تتداول ساكنة مدينة ابن جرير خلال هده الأيام ظاهرة باتت تشغل بالهم أمام ما أصبحت تشهده جل ازقة و شوارع المدينة حيث أصبحت تعيش خلال الآونة الأخيرة ظروفا كارثية يصعب معها التنقل عبر وسائل النقل المتعارف عليها فما بالك بالراجلين ،حيث أن الأشغال التي انطلقت منذ أشهر خلت و المتعلقة بتهيئة المدينة على مستوى إعادة تركيب قنوات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب بشارع علال بن عبد الله و الحي الجديد ، أشغال حولت هذه الشوارع والأزقة لحفر واكوام من الاتربة المتناثرة عبر مختلف الاحياء والتي يتطاير غبارها حتى يخال المشاهد انها زوابع رملية ، فما أن ينتهي المسؤولون المحليون من أشغال تهيئة طريق أو شارع حتى يشرعوا في اعادة حفره وتشويهه بدعوي اعادة تركيب قنوات الصرف الصحفي اوما شابه دلك من بدع ووساءل تبدير المال العمومي ،فحيثما وليث وجهك تجد الحفر هي هي بل أنها تزداد عددا، و كذلك هو الشان لبعض الشوارع التي صرفت عليها الملايين من الدراهم ، التي اصبحت ترثي حالها لما حل بها من خراب ودمار، وجل المشاريع تبقى دائما ناقصة ، بحيث تتراءى لك الشاحنات والجرافات والعمال حيثما وليث وجهك. ولا شيء ينجز بالتمام والكمال، حفر هنا وحفر هناك، تفتح أوراش وسرعان ما تمضي الشركات لتترك خلفها حفرا وأكواما وأتربة، يتطاير غبارها كلما هبت الرياح او مرت عربة من العربات مما اصبح يندر بكوارث فضيعة قد تصيب الاطفال الرضع والمسنين بامراض الربو والسعال وغيرها من الامراض الناجمة عن التلوث في الوقت الدي يهتم فيه المسؤولون بتزيين الواجهة والاهتمام بالشارع الرءيسي بالمدينة. بقلم عبد اللطيف المنصوري http://naharpress.com/ 7
لست ربوت