم من ابناء الرحامنة منهم وضع اسطول سياراته رهن احتياجات المرضى ، ومنهم من وزع مواد عذائية ، ومنهم تكفل باسر فقيرة ، ومنهم من جاد بماله و لايرغب في الدعاية حتى لا تعلم يسراه ماقدمت يمناه ، وقد سخر احد النشطاء الفيسبوكيين عن غياب المقاولات الوافدة في عملية التكافل “.قائلا : ماحك جلدك مثل ظفرك. وزاد قائلا : اننا لا ننشد الاقليمية الضيقة ، واقصاء الاخر ، ولا عداء لنا مع مقاولات خارجة الاقليم ، وانما نستشف ان جينات الكرم متأصلة عند الاتقياء الابرار ، ومن البديهي ان لاوجود لشيمة الانفاق ، عند البخلاء والشحيحين والملهوطين ، والذين شبعوا بعد جوع ، لانهم يؤمنون فقط بالحكمة الشهيرة ، مأساة قوم عند قوم فوائد!! وعلق اخر: ان المقاولات الوافدة بالرحامنة اخلفت الوعد مع التاريخ ، فمتى يصحو الضمير عند هاته الفئة ، ومتى تعبر انها مقاولة مواطنة ؟؟ فالوقت لازال امامهم لتدارك الهفوات وتصحيح المواقف وجبر الخواطر… فما احوجنا الى الذين يوثرون عاى انفسهم ولوكان بهم خصاصة ، خصوصا في هذه الظرفة الحرجة التي تمر منها البلاد والعباد ، وليس من يستنزفون ميزانية الاقليم ، وتبتلعهم الارض عند الضراء ، فلا حاجة لنا بهم …
لست ربوت