ألعاب رياضية شغف بها ملوك الدولة العلوية

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية ألعاب رياضية شغف بها ملوك الدولة العلوية

ألعاب رياضية شغف بها ملوك الدولة العلوية

ألعاب رياضية                                                                                                  ألعاب رياضية مارسها ملوك الدولة العلوية في مختلف الحقب التاريخية متخففين من صرامة البروتوكول الملكي، وما يمليه الحكم من التزامات ثقيلة، بل الظروف الصعبة التي عاشتها الدولة العلوية إبان الأطماع الإستعمارية و فترة الحماية، وما تبعها من إرساء نظام الحكم و الدخول بالمغرب إلى التحديث و مواكبة ركب التنمية.

ألعاب رياضية:مولاي عبد العزيز عاشق الدراجات الهوائية

مولاي عبد العزيز
الملك مولاي عبد العزيز، الذي تربع على العرش العلوي بين 1894 و 1908، كان لديه شغف كبير بألعاب رياضية مستوردة من أوروبا مثل الجمباز والتنس والغولف والمبارزة، ولكن الميل العاطفي للسلطان كان هو ركوب الدراجات.
وعلاوة على ذلك، لم يتحرك السلطان أبدا من دون دراجته الهوائية الألومنيوم للذهاب للرياضة مع أصدقائه الأوروبيين. وبحسب كونت دي سانت-أولير، السفير الفرنسي لدى المغرب في عهد مولاي عبد العزيز، فإن السلطان كان يملك اثني عشر دراجة.

الملك مولاي عبد الحفيظ المولع بلعبة الشطرنج و الورق

مولاي عبد الحفيظ
كان السلطان مولاي عبد الحفيظ من هواة ألعاب رياضية كلعبة الشطرنج التي استمر في ممارستها حتى بعد نفي غاشم فرضته عليه معاهدة فاس، وفي يوم مغادرته، قام مولاي عبد الحفيظ بلعب الشطرنج مع صحافي فرنسي وسفير فرنسا في فاس وذلك في انتظار رحلته إلى باريس.
وكان للسلطان أيضا شغف بألعاب الورق، وحسب الباحث الدكتور منصف اليازغي فإن السلطان مولاي عبد الحفيظ أحب الجسر وقضى وقتا في اللعب مع طبيب أسنان أمريكي والدبلوماسي البريطاني والتر هاريس، وخلال مبارياته، حاول السلطان رؤية بطاقات خصومه وإخفاء بعض البطاقات في جانبي الجلابة عندما كان مسؤولا عن توزيعهم.

الملك محمد الخامس ولعبة كرة المضرب

محمد الخامس
كان للملك محمد الخامس اهتمام كبير بعدة تخصصات رياضية خصوصا الكرة الحديدة التي  مارسها طوال حياته واعتبرها الرياضة الأكثر ديمقراطية، ولكن العاطفة الحقيقية لمحمد الخامس كانت تتجه لرياضة كرة المضرب، وقد خصص لها مساحة داخل جدران القصر الملكي في الدار البيضاء.
وكان هذا الملعب مسرحا لزيارة لاعب التنس والفائز في كأس ديفيس جان بوروترا، في 18 أبريل 1941.
قال الحسن الثاني في مذكراته أن محمد الخامس لم يتخل عن ممارسة هذه الرياضة خلال الفترات الصعبة التي عاشها المغرب في ذلك الوقت، حسب الدكتور منصف اليزغي.

الملك الحسن الثاني لاعب جولف بامتياز

الحسن الثاني
خلال فترة طفولته، كان الحسن الثاني يمارس السباحة، و المبارزة، و الرماية، فضلا عن العديد من الرياضات الكروية والتزحلق على الجليد. كما ميز نفسه في السباحة، وفاز بسباحة 100 متر حين كان عمره بالكاد 6 سنوات خلال مسابقة نظمتها جمعية السباحة الفرنسية،و هذه السباقات لا يحصل عليها سوى أطفال من 13 عاما”، يقول منصف اليزغي في كتابه.
ولكن التخصص الحقيقي للحسن الثاني كان الغولف، وقال منصف اليازغي انه لم يجد مشكلة في التخلص من البروتوكول عندما يتعلق الامر بالرياضة.

الملك محمد السادس الولع الموزع بين البحر و الدجيت سكي

محمد السادس
لا يخفي الملك محمد السادس ولعه بالبحر ففي حوار سابق كشف عن ارتباطه بالبحر كونه ولد في مدينة الرباط كان دائما الاتصال بالماء، و الرياضات البحرية كالدجيت سكي، لكنه لا يخفي اقتفاء أثر والده الملك الراحل الحسن الثاني في حبه للغولف و ركوب الخيل، مزاوجا بين رياضات عريقة و أخرى عصرية تكشف عن تكوين شخصي متميز وشغف بالرياضة كأسلافه الملوك السابقين.
ولطالما تداول رواد الصفحات الاجتماعية صورا للملك محمد السادس يمارس هوايته البحرية المفضلة في شواطئ مغربية سواء شمالا بالحسيمة أو جنوبا بالداخلة.
  كل المغرب

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button