إنه ذلك الرجل النيجيري المسلم المتدين الآتي من ضاحية يوتاوا بلاجوس ليصنع التاريخ في الولايات المتحدة وسط عمالقة اللعبة، ذلك الرجل الفقير الذي حفر اسمه بحروف من ذهب مع أساطير اللعبة وصنع لنفسه مجدًا لا يمحى ولا يسقط من الذاكرة، وهو نفسه الرجل الذي فضله نادي هيوستن روكيتس في اختياراته لمسودة الدوري الأمريكي عن في عام ١٩٩٤ عن أسطورة كرة السلة مايكل جوردان.
على الرغم من حالة الفقر التي كانت تعيش فيها أسرته وكثرة أخواته والحياة البائسة في لاجوس، وعلى الرغم من كثرة الأعراق والديانات في مدارسها وشوارعها، إلا ان الحاج عبد السلام العليوان والد حكيم حرص كل الحرص على غرس كل القيم الدينية والإنسانية وتعاليم الإسلام في أولاده ومنهم ولده حكيم، ذلك الفتى الصغير الهادئ العاشق لكرة القدم والذي يلعب في مركز حراسة المرمى في مدرسته ومع أحد النوادي الصغيرة في مقاطعته، ويتصدى لكل الكرات التي تصوب عليه بفعل قوته الجسمانية وطوله الفارع مقارنًة بزملائه الآخرين.
وعلى الرغم من ذلك الطول الفارع إلا أنه كان يتمتع برشاقة وخفة حركة يحسد عليها، سيستخدمهما فيما بعض وستكون سببا مباشرا في صناعة شهرته العظيمة في أميركا، كان معلمه في المدرسة يرى فيه لاعب كرة سلة متميز وكان يرى في نفسه إنه حارس مرمى في كرة القدم، طلب منه معلمه أكثر من مرة أن يتجه للعب كرة السلة لكنه كان يرفض، حتى استخدم معه حيلة ذكية على أمل استفزاز قدراته حين قال له انت طويل للغاية حاول أن تضع الكرة في السلة على طريقة (سلام دانك)، كان حكيم يحاول ويفشل ثم يفشل حتى استعان بالمقعد ووقف عليه كي يتمكن من وضع الكرة ومنذ اللحظة الأولى لملامسة يديه لحلقة كرة السلة شعر بأنه لم يخلق إلا لها.
جرى سريعا حب كرة السلة في دمه، ترك المقعد وحاول من دونه وفشل ثم فشل حتى نجح، وهنا كان للمعلم ما أراد، ترك حكيم كرة القدم واتجه نحو كرة السلة وسريعَا تعلق بها وتألق فيها وسريعًا لفت أنظار كل المتابعين للتطور الملحوظ في مستواه وكأنه القدر أراد أن يضع هذا المعلم في طريقه حتى يحول وجهته من غياهب النسيان في دنيا كرة القدم كلاعب مثل آلاف اللاعبين غيره إلى كرة السلة حيث سيصنع فيها من الشهرة والمجد والأموال ما لم يسبقه إليهم لاعب إفريقي آخر.
بدأ حكيم في ممارسة كرة السلة متأخرًا في سن سبعة عشر عاما، ولكن لأنه امتلك الموهبة والرشاقة وإرادة التطور استطاع تجاوز عثرات البدايات ويضع نفسه سريعًا تحت المجهر كموهبة ينتظر تفجرها بين الحين والآخر.
في بداياته لم تتسابق الجامعات الأمريكية للتعاقد معه ولم يلفت أنظار أحد، كانت مهاراته مازالت في بدايتها واستقدمته جامعة هيوستن آنذاك بناء على توصية مدرب شاهده يلعب، لكنهم جلبوه أولًا بتأشيرة دخول سياحية على أمل تجربته وحتى أنهم حينها لم يرسلوا أي أحد من النادي لاستقباله في المطار، أول سنة له في الجامعة كانت مشاركاته متقطعة وبعدها خضع للتدريب في معسكر في فترة الصيف مع اللاعب موزيس مالون لكى يتم صقل موهبته واكتسابه الخبرة اللازمة وهو ما كان في الموسم التالي، أربع سنوات قضاها حكيم في الجامعة وفي العام ١٩٨٤ تم وضعه في الدرافت كاختيار أول، سريعا اتجهت أنظار هيوستن روكيتس نحوه مباشرة واستفادوا من أحقيتهم باختيار البطاقة الخاصة به متجاهلين لاعبين آخرين مثل (تشارلز باركلي وجون ستوكتون ومايكل جوردان)، قد تقرأ تلك الكلمات وتسأل كيف بمن يملك إمكانية الاختيار بين التعاقد مع حكيم أو جوردان فيختار حكيم ويترك جوردان؟
حكيم العليوان.. من أحراش أفريقيا لقمة المجد الأمريكي
16/2/2020
إنه ذلك الرجل النيجيري المسلم المتدين الآتي من ضاحية يوتاوا بلاجوس ليصنع التاريخ في الولايات المتحدة وسط عمالقة اللعبة، ذلك الرجل الفقير الذي حفر اسمه بحروف من ذهب مع أساطير اللعبة وصنع لنفسه مجدًا لا يمحى ولا يسقط من الذاكرة، وهو نفسه الرجل الذي فضله نادي هيوستن روكيتس في اختياراته لمسودة الدوري الأمريكي عن في عام ١٩٩٤ عن أسطورة كرة السلة مايكل جوردان.
على الرغم من حالة الفقر التي كانت تعيش فيها أسرته وكثرة أخواته والحياة البائسة في لاجوس، وعلى الرغم من كثرة الأعراق والديانات في مدارسها وشوارعها، إلا ان الحاج عبد السلام العليوان والد حكيم حرص كل الحرص على غرس كل القيم الدينية والإنسانية وتعاليم الإسلام في أولاده ومنهم ولده حكيم، ذلك الفتى الصغير الهادئ العاشق لكرة القدم والذي يلعب في مركز حراسة المرمى في مدرسته ومع أحد النوادي الصغيرة في مقاطعته، ويتصدى لكل الكرات التي تصوب عليه بفعل قوته الجسمانية وطوله الفارع مقارنًة بزملائه الآخرين.
وعلى الرغم من ذلك الطول الفارع إلا أنه كان يتمتع برشاقة وخفة حركة يحسد عليها، سيستخدمهما فيما بعض وستكون سببا مباشرا في صناعة شهرته العظيمة في أميركا، كان معلمه في المدرسة يرى فيه لاعب كرة سلة متميز وكان يرى في نفسه إنه حارس مرمى في كرة القدم، طلب منه معلمه أكثر من مرة أن يتجه للعب كرة السلة لكنه كان يرفض، حتى استخدم معه حيلة ذكية على أمل استفزاز قدراته حين قال له انت طويل للغاية حاول أن تضع الكرة في السلة على طريقة (سلام دانك)، كان حكيم يحاول ويفشل ثم يفشل حتى استعان بالمقعد ووقف عليه كي يتمكن من وضع الكرة ومنذ اللحظة الأولى لملامسة يديه لحلقة كرة السلة شعر بأنه لم يخلق إلا لها.
جرى سريعا حب كرة السلة في دمه، ترك المقعد وحاول من دونه وفشل ثم فشل حتى نجح، وهنا كان للمعلم ما أراد، ترك حكيم كرة القدم واتجه نحو كرة السلة وسريعَا تعلق بها وتألق فيها وسريعًا لفت أنظار كل المتابعين للتطور الملحوظ في مستواه وكأنه القدر أراد أن يضع هذا المعلم في طريقه حتى يحول وجهته من غياهب النسيان في دنيا كرة القدم كلاعب مثل آلاف اللاعبين غيره إلى كرة السلة حيث سيصنع فيها من الشهرة والمجد والأموال ما لم يسبقه إليهم لاعب إفريقي آخر.
بدأ حكيم في ممارسة كرة السلة متأخرًا في سن سبعة عشر عاما، ولكن لأنه امتلك الموهبة والرشاقة وإرادة التطور استطاع تجاوز عثرات البدايات ويضع نفسه سريعًا تحت المجهر كموهبة ينتظر تفجرها بين الحين والآخر.
في بداياته لم تتسابق الجامعات الأمريكية للتعاقد معه ولم يلفت أنظار أحد، كانت مهاراته مازالت في بدايتها واستقدمته جامعة هيوستن آنذاك بناء على توصية مدرب شاهده يلعب، لكنهم جلبوه أولًا بتأشيرة دخول سياحية على أمل تجربته وحتى أنهم حينها لم يرسلوا أي أحد من النادي لاستقباله في المطار، أول سنة له في الجامعة كانت مشاركاته متقطعة وبعدها خضع للتدريب في معسكر في فترة الصيف مع اللاعب موزيس مالون لكى يتم صقل موهبته واكتسابه الخبرة اللازمة وهو ما كان في الموسم التالي، أربع سنوات قضاها حكيم في الجامعة وفي العام ١٩٨٤ تم وضعه في الدرافت كاختيار أول، سريعا اتجهت أنظار هيوستن روكيتس نحوه مباشرة واستفادوا من أحقيتهم باختيار البطاقة الخاصة به متجاهلين لاعبين آخرين مثل (تشارلز باركلي وجون ستوكتون ومايكل جوردان)، قد تقرأ تلك الكلمات وتسأل كيف بمن يملك إمكانية الاختيار بين التعاقد مع حكيم أو جوردان فيختار حكيم ويترك جوردان؟
إجابة هذا السؤال له أكثر من رد، أولًا أن لكل فريق احتياجات، واحتياجات الروكتس وقتها بالطبع كانت لاعب ارتكاز، ثانيا أن حكيم كان أكثر تميزا من جوردان الذي تطور مستواه بشكل خرافي بعد دخوله معترك دوري المحترفين، ثالثا أن حكيم قاد جامعته لنهائيين متتالين واحد منهم كان أمام جامعة جورج تاون بقيادة النجم الأسطوري باتريك إيوينج وخسرهما لكنه لفت أنظار كل المتابعين.
عامين من الغياب لمايكل جوردان على اثر اغتيال والده بالرصاص كان لهما أثراً كبيرًا في تحويل دفة البطولات من احتكار دائم لشيكاغو بولز لتتساوى بعدها كل الفرق في الحظوظ وهو ما أحسن استغلاله حكيم ورفاقه ووصلوا لنهائي الدوري مرتين متتاليتين، الأولى فيهم كان أمام نيويورك نكس بقيادة باتريك إيوينج وفاز بها الروكتس، والثانية كانت أمام أورلاندو ماچيك بقيادة العملاق شاكيل أونيل وفاز بها الروكتس أيضًا وحقق فيها ما لم يحققه أي لاعب كرة سلة في الدوري الأمريكي حتى الآن وهو الجمع بين لقب البطولة ولقبى أفضل لاعب في الموسم المنتظم وأفضل لاعب في النهائيات وجائزة أفضل مدافع في البطولة، جدير بالذكر أن العليوان مازال حتى وقت كتابة تلك السطور يحمل الرقم القياسي في block shot برصيد ٣٨٣٠ مرة، كما أنه يعد من أربع لاعبين فقط في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين الذين استطاعوا تسجيل quadruple double
حكيم العليوان.. من أحراش أفريقيا لقمة المجد الأمريكي
16/2/2020
إنه ذلك الرجل النيجيري المسلم المتدين الآتي من ضاحية يوتاوا بلاجوس ليصنع التاريخ في الولايات المتحدة وسط عمالقة اللعبة، ذلك الرجل الفقير الذي حفر اسمه بحروف من ذهب مع أساطير اللعبة وصنع لنفسه مجدًا لا يمحى ولا يسقط من الذاكرة، وهو نفسه الرجل الذي فضله نادي هيوستن روكيتس في اختياراته لمسودة الدوري الأمريكي عن في عام ١٩٩٤ عن أسطورة كرة السلة مايكل جوردان.
على الرغم من حالة الفقر التي كانت تعيش فيها أسرته وكثرة أخواته والحياة البائسة في لاجوس، وعلى الرغم من كثرة الأعراق والديانات في مدارسها وشوارعها، إلا ان الحاج عبد السلام العليوان والد حكيم حرص كل الحرص على غرس كل القيم الدينية والإنسانية وتعاليم الإسلام في أولاده ومنهم ولده حكيم، ذلك الفتى الصغير الهادئ العاشق لكرة القدم والذي يلعب في مركز حراسة المرمى في مدرسته ومع أحد النوادي الصغيرة في مقاطعته، ويتصدى لكل الكرات التي تصوب عليه بفعل قوته الجسمانية وطوله الفارع مقارنًة بزملائه الآخرين.
وعلى الرغم من ذلك الطول الفارع إلا أنه كان يتمتع برشاقة وخفة حركة يحسد عليها، سيستخدمهما فيما بعض وستكون سببا مباشرا في صناعة شهرته العظيمة في أميركا، كان معلمه في المدرسة يرى فيه لاعب كرة سلة متميز وكان يرى في نفسه إنه حارس مرمى في كرة القدم، طلب منه معلمه أكثر من مرة أن يتجه للعب كرة السلة لكنه كان يرفض، حتى استخدم معه حيلة ذكية على أمل استفزاز قدراته حين قال له انت طويل للغاية حاول أن تضع الكرة في السلة على طريقة (سلام دانك)، كان حكيم يحاول ويفشل ثم يفشل حتى استعان بالمقعد ووقف عليه كي يتمكن من وضع الكرة ومنذ اللحظة الأولى لملامسة يديه لحلقة كرة السلة شعر بأنه لم يخلق إلا لها.
جرى سريعا حب كرة السلة في دمه، ترك المقعد وحاول من دونه وفشل ثم فشل حتى نجح، وهنا كان للمعلم ما أراد، ترك حكيم كرة القدم واتجه نحو كرة السلة وسريعَا تعلق بها وتألق فيها وسريعًا لفت أنظار كل المتابعين للتطور الملحوظ في مستواه وكأنه القدر أراد أن يضع هذا المعلم في طريقه حتى يحول وجهته من غياهب النسيان في دنيا كرة القدم كلاعب مثل آلاف اللاعبين غيره إلى كرة السلة حيث سيصنع فيها من الشهرة والمجد والأموال ما لم يسبقه إليهم لاعب إفريقي آخر.
بدأ حكيم في ممارسة كرة السلة متأخرًا في سن سبعة عشر عاما، ولكن لأنه امتلك الموهبة والرشاقة وإرادة التطور استطاع تجاوز عثرات البدايات ويضع نفسه سريعًا تحت المجهر كموهبة ينتظر تفجرها بين الحين والآخر.
في بداياته لم تتسابق الجامعات الأمريكية للتعاقد معه ولم يلفت أنظار أحد، كانت مهاراته مازالت في بدايتها واستقدمته جامعة هيوستن آنذاك بناء على توصية مدرب شاهده يلعب، لكنهم جلبوه أولًا بتأشيرة دخول سياحية على أمل تجربته وحتى أنهم حينها لم يرسلوا أي أحد من النادي لاستقباله في المطار، أول سنة له في الجامعة كانت مشاركاته متقطعة وبعدها خضع للتدريب في معسكر في فترة الصيف مع اللاعب موزيس مالون لكى يتم صقل موهبته واكتسابه الخبرة اللازمة وهو ما كان في الموسم التالي، أربع سنوات قضاها حكيم في الجامعة وفي العام ١٩٨٤ تم وضعه في الدرافت كاختيار أول، سريعا اتجهت أنظار هيوستن روكيتس نحوه مباشرة واستفادوا من أحقيتهم باختيار البطاقة الخاصة به متجاهلين لاعبين آخرين مثل (تشارلز باركلي وجون ستوكتون ومايكل جوردان)، قد تقرأ تلك الكلمات وتسأل كيف بمن يملك إمكانية الاختيار بين التعاقد مع حكيم أو جوردان فيختار حكيم ويترك جوردان؟
إجابة هذا السؤال له أكثر من رد، أولًا أن لكل فريق احتياجات، واحتياجات الروكتس وقتها بالطبع كانت لاعب ارتكاز، ثانيا أن حكيم كان أكثر تميزا من جوردان الذي تطور مستواه بشكل خرافي بعد دخوله معترك دوري المحترفين، ثالثا أن حكيم قاد جامعته لنهائيين متتالين واحد منهم كان أمام جامعة جورج تاون بقيادة النجم الأسطوري باتريك إيوينج وخسرهما لكنه لفت أنظار كل المتابعين.
عامين من الغياب لمايكل جوردان على اثر اغتيال والده بالرصاص كان لهما أثراً كبيرًا في تحويل دفة البطولات من احتكار دائم لشيكاغو بولز لتتساوى بعدها كل الفرق في الحظوظ وهو ما أحسن استغلاله حكيم ورفاقه ووصلوا لنهائي الدوري مرتين متتاليتين، الأولى فيهم كان أمام نيويورك نكس بقيادة باتريك إيوينج وفاز بها الروكتس، والثانية كانت أمام أورلاندو ماچيك بقيادة العملاق شاكيل أونيل وفاز بها الروكتس أيضًا وحقق فيها ما لم يحققه أي لاعب كرة سلة في الدوري الأمريكي حتى الآن وهو الجمع بين لقب البطولة ولقبى أفضل لاعب في الموسم المنتظم وأفضل لاعب في النهائيات وجائزة أفضل مدافع في البطولة، جدير بالذكر أن العليوان مازال حتى وقت كتابة تلك السطور يحمل الرقم القياسي في block shot برصيد ٣٨٣٠ مرة، كما أنه يعد من أربع لاعبين فقط في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين الذين استطاعوا تسجيل quadruple double
حكيم لم يكن فقط لاعبًا جيدًا، لكنه كان شخص جيد أيضًا، هو واحد من اللاعبين القلائل الذين رفضوا أن يوقعوا عقود مع مع شركات عالمية مثل نايكي وأديداس وريبوك، واستعاض عن ذلك بالتعاقد مع شركة سبالدينج للأحذية الرياضية والتي طرحت فيما بعد حذاؤه الرياضي والذي يحمل العلامة التجارية له بسعر زهيد، وعندما سأل حكيم عن السبب في تخليه عن كل تلك الأموال الطائلة أجاب أنه ينظر للأمر نظرة إنسانية مختلفة عن تلك النظرة التجارية، وأنه بذلك يشجع الأمهات على اقتناء ذلك الحذاء بطريقة شرعية بدلًا من سرقته كما يتم مع الأحذية الرياضية الأخرى غالية الثمن من المتاجر لعدم استطاعتهم شراءها.
حكيم العليوان في بداياته كان كثير الشجار لكنه تراجع وتمسك بتعاليم الإسلام وعاد لقراءة القرآن بصورة مكثفة وهو ما أعاد إليه الهدوء والطمأنينة، حكيم كان دائم الصلاة في كل مكان، ورغم احتدام المنافسات في شهر رمضان إلا أنه كان يرفض الإفطار ويصر على اللعب والتدريب وهو صائم، وسبب هذا بعض الحيرة للمهتمين باللعبة خصوصًا مع التألق اللافت له في شهر رمضان وفوزه المتكرر بأفضل لاعب في الشهر رغم صيامه كاملًا.
اشتهر حكيم برشاقته الكبيرة واشتهر بحركته الشهيرة والتي أصبحت ماركة مسجلة له وعلامة تجارية للأحذية الرياضية، حركة dream shake ، وعلى مدار السنين لا يوجد لاعب استطاع مجاراتها أو إيقافا، أما هو فأستطاع إيقاف كل من لعبوا ضده وتفوق عليهم، حكيم العليوان كان ومازال في قلوب كل من عايشوا فترات تألقه واستمتعوا بألعابه وتتويجاته، وهذا هو الإرث الأكبر الذي يتركه كل رياضي عظيم خلفه للأجيال الجديدة.
لست ربوت