( وا ليام أ ليام...
يا بنتي مالكي عوجة...
واش من سباب عرجتيني بيه
تارة تسقيني حليب..
تارة تسقيني حدجة..)
واش من سباب عرجتيني بيه
تارة تسقيني حليب..
تارة تسقيني حدجة..)
هذا الأسمراني الأنيق النافر كالحصان، والذي يظهر في هذه الصورة الرمادية المقتطعة من صورة ضمت بعض زملائه بمعية بعض أساتذة كوليج ابن جرير زمن بداية سبعينيات القرن المنقضي، هو السي يوسف العيادي نجل الحاج عثمان سليل القائد العيادي، وواحد من أبناء ابن جرير القدامى الذين ارتبطوا بدوار الخليفة، وكان اسمه وشقيقه السي محمد معلومين عند الجيل الذي ترعرع ولعب معهما في ساحات البلدة القروية المتربة.
حينما تجالس اليوم السي يوسف، يشبعك حديثا وأمثالا وشعرا وحكيا بلكنة رحمانية مراكشية يمتزج فيها الدارج بالفصيح باللسانين العربي والفرنسي.
ورصيده اللغوي والمعرفي، لا شك أنه اكتسبه من عالم المسرح الذي ارتبط به في مراكش من خلال فرقة الحمراء المراكشية التي حضنت بين ذراعيها كثيرا من الشباب الموهوب، وصقلت قدراته ولسانه.
حينما تجالس اليوم السي يوسف، يشبعك حديثا وأمثالا وشعرا وحكيا بلكنة رحمانية مراكشية يمتزج فيها الدارج بالفصيح باللسانين العربي والفرنسي.
ورصيده اللغوي والمعرفي، لا شك أنه اكتسبه من عالم المسرح الذي ارتبط به في مراكش من خلال فرقة الحمراء المراكشية التي حضنت بين ذراعيها كثيرا من الشباب الموهوب، وصقلت قدراته ولسانه.
كان بإمكان هذه الكبسولة أن تكون أوسع وأرحب وأغنى وأفيد، لو قدر لي وكنت وجها لوجه مع يوسف، لكن ما باليد حيلة.
لست ربوت