أنعام تبع بسوط الجلاد مقيدة ، لا سبيل إلى يقظة توقدهم من خدر السبات ، يعلو بك الظن أنهم أموات من القبور تنسل ظلالهم خروج سوائح لا نبض يقرع أجسامهم المسندة ، إنما الأغبياء يعجبهم قول السفهاء الذين يستحيون الغفل بين الناس ركودا ، يراقصون شيعا من المومياء المتبرجات و الهودج من نعوش اليسار المتزندق ، يوم الثرثرة يرفعون إلى الشارع العاقر حشدا مختلا ، يشترون بذمتهم عروض شغل تستهلكها التفاهة في نوة عجفاء ، فراغ يصب في فراغ ليمتلأ الفراغ المدبر ، ألست بندي أيها الرعي حتى الأرعن أصبح يعقل تهافت اللسن و هي تنثر الزيف المتألق على برج التأنق ، فيسكب التهاطل فيضا من حمم حتالة الأراذيل ، و هم ينقضون على المنابر التي يغمى عليها بغامر النهيق ، كتلك العجوز الرعناء التي تبكي أنوتثها المفقدة ، و تنيب نفسها منيب يقتحم مسجد المجتمع بجنابة الرغد ، توزع ما تكتسب من رياء و ما يستأذن لها بنشره ، إنها قسطاء في القسط تطفف الكيل بمكيالين ، فما هي في أعيننا إلا ناذل تعرض العهر في خمارة السياسة ، لقد جيء بها من زنا المحارم تبث الضلالة طمس العقول بطلاسم المكر ، فهي بضاعة هجينة مسخرة تطعم الأزقة الغباء المطهى في حانة الملأ ، تجري و حصيرها من سراب كحمار يحمل صخر الطحين ، إنها سكرى بشبق النزوة تكشف عن عورتها كالأتان التي تشول بذيلها جلب كلاب ضالة تؤذن بنباحها في مزبلة المعارضة ، تقدم لأعياد الأضرحة آخر صبي قربانا يفترسه أشباه الرجال على قارعةالمخافر ، ثم يلقي به الشارع على ركح الضحى جيفة عفنة ، يتقاضى الناس عن قذفها بينهم ، إنهم قوم لا تقرب منهم و لا تكن لديارهم نقارا ، و اركن عند بعد إحصاه عدته نحن من يقدرها في الحساب عددا قليلا ، و سنريك كيف نفعل بالذي لا يستحي و يتطاول على اعتقال الناس في المهاجع إرضاء هوى شهواته ، يلوي ما فوق الشطط رقاب الناس خفض ذل حتى ينهار تراتب المجتمع ، فيجول الباطل حرا داعية للفاحشة و الرذيلة ، و الناس إلى اعتناق ملته يهبون أفواجا متخذين من الجواري و الحريم و الآمات أئمة يؤمن بهم في مصلى الفساد ، عهد يعود بما يشان به ، أضرار و نقم يقدف بها حتى تتفشى أمراض الانحطاط ، فينقلب الناس إلى عبيد حين لا يجدون من يرهقهم عذابا ، يعملون على الصخر نصبا على هيئة نخاس يرهبون به أنفسهم و لو وهما .
أنعام تبع بسوط الجلاد مقيدة ، لا سبيل إلى يقظة توقدهم من خدر السبات ، يعلو بك الظن أنهم أموات من القبور تنسل ظلالهم خروج سوائح لا نبض يقرع أجسامهم المسندة ، إنما الأغبياء يعجبهم قول السفهاء الذين يستحيون الغفل بين الناس ركودا ، يراقصون شيعا من المومياء المتبرجات و الهودج من نعوش اليسار المتزندق ، يوم الثرثرة يرفعون إلى الشارع العاقر حشدا مختلا ، يشترون بذمتهم عروض شغل تستهلكها التفاهة في نوة عجفاء ، فراغ يصب في فراغ ليمتلأ الفراغ المدبر ، ألست بندي أيها الرعي حتى الأرعن أصبح يعقل تهافت اللسن و هي تنثر الزيف المتألق على برج التأنق ، فيسكب التهاطل فيضا من حمم حتالة الأراذيل ، و هم ينقضون على المنابر التي يغمى عليها بغامر النهيق ، كتلك العجوز الرعناء التي تبكي أنوتثها المفقدة ، و تنيب نفسها منيب يقتحم مسجد المجتمع بجنابة الرغد ، توزع ما تكتسب من رياء و ما يستأذن لها بنشره ، إنها قسطاء في القسط تطفف الكيل بمكيالين ، فما هي في أعيننا إلا ناذل تعرض العهر في خمارة السياسة ، لقد جيء بها من زنا المحارم تبث الضلالة طمس العقول بطلاسم المكر ، فهي بضاعة هجينة مسخرة تطعم الأزقة الغباء المطهى في حانة الملأ ، تجري و حصيرها من سراب كحمار يحمل صخر الطحين ، إنها سكرى بشبق النزوة تكشف عن عورتها كالأتان التي تشول بذيلها جلب كلاب ضالة تؤذن بنباحها في مزبلة المعارضة ، تقدم لأعياد الأضرحة آخر صبي قربانا يفترسه أشباه الرجال على قارعةالمخافر ، ثم يلقي به الشارع على ركح الضحى جيفة عفنة ، يتقاضى الناس عن قذفها بينهم ، إنهم قوم لا تقرب منهم و لا تكن لديارهم نقارا ، و اركن عند بعد إحصاه عدته نحن من يقدرها في الحساب عددا قليلا ، و سنريك كيف نفعل بالذي لا يستحي و يتطاول على اعتقال الناس في المهاجع إرضاء هوى شهواته ، يلوي ما فوق الشطط رقاب الناس خفض ذل حتى ينهار تراتب المجتمع ، فيجول الباطل حرا داعية للفاحشة و الرذيلة ، و الناس إلى اعتناق ملته يهبون أفواجا متخذين من الجواري و الحريم و الآمات أئمة يؤمن بهم في مصلى الفساد ، عهد يعود بما يشان به ، أضرار و نقم يقدف بها حتى تتفشى أمراض الانحطاط ، فينقلب الناس إلى عبيد حين لا يجدون من يرهقهم عذابا ، يعملون على الصخر نصبا على هيئة نخاس يرهبون به أنفسهم و لو وهما .
لست ربوت