تأكيد النقد تحرير عبد الغني رشيق

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية تأكيد النقد تحرير عبد الغني رشيق

تأكيد النقد تحرير عبد الغني رشيق



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏صورة ملف ‏رشيق عبد الغني‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏قبعة‏، و‏‏سيلفي‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏




أسابيع وشهور على طول السنتين الأخيرتين ومجمل حديثنا ومقالاتنا لاتخرج عن باب الإنتقاد حتى سئمنا الحديث وظن متتبعونا كوننا أصحاب مواقف مسبقة لعرقلة عجلة التطور والنمو بهذه القرية المنكوبة لكن مايشفع لنا في مصداقية خطنا التحريري ويفنذ التوهمات المتشكلة لدى صناع القرار بإبن جرير هو ما ينطقه الواقع المؤيد لنقدنا البناء
نهاية الأسبوع المنصرم عرفت المدينة التوأم حركة غير معتادة حركت رواج المدينة على المستوى الإقتصادي بكل محلات بيع المأكولات والمقاهي وكانت فرصة سانحة للزوار والرحامنة قاطبة لمعاينة أبطال أم الألعاب عن قرب والوقوف على آخر صيحات الألبسة الخاصة بهكذا نوع من الرياضة في السوق الموازي للحدث حيث إفترش الباعة رصيف الحاضرة الفوسفاطية على مقربة من مدار السباق الذي تفنن المنظمون في جماليته وجعلوا منه تحفة عالمية بشهادة أهل وخبراء الإختصاص والإنجاز كله لم يتحقق لولا العمل بمنطق إسناد الأمور إلى أهلها وهي أشياء إستوقفتنا خلال متابعتنا لهذا العرس الرياضي المتميز والناجح على مختلف الواجهات فالتخطيط مهمة كلفت به الجهات الوصية بإستشارة النادي المنظم للتظاهرة والإستقبال والتتبع وقف عليه العارفون بالتفاصيل الدقيقة والممتلكون للغة الحوار وطيبوبة الحديث ومحيط المدار تحكم به جملة وتفصيلا خيرة الشباب أهل الرياضة بل والأكثر من هذا أن شيئا بسيطا لم يترك للصدفة إنطلاقا من تغيير مسالك السير للزوار وتحديد مواقف السيارات وسلاسة التجول ومرافقة وتأمين الوفود المشاركة وهنا لابد من الحديث على الدور المهم الذي قامت بها مختلف الوحدات الأمنية بالرغم من تزامن الحدث مع إمتحانات ولوج سلك الأمن الوطني ومايتطلبه من أعداد مهمة للحراسة وتتبع سير مبارة التوظيف الحقيقة ملتقى رسم البسمة على شفاهنا وإنتشلنا مؤقتا من سواد طال أمده وهنا نقطة والرجوع إلى السطر لأن النتائج والأرقام وترتيب الفرق له أهل التخصص وليس من عادتي حشر أنفي فيما أمور لا أدرك كل خباياها
هذا المنتوج التسويقي الذي دون شك عرف ويعرف بالمدينة الذكية التي دائما تنقد ماء وجه شقيقتها وتوأمها المنكوبة تحقق بفضل أناس يعيشون بيننا معظمهم من بلدتنا يأكلون مثلنا ويلبسون ببساطة مثلنا وينامون مثلنا ويستيقظون مثلنا لكن ليس كمنتخبينا من وضعنا ثقتنا فيهم فخذلونا هؤلاء لايعرفون راحة النوم مثلنا فكوابيس ماإقترفت أيديهم تقض مضاجعهم وإستيقاظهم مختلف تماما عنا فنحن دائما نطلب الرزق والبركة وهم يتمنون أن " تدور الحركة " بغض النظر عن مصادرها حيث أصبحت مكاتب أغلبيتهم عبارة عن مكاتب للدفع وتحصيل للجبايات
بقريتنا المنكوبة لاتنقصنا الكفاءات والمهارات والإطارات بل يلزمكم وضع القطيعة مع مختلقي الأزمات فالشباب هنا والمواهب هنا والعزيمة هنا وكفاكم نهج سياسة الموالاة في كل المجالات فالمبالغ التي أسرفتموها ولازلتم مصرين على إسرافها في مشاريع وملتقيات ومهرجانات لم تقدم أي إظافة تذكر في الوقت الذي تعمل فيه عدة جمعيات في صمت ومعاناة وبالرغم من ذلك تعتبر نموذجا في التسويق الترابي والتعريف بالمنطقة وخير مثال للإقتداء فريق النادي الرياضي مجد المدينة لكرة القدم الذي يأتي على الأخضر واليابس وبنتائج مبهرة بالعلامة الكاملة في خمس دورات وهو فريق مستمر في العطاء بدعم محتشم من الجهات الوصية ومن هنا أوجه رسالتي لكل مسؤول أن ماينقصنا ليس العقليات وإنما التعقل ومكونات الفريق وباقي فرق إبن جرير لازالت تنتظر الملعب النموذجي بالقرب من ثانوية السلام أولا لتحسين وجودة الممارسة الكروية وثانيا من أجل رفع الضغط على الملعب البلدي نتيجة الإستغلال المكثف ولا تفوتني الفرصة أن أذكركم أنه مع إعطاء صافرة إنطلاق أول مقابلة رسمية للفريق الأول شباب إبن جرير بهذا الملعب كانت صافرة النهاية بالنسبة لأشغال المدرجات وهي أمور محيرة جدا
ختاما وليس أخيرا عليكم أن تعيدوا النظر في مخططاتكم التي أكدت أنكم فاشلون وأسندوا الأمور إلى أهلها التي لها حكمة وتبصر وإبتعدوا عن جمعيات الريع التي تقتسمون معها الكعكة ولتكن لكم الجرأة في تقديم حصيلة من تترافعون عنهم في مشاريعهم وأنشطتهم أما النشاط فهو لكم وقد وثقتموه بأفاعيكم وثعابينكم حتى اصبحتم أنتم وصوركم تجوبون المواقع الزرقاء مؤكدين على بصمكم على سابقة في التاريخ وربما تكون نواة مستقبلية لتنظيم مهرجان دولي تحت عنوان " التسامح بين الأفاعي الغابوية والثعابين البشرية " ..........سيرو كملو مافيها والو

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button