نص الموضوع
تخيل انك صادفت جنيا في حالة يرثى لهل. فاخذت بيده و احسنت اليه و صحبته الى منزلك لكن الجني لما تحسنت حالته قلب لك ظهر المجن و نقم عليك. اكتب حكايتك معه واضعا لها نهاية سارة.
انتاج الموضوع
ذات يوم و انا في طريقي الى المنزل صليت صلاة العشاء و كنت متجهة الى منزلي و كان الظلام قد سقط على المدينة و انيرت اضواءها مرت بطريق ضيق و من المعروف عن ذلك الطريق ان الناس تشتكي منه و تقول انها تسمع اصوات غريبة ليلا و لكن ذلك الطريق كان مسلكي الوحيد للعودة الى منزلي و انا في طريقي سمعت صوتا و رايت شيئا غريبا يتحرك لفت انتباهي و كان صوت شخص متالم ركزت نظري في اتجاه ذلك الصوت رايت عينين براقتين تضيئ و لكن ذلك المظهر كان مخيفا نوعا ما ترددت في البداية لكن في نهاية الامر استسلمت للامر الواقع واتجهت نحو ذلك الشي اقتربت منه و يا للعجب اذا هو بجني قلت له بصوت خافت هل تحتاج مساعدة لم يرد كررت نفس السؤال استدار ذلك الجني و اذا بيده تتقاطر دما قلت يا الهي ما الذي اصابك اجاب الجني بصوت خشين جرحت يدي بزجاج قلت له تعال معي الى المنزل و لنعالج هذا الجرح اخدته معي الى المنزل و نظفت له الجرح و عالجته حتى ذهب عنه الالم و طلبت منه ان يبقى معي حتى يتعافى كليا بقي معي وتعودت عليه و اصبح كصديق لي و لم اقدر على مفارقته ابدا كنا نشاهد التلفاز معا و نلعب معا و ناكل سويا و ننام سويا و لما استعاد الجني عافيته اراد ان يرحل الى دياره فبكيت و طلبت منه ان يبقى معي و في ليلة من الليالي اراد الجني الغدر بي و بينما انا نائم احضر الجني خنجر و اراد طعني به و في تلك اللحظة انا استيقظت و هو خبئ الخنجر قلت له ما بك ياصديقي لماذا لم ياتيك النعاس هل من خطب هل يالمك شيئا ما قل لي انا هنا لمساندتك و في تلك اللحظة دمعت عينا الجني و طلب منبي السماح فقلت له لماذاتبكي يا عزيزي و لماذا السماح فاخرج الجني الخنجر و قال كنت اريد قتلك في دقيقة نسيت كل الخير و كل المساعدة التي قمت بها من اجلي فاجبت و قلت له لا تحزن يا غالي فالنفس امارة بالسوء و انا اسامحك و لن اتخلى عنك ابدا و من ذلك الحين و نحن سويا و لم نفترق ابد
لست ربوت