I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
بطاقة التعريف بالكاتب عبد الكريم غلاب | |
مراحل من حياته | أعماله |
|
|
ب – مجال النص:
النص ينتمي إلى المجال الاقتصادي.
ج – مصدر النص:
أخد النص من كتاب «في الفكر السياسي»، الشركة المغربية للطباعة والنشر، 1993، ص 85 وما بعدها (بتصرف).
د – نوعية النص:
مقالة تفسيرية ذو بعد اجتماعي.
هـ – العنوان (القوة الاقتصادية):
- تركيبيا: مركب وصفي يتكون من كلمتين موصوف (القوة) وصفة (الاقتصادية).
- معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال الاقتصادي.
- دلاليا: يدل على أن الاقتصاد يتسم بالقوة ومعناه قدرته الإنتاجية والتنافسية داخليا وخارجيا.
و – بداية النص ونهايته:
- بداية النص: القوة الاقتصادية معيار للدولة المعاصرة القوية.
- نهاية النص: القوة الاقتصادية تقوم على أساس التكتل والتعاون.
2 – بناء فرضية القراءة:
اعتمادا على المؤشرات السابقة نخمن أن موضوعه يتناول مفهوم القوة الاقتصادية.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- الاكتفاء الذاتي: تلبية الحاجيات.
- نطاق: مجال.
- قرنائها: ج: قرين، والمقصود هنا الدول المماثلة.
- الرفاهية: العيش الرغيد.
- المتنامي: المتزايد.
- طائلة: كبيرة.
- وسائط: وسائل – قنوات.
- تدر: تنتج.
- الأنحاء: الجهات.
- كفاف: الكفاف من الرزق: ما كفى عن الناس وأغنى – يعيش على الكفاف: يعيش على قدر ما يملك بلا زيادة ولا نقصان.
2 – الفكرة المحورية للنص:
أهمية القوة الاقتصادية بواجهتيها الداخلية والخارجية، ودورها في تحقيق الرفاهية وطيب العيش، والنفوذ على الصعيد العالمي.
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – المستوى الدالي:
أ – معجم المجال الاقتصادي:
القوة الاقتصادية – الاقتصاد – الاكتفاء الذاتي – التصنيع – التجارة – الرفاهية – العيش – التنافس – مصادر الانتاج – الأرض الزراعية – إنتاج العالم الصناعي – الصناعة – العمال – الصناعات – أموال – الفقر – الغنى – المشارع الاقتصادية – قوة المال – التجارة – الإنتاجية – السوق …
2 – المستوى الدلالي:
أ – وحدات النص ومضامينها:
الوحداث | حيزها داخل النص | المضامين |
[ 1 ] | من بداية النص إلى الخارجية | قائدة القوة الاقتصادية تحقيق الاكتفاء الذاتي والرفاهية داخليا والقدرة على التنافس خارجيا. |
[ 1 ] | من الواجهة الداخلية إلى هذه الصناعات | تضافر الجهود كل من الدولة والمواطنين من شأنه أن يحقق القوة الاقتصادية والرفاهية للشعوب. |
[ 1 ] | من والصناعة إلى والشعب معا | أهمية الصناعة ومكانتها بين سائر القطاعات الاقتصادية الأخرى باعتبارها أعظم قوة اقتصادية. |
[ 1 ] | من وفي الواجهة الخارجية إلى نهاية النص | تحقق القوة الاقتصادية عدة فوائد على الصعيد الخارجي، منها ما هو ديبلوماسي، وما هو عسكري، وما هو ثقافي. |
3 – المستوى التداولي:
أ – ملامح وآليات التفسير في النص:
- إصدار الحكم: اعتماد الدول المعاصرة على القوة الاقتصادية.
- تفسير الحكم: عن طريق أدوات الربط: [لكن – إذن – كما – إلى جانب …]، علامات الترقيم: [نقطتي التفسير – العارضتان].
- الاستدلال والبرهنة: عن طريق توقع الإيجابيات: [تدر أموالا طائلة …. – تنقل المواطنين إلى حالة الغنى والرفاهية …]، التمثيل: [السوق الأوربية المشتركة خير مثال].
ب – القيمة الاقتصادية في النص:
يتضمن النص قيمة اقتصادية تتمثل في أهمية القوة الاقتصادية ودورها في ازدهار الشعوب وتحقيق الرفاهية وطيب العيش للمواطنين والإشعاع الحضاري للدولة خارجيا.
VI – القراءة التركيبية:
الدولة القوية اقتصاديا هي التي تستطيع أن تحقق الاكتفاء الذاتي داخليا والمنافسة خارجيا، غير أن هذا الطلب لا يتحقق إلا بتضافر جهود الدولة والمواطنين معا، وتعد الصناعة قطاعا حيويا في المنظومة الاقتصادية بالنظر الى فوائدها الكثيرة داخليا وخارجيا سواء على المستوى الدبلوماسي أو العسكري أو الثقافي.
لست ربوت