هو ممن تحفهم الملائكة وتفرش بساطها أمامهم، فقد التحق بمقاعد الدرس عائدا إلى تلك البوتقة لتخريج الرجال وصقلهم، واختار شعبة علم الاجتماع ليضيف بها نيشان فخر يعلقه على صدره المليء تيما بأرض الرحامنة.
هو من مواليد سنة 1975، عام المسيرة الخضراء المضفرة، عام له إشارة قوية ليوسف الذي رسم لنفسه مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء، وبصم اسمه طالبا باحثا وكاتبا وروائيا مبدعا تحت سماء مدينة ابن جرير.
نشأ يوسف في بيت قراءة وقرآن. بيت مبارك لأبوين مربيين. وفي هذا البيت كانت المدرسة الأولى التي زرعت فيه حسن الخلق وحب الخير والجود والعطاء. ثم التحق كأقرانه بالمدرسة المركزية الابتدائية وبعدها الإعدادية القديمة فالثانوية الجديدة. يوم كانت هذه الأخيرة آخر ما بني في أقصى الجنوب الشرقي لابن جرير، وتظهر شامخة من مقدمة حي افريقيا.
يوسف صبري جعل الله له من اسمه نصيب، فقد ذاق يوسف محنة السجن وواجه مصيبته بصبر. وخرج منه مرفوع الرأس، مستثمرا فترة اعتقاله في كتابة أولى رواياته "دماء ودموع" التي أصدرها عام 2016. وفي بداية عامنا هذا 2020 صدرت له رواية "ساحل الذئاب" التي تعد تجربة جديدة عالم الكتابة.
وليوسف صبري إسهامات عديدة في مجال الكتابة، وكان ظهوره الأول على جريدتي "الرحمانية" و"بنجرير.نت" الالكترونيتين، حيث اتخذ مكانة رفيعة بين كتاب الرأي المحليين قبل أن يبحر في تجربة إعلامية متميزة اختار لها من الأسماء "أيام بريس".
لست ربوت