
أقترح مقترحا يمكن أن يكون رائدا لحل النزاع القائم،لماذا لا يتم تدبير هذا القطاع عن طريق تعاونيات،مثلا يمكن لمجموعة من مهندسي النظافة داخل المدينة ان يقوموا بانشاء تعاونية،يدعمها المجلس البلدي باللوجيستيك و الوعاء العقاري،و تدعمها العمالة بالتأطير الإيكولوجي و نشر ثقافة الحفاظ على البيئة و السهر على حسن تدبير القطاع و تطبيق قوانين زجرية على المخالفين لقوانين البيئة عن طريق ٱستقطاب "الشرطة البيئية" و يفتح المكتب الشريف للفوسفاط الباب لمهندسي النظافة لتلقي دورات في جامعة البوليتيكنيك و معهد الطاقات المتجددة ليبدعوا بأشكال جديدة داخل قطاع حيوي تتسابق دول العالم لاحتواءه عن طريق تنظيم مجموعة من الملتقيات الدولية للتنصيص على قوانين حماية البيئة كان من بينها كوب 22 و غيرها من الملتقيات التي تشهدها مدينة محمد السادس الخضراء،فلا يعقل أن يتم تسويق ابن جرير كأنها مدينة ايكولوجية عبر مجموعة من المسابقات و الملتقيات و الندوات الدولية في حين لا يفصل جامعة البوليتيكنيك و معهد الطاقات المتجددة سوى كيلومترين او ثلاثة عن زبالة "الگرام"...لا يعقل أن تكون الرائحة التي تنبعث صيفا وسط المدينة هي دخان ربما لا ينتج عن نيران يشعلها أفراد بقدر ما تتوافر لها مكونات مثلث النار فتحترق النفايات و ينتشر دخانها CO2 ليستنشقه المواطنون كانوا بابن جرير المصارعة لأجل البقاء او في مدينة عصرية جديدة يراد لها الريادة وطنيا و افريقيا و ربما دوليا...
لماذا لا تتشابك الأيادي و الأفكار و عوض الاقصاء الذي يمارسه "الفوسفاط" للمدينة المهمشة و المقصية يكون التعاون و التضامن شعارا للمرحلة؟؟
فكرة انشاء التعاونيات هي صلب اهتمام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شقها الثالث و محور اهتمامها هو الشباب،أوليس أولئك العمال شبابا؟؟إذن لماذا لا يتم الجلوس معهم و فتح قنوات الحوار لإنشاء عصف ذهني قد ييدع لنا حلولا جماعية للمشاكل لا حلول تفييئية تقزيمية لركائز الحياة الكريمة،أو ليس غاز الميثان غازا يمكن الاستفادة منه إذا ما قمنا بٱستخراجه؟؟أليس CH4 بطاقة حيوية؟؟أو ليس الفوسفاط بحاجة الى الطاقة التي تعوض بعض خسائره في مصادر الطاقة المعروفة؟؟ليس الفوسفاط وحده من يحتاج الى تلك الطاقة بل هنالك مدينة ناشئة و مدينة تجتر زيف و ويلات الحضارة أنهكتها فاتورات الكهرماء المستنزفة لعرق المواطنين و هي التي باتت تخلق مثل هذه المشاكل لأن كل ما يتحصله "عامل النظافة" لا يكفيه لسد حاجياته الطاقية اليومية...علينا أن نبدع في الحلول و علينا أن نحول "عامل النظافة" الى "مهندس النظافة"..كل ذلك لن يتأتى الا اذا ما تخلينا عن نوازعنا الذاتية و المصلحاتية و التخلص من الخوف المجتمعي المفرز بشكل مؤسساتي تقليداني،و ٱجتمعنا و فتحنا أبواب الحوار و ناقشنا الفكرة بالفكرة و لنستورد تجارب دولية ناجحة في نفس الطريق تخلصت من مشكل النفايات و حولته الى طاقة،ما الذي ينقصنا اذا تكاثفت الجهود؟؟و عوض التباكي و الغبن و نشر ثقافة التيئيس و قلة حيل و ضيق خناق الرئيس و المؤسسات و تملص الفوسفاط تحت ذريعة "مكاينش معامن" ليمارس سياساته على المدينتين بسكانهما بشكل انفرادي مهما كان في صالحنا سيبقى دائما غير متخلص من عقدة "التحكم" لأن كل ما يفعل لأجلنا دون إشراكنا يبقى ضدنا...
أعيدوا التفكير جيدا فإبن جرير التي ٱحتقرها التاريخ الحديث و ذيلها خيبة قد تنبعث من تحت النفايات و على أيادي جنود يسعون بشكل يومي و في كل ايام الاسبوع و المناسبات الى التخلي عن أسرهم الصغيرة و الكبيرة ليخرجوا نحو الشوارع ليرسموا لنا وطنا نقيا و يضمنوا لنا هواءا نقيا طالما ٱشتقنا إليه...
لماذا لا تتشابك الأيادي و الأفكار و عوض الاقصاء الذي يمارسه "الفوسفاط" للمدينة المهمشة و المقصية يكون التعاون و التضامن شعارا للمرحلة؟؟
فكرة انشاء التعاونيات هي صلب اهتمام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شقها الثالث و محور اهتمامها هو الشباب،أوليس أولئك العمال شبابا؟؟إذن لماذا لا يتم الجلوس معهم و فتح قنوات الحوار لإنشاء عصف ذهني قد ييدع لنا حلولا جماعية للمشاكل لا حلول تفييئية تقزيمية لركائز الحياة الكريمة،أو ليس غاز الميثان غازا يمكن الاستفادة منه إذا ما قمنا بٱستخراجه؟؟أليس CH4 بطاقة حيوية؟؟أو ليس الفوسفاط بحاجة الى الطاقة التي تعوض بعض خسائره في مصادر الطاقة المعروفة؟؟ليس الفوسفاط وحده من يحتاج الى تلك الطاقة بل هنالك مدينة ناشئة و مدينة تجتر زيف و ويلات الحضارة أنهكتها فاتورات الكهرماء المستنزفة لعرق المواطنين و هي التي باتت تخلق مثل هذه المشاكل لأن كل ما يتحصله "عامل النظافة" لا يكفيه لسد حاجياته الطاقية اليومية...علينا أن نبدع في الحلول و علينا أن نحول "عامل النظافة" الى "مهندس النظافة"..كل ذلك لن يتأتى الا اذا ما تخلينا عن نوازعنا الذاتية و المصلحاتية و التخلص من الخوف المجتمعي المفرز بشكل مؤسساتي تقليداني،و ٱجتمعنا و فتحنا أبواب الحوار و ناقشنا الفكرة بالفكرة و لنستورد تجارب دولية ناجحة في نفس الطريق تخلصت من مشكل النفايات و حولته الى طاقة،ما الذي ينقصنا اذا تكاثفت الجهود؟؟و عوض التباكي و الغبن و نشر ثقافة التيئيس و قلة حيل و ضيق خناق الرئيس و المؤسسات و تملص الفوسفاط تحت ذريعة "مكاينش معامن" ليمارس سياساته على المدينتين بسكانهما بشكل انفرادي مهما كان في صالحنا سيبقى دائما غير متخلص من عقدة "التحكم" لأن كل ما يفعل لأجلنا دون إشراكنا يبقى ضدنا...
أعيدوا التفكير جيدا فإبن جرير التي ٱحتقرها التاريخ الحديث و ذيلها خيبة قد تنبعث من تحت النفايات و على أيادي جنود يسعون بشكل يومي و في كل ايام الاسبوع و المناسبات الى التخلي عن أسرهم الصغيرة و الكبيرة ليخرجوا نحو الشوارع ليرسموا لنا وطنا نقيا و يضمنوا لنا هواءا نقيا طالما ٱشتقنا إليه...
. .
العتوبي عبدالاله
العتوبي عبدالاله
لست ربوت