سوق عكاض الكروية بقلم عبد الغني رشيق

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية سوق عكاض الكروية بقلم عبد الغني رشيق

سوق عكاض الكروية بقلم عبد الغني رشيق

صورة ملف ‏رشيق عبد الغني‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏قبعة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏                                                             بعد المجهودات الجبارة التي قام بها مختلف المتداخلين في منظومة المستديرة بإبن جرير والتي أعادت الدفئ لمدرجات الملعب البلدي الذي عانى الويلات في السنة الفارطة جراء ترحيل الفريق الأم لعاصمة السراغنة وماصاحبه من أعباء أثقلت كاهل المكتب المسير للفريق بالإضافة إلى زيادة تكلفة مصاريف الفرق المحلية كلها نتيجة لعبها مقابلات الإستقبال خارج الديار في الشطر الأول بمختلف أقسام البطولات
اليوم وبعد عودة الفرجة والحركية لهذا المتنفس الوحيد بالمدينة أصبح الجميع يضع أياديه على قلوبه تحسبا للكارثة المرتقبة وكل المؤشرات الراهنة تلوح بقربها
عادت المنافسة بعقر الدار وبمجرد صافرة إنطلاق أول لقاء من الموسم الحالي توقفت الأشغال في جميع المرافق التي من أجلها تم تهجير الفريق الأول عن قلعته فيما سبق والأخطر من ذلك كل تلك المشاريع المرتبطة بكرة القدم طويت ملفاتها إلى أجل غير محدد فلا مركب كبير كما روج له من قبل المنافسة على إحتضان كأس العالم ولا تنزيل لملاعب قرب ذات مواصفات مقبولة لمزاولة اللعبة بالنسبة لفرق الهواة حتى ولو كانت في ملاعب ترابية (الحمري )
الملعب الوحيد اليوم شبيه بسوق عكاض من طلوع الشمس حتى غروبها بمعدل يفوق 10 حصص تدريب يومية زد على ذلك الوقت المخصص لتلامذة مدرسة النادي التي يأمل فيها الجميع أن تكون مشتلا مستقبليا للفريق
برنامج مكثف إن لم نقل مخنوق بصريح العبارة ولولا العلاقة الأخوية التي تربط بين مؤطري الفئات وبقية مدربي فرق الهواة وتنازلاتهم لبعضهم البعض لتوقفت عجلة الإستفاذة فكم مرة تجرى التدريبات في نصف الملعب أو أقل منه وهو شيء له إنعكاسات سلبية على النتائج حيث لامجال للمقارنة بين تداريب في مساحات قانونية يكون التطبيق فيها أقرب إلى الصواب بل المقلق هو المصير الدراسي للممارسين لأن برامج التداريب قد تصادف أوقات الواجبات المنزلية بالنسبة للصغار المتمدرسين وهي ضرورة ملحة لإيجاد حلول ناجعة ومستعجلة فالكل دون إستثناء متضرر صغار الفئات يضيعون أوقات واجبات الدراسة والراشدون منهم الممارسون بفرق الهواة تتزامن أوقات تداريبهم مع وقت كسب قوت يومهم وتوقيت تداريب الإناث يلاحقها الظلام
وأمام هذه المعطيات التي نطرحهما لكم بكل تجرد وحيادية من واقع لازيادة فيه ولانقصان نناشد كل من بيده سلطة القرار أو لديه غيرة على الرياضة الأكثر شعبية في الإقليم وخصوصا الفئات المستضعفة أن يعجلوا بالحلول لأن الفضاء الوحيد للممارسة يحتضر

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button