

فئة عريضة ممن أسقطوا صفة النضال على أنفسهم في هذه المنطقة المنكوبة بلا حياء ولربما أجيال بكاملها لاتعرف شيئا عن شهيد الرحامنة إدريس كاكة الذي قضى نحبه في أحداث 20 يونيو 1981 في ذكرى حزينة تحت مبررات الغدر سنوات الجمر والرصاص وظلت جثته مجهولة المصير إلى أن تم إكتشافها في مقبرة جماعية بمدينة الدار البيضاء إبان هيئة الإنصاف والمصالحة وإعادة جمع رفات المغتالين في مقبرة جماعية وتقديم تعويضات هزيلة لعائلات الضحايا وإغلاق الملف بصفة نهائية
الشهيد يعتبر من أول لبنات العمل النقابي والحقوقي بالمنطقة حيث كان مشهودا له بمواقفه الصلبة خصوصا في قطاع الفوسفاط الذي كان يشتغل فيه وبالرغم من فرصة العمل التي كان يتمتع بها لم يخذل يوما رفاقه ولم يغير مبادئه التابثة على نقيض المصلحة الشخصية التي أصبحت اليوم قلادة وهدفا لكل المحللين والمنظرين المتخفين بمختلف أقنعة التدليس والبهتان والنصب والتباهي المرحلي
ظرفية الحديث عن الشهيد شقيق صديقي حميد الذي حدثني عنه مرارا والدمعة لاتفارقه أدرجتها لكي يأخذ بعض أشباه المناضلين والجمعويين العبرة ويعرفوا أن تاريخ الرحامنة مليء بالتضحيات رغم تنكر أهل الإعتراف لها وبالتالي هذه المنطقة ليست في حاجة لمن يعطيها دروسا في النضال أو الوطنية وليعلم الجميع أن الرحامنة بيت الكرم والجود وفي نفس الوقت رجال العزة والأنفة وكما يقول المثل أشرافها قد يبيعون الجمل من أجل إسترجاع الدجاجة ولعلها مناسبة سانحة لإعادة ترتيب أوراق البيت الرحماني على المستويين الإجتماعي والجمعوي وتنظيفه من كل الشوائب التي تسعى جاهدا لتدنيس مكتسباته فنحن في غنى عن الذي ضاع منا بسبب تطاحنات مندسة ألحقتنا بشردمة الحاقدين الذين جعلوا كل مظاهر الغل والضغينة وباقي الصفات الذميمة التي لم تكن يوما ملائمة لنا مطية للوصول لغايتهم
فضلا وليس أمرا يا أبناء بلدتي لا تكونوا غوغائيين وتصبح الوسيلة مبررة لديكم وستخسرون كل تراكمات مسيرتكم وتنقلبون منقلبا بالدرجة الأولى أنتم فيه الخاسرون
الشهيد يعتبر من أول لبنات العمل النقابي والحقوقي بالمنطقة حيث كان مشهودا له بمواقفه الصلبة خصوصا في قطاع الفوسفاط الذي كان يشتغل فيه وبالرغم من فرصة العمل التي كان يتمتع بها لم يخذل يوما رفاقه ولم يغير مبادئه التابثة على نقيض المصلحة الشخصية التي أصبحت اليوم قلادة وهدفا لكل المحللين والمنظرين المتخفين بمختلف أقنعة التدليس والبهتان والنصب والتباهي المرحلي
ظرفية الحديث عن الشهيد شقيق صديقي حميد الذي حدثني عنه مرارا والدمعة لاتفارقه أدرجتها لكي يأخذ بعض أشباه المناضلين والجمعويين العبرة ويعرفوا أن تاريخ الرحامنة مليء بالتضحيات رغم تنكر أهل الإعتراف لها وبالتالي هذه المنطقة ليست في حاجة لمن يعطيها دروسا في النضال أو الوطنية وليعلم الجميع أن الرحامنة بيت الكرم والجود وفي نفس الوقت رجال العزة والأنفة وكما يقول المثل أشرافها قد يبيعون الجمل من أجل إسترجاع الدجاجة ولعلها مناسبة سانحة لإعادة ترتيب أوراق البيت الرحماني على المستويين الإجتماعي والجمعوي وتنظيفه من كل الشوائب التي تسعى جاهدا لتدنيس مكتسباته فنحن في غنى عن الذي ضاع منا بسبب تطاحنات مندسة ألحقتنا بشردمة الحاقدين الذين جعلوا كل مظاهر الغل والضغينة وباقي الصفات الذميمة التي لم تكن يوما ملائمة لنا مطية للوصول لغايتهم
فضلا وليس أمرا يا أبناء بلدتي لا تكونوا غوغائيين وتصبح الوسيلة مبررة لديكم وستخسرون كل تراكمات مسيرتكم وتنقلبون منقلبا بالدرجة الأولى أنتم فيه الخاسرون
تحرير عبد الغني رشيق
لست ربوت