.
وحول الإقبال المتزايد على هذا النوع من الكتب المستعملة، يجيبنا أحد الباعة ، بكون ذلك يعود الى ارتفاع تكلفة الكتب المدرسية بالمكتبات في ارتباط بكثرة المستلزمات المدرسية على اختلاف المستويات خلال هذا الموسم الدراسي، مضيفا أن تواجد باعة الكتب المدرسية المستعملة يصب في مصلحة التلاميذ خاصة من ذوي الدخل المحدود، رغم المضايقات التي يواجهونها يوميا من لدن بعض أصحاب المكتبات المختصة في بيع الكتب الدراسية ، على حد قوله. مضيفا بانهم يساهمون في تخفيف العبء المادي تلجأ العديد من الأسر إلى شراء كتب مدرسية مستعملة لأبنائها، خصوصا الأسر التي لديها عدد كبير من الأطفال، حيث تتطلب مصاريف الدراسة مبالغ مالية كبيرة لتلبية احتياجات الأبناء، التي لا تتوقف عند توفير الكتب فقط، بل يتجاوز ذلك إلى اللباس وغيره،
هذا ولم يخف المتحدث الينا، والذي استغل هذه المناسبة للاشتغال ببيع الكتب المستعملة، معضلة اختلاف البرامج الدراسية أو المقررات بين مختلف المدارس والثانويات على مستوى الاقليم ، مما طرح لهم عائقا في مايخص توفير كافة طلبات زبائنه من مختلف المناطق.
وحول هامش الربح، أكد أنه يتراوح في الغالب بين 5 إلى 10 دراهم للكتاب الواحد، في أحسن الأحوال، كما أن البرنامج الخاص بمستوى الباكلوريا يعرف إقبالا ملموسا بحكم ارتفاع تكلفته بالمكتبات، حسب ما أكده بعض الباعة
لست ربوت