

نحن من أخطئنا في إختيار الأصلح عبر صناديق الإقتراع التي بمجرد وقوفنا أمامها لا نتذكر إلا الأمطار الأخيرة ونغلب العاطفة والقرابة والصداقة على عقلية إنتخاب أصحاب الكفاءة والمبادئ القادرين على تحمل المسؤولية بكل رزانة وتبصر وحيادية واليوم نجني حصاد تنازلنا عن حقوقنا وغيابنا عن ساحات النضال الحقيقي وقبول بعضنا الفتات الذي أصبح لجاما لهم من طرف أولياء نعمتهم وألزمهم الصمت والخنوع والخطير هو تعايشنا وتساهلنا مع بعض المخلوقات التي لاتستحق صفة الآدمية بالرغم من معرفتنا المسبقة للحبال التي تتراقص عليها
نهاية وليست النهاية هناك بصيص أمل لازال وميضه يشع بين تقلباتنا فلا تتركوا رياح العبث تطمسه إلى الأبد وتذكروا أن حتمية النهاية فهي واحدة ومن الأجدر أن تموتوا وقوفا كأشجار السنديان أما دون ذلك فهو في مزبلة التاريخ
نهاية وليست النهاية هناك بصيص أمل لازال وميضه يشع بين تقلباتنا فلا تتركوا رياح العبث تطمسه إلى الأبد وتذكروا أن حتمية النهاية فهي واحدة ومن الأجدر أن تموتوا وقوفا كأشجار السنديان أما دون ذلك فهو في مزبلة التاريخ
تحرير عبد الغني رشيق
لست ربوت