نحن الجبناء !!!!! بقلم رشيق عبد الغني

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية نحن الجبناء !!!!! بقلم رشيق عبد الغني

نحن الجبناء !!!!! بقلم رشيق عبد الغني

صورة ملف ‏رشيق عبد الغني‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏قبعة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏                                                                                                    نحن سبب خرابك يا قريتي المنكوبة شباب ونضال من فوق طاولات المقاهي يطالبون بالتغيير ومحاربة الفساد شعارات زائفة يدعيها القائمون على الشأن المحلي من المجلس البلدي والمجلس الإقليمي والبرلمانيين غياب تام للنخب الحزبية بكل ماتحمله الكلمة من معنى وتنصلها من أدوار التأطير والريادة وفرض الذات على المتجبرين جمود لمختلف الهيئات الحقوقية والنقابية بالرغم من الصلاحيات التي يخولها لها القانون وتواريها عن الأنظار إلا وقت المساس بمصالح رموزها سلطات همها الوحيد إخراج مرحلتها بسلام بقدر ماتهمها الغاية لا تركز على الوسيلة ولو بالدوس والتنكيل والاجهاز على شرف الإنسانية توليفة من أشباه الغيورين على مدينتهم الذين ينساقون وراء الخطابات المعسولة جمعيات مدجنة أسست على المقاس لكي لاتزيغ عن السكة والضحايا في هذه الحلقات هم غالبية الناس البسطاء الذين تعرضوا للإستغلال السياسوي الخبيث نتيجة جهلهم و التغرير بهم وحملهم صفة أهل النية حيث إنساقوا وراء أساليب إقناع محبوكة من سماسرة الإنتخابات اللاهثين وراء أغراض شخصية لاوجود للقيم والحياء في قواميسهم المتداولة وهذه النقط طبعا زاد من تفاقمها جيش من أهل المغنى لايجيد إلا التطبيل والتهليل عبر أعمدة يعتبرها للتنوير في حين أنها لم تعد سوى للتزوير مقابل دراهيم معدودات بشكل مقنن
نحن من أخطئنا في إختيار الأصلح عبر صناديق الإقتراع التي بمجرد وقوفنا أمامها لا نتذكر إلا الأمطار الأخيرة ونغلب العاطفة والقرابة والصداقة على عقلية إنتخاب أصحاب الكفاءة والمبادئ القادرين على تحمل المسؤولية بكل رزانة وتبصر وحيادية واليوم نجني حصاد تنازلنا عن حقوقنا وغيابنا عن ساحات النضال الحقيقي وقبول بعضنا الفتات الذي أصبح لجاما لهم من طرف أولياء نعمتهم وألزمهم الصمت والخنوع والخطير هو تعايشنا وتساهلنا مع بعض المخلوقات التي لاتستحق صفة الآدمية بالرغم من معرفتنا المسبقة للحبال التي تتراقص عليها
نهاية وليست النهاية هناك بصيص أمل لازال وميضه يشع بين تقلباتنا فلا تتركوا رياح العبث تطمسه إلى الأبد وتذكروا أن حتمية النهاية فهي واحدة ومن الأجدر أن تموتوا وقوفا كأشجار السنديان أما دون ذلك فهو في مزبلة التاريخ
تحرير عبد الغني رشيق

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button