حسن أوريد هو سياسي وكاتب مغربي ولد يوم 24 دجنبر 1962، تم تعيينه في يوليو 1999 كأول "ناطق رسمي باسم القصر الملكي"، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى شهر يونيو 2005
حياته
ولد بقصر تازموريت قريبا من مدينة الراشيدية المغربية، وتتلمذ في المدرسة المولوية بالرباط مع الملك محمد السادس الذي كان وليا للعهد حينه، وقد التحق بالمعهد المولوي منذ يناير 1977. حصل على الباكلوريا ليدخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بالرباط، ويتخرج منها بشهادة الاجازة في القانون العام، ودبلوم الدراسات المعمقة. وقد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع "الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية و الأمازيغية في المغرب".المهام العلمية والإدارية والسياسية
بدأ الدكتور حسن أوريد عمله إطارا بوزارة الخارجية بين سنتي 1987 و 1992 مكلف بالدراسات بمكتب وزير الخارجية المغربي الأسبق عبد اللطيف الفيلالي، قبل أن يعين مستشارا سياسيا بسفارة المغرب بواشنطنحتى سنة 1995. عاد بعد ذلك للمغرب ليبدأ عمله التعليمي كأستاذ في وفي كلية الحقوق بالرباط ما بين سنتي 1995 و1999.
بعد وفاة الملك الحسن الثاني وصعود الملك محمد السادس للعرش في أواخر يوليوز 1999، تم تعيين السيد حسن أوريد كأول " ناطق رسمي باسم القصر الملكي". وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى شهر يونيو 2005، حيث عين واليا على جهة مكناس تافيلالت.
بعد ذلك تم تعيين حسن أوريد مؤرخا للمملكة المغربية في 13 نونبر 2009 خلفا للمؤرخ السابق الدكتور عبد الوهاب بن منصور الذي توفي في 13 نونبر 2008. وقد ظل أوريد يشغل منصبه مدة سنتين قبل أن يعين السيد عبد الحق لمريني المؤرخ الجديد للمملكة ابتداء من 10 دجنبر 2010.
يرأس حسن أوريد مركزا للدراسات والأبحاث أسسه بنفسه، اسمه "مركز طارق بن زياد". يشتغل حاليا أستاذا جامعيا للعلوم السياسية بالرباط، كما يتولى مهمة مستشار علمي بمجلة زمان المغربية المتخصصة في التاريخ، وبها ينشر مقالات متخصصة وعمودا صحفيا شهريا بالنسختين الفرنسية والعربية.
أدوار أخرى
كان حسن أوريد أول من استقبل المناضل اليهودي المغربي أبراهام السرفاتي في المطار عند عودته من منفاه ب فرنسا إلى المغرب. وبعدها انتقل إلى فتح حوار بين الملك محمد السادس وبعض الفرقاء السياسيين، ومهد في هذا الصدد لإجراء لقاء بين الملك بعد جلوسه على العرش والزعيم النقابي نوبير الأموي ومرشد جماعة العدل و الإحسان الشيخ الراحل عبد السلام ياسين. كما حاور باسم المؤسسة الملكية أستاذه محمد شفيق الذي كان قد أصدر وقتها بيانا من أجل الاعتراف الرسمي ب أمازيغية المغرب، وتضمن عددا من المطالب منها: إنشاء مؤسسة خاصة باللغة والثقافة الأمازيغية
مؤلفاته
تميز حسن أوريد بأسلوب مميز في كتاباته باللغتين العربية والفرنسية. وقد شهد له الجميع بفصاحته واحترامه لقواعد اللغة وكذلك رقي أسلوبه والتفاصيل الجميلة في كل مؤلفاته. ومن أهم كتبه:
- الإسلام السياسي في إيران، ترجمة.
- الحديث والشجن: رواية حظيت بتتبع واهتمام كبيرين من طرف جمهور القراء في المغرب.
- الإسلام والغرب و العولمة: كتيب صدر ضمن السلسلة الشهرية منشورات الزمن، يتضمن بضع مقالات مطولة نشر الكاتب بعضا منها في كل من جريدتي الشرق الأوسط والحياة الصادرتين بلندن.
- مرآة الغرب المنكسرة: وهو دراسة نقدية لبعض الأفكار الغربية الاقتصادية والسياسية والدينية، أصدره بالعربية والفرنسية.
- الفكر السياسي في إيران: ترجمة من الإنجليزية إلى العربية
- الموريسكي: رواية كتبت بالفرنسية قبل أن تتم ترجمتها للعربية من طرف الكاتب المغربي عبد الكريم جويطي.
- صبوة في خريف العمر، رواية صدرت في طبعتين.
- يوميات مصطاف، وهو ديوان شعري.
- فيروز المحيط، ديوان شعري.
- تلك الأحداث: كتاب يضم عدة مقالات كتبها المؤلف ونصوص لمحاضرات ألقاها.
- الأجمة، رواية صادرة عن دار الأمان سنة 2014.
- سيرة حمار، رواية صادرة عن دار الأمان سنة 2014.
- زفرة الموريسكي، نص شعري صادر عن دار الأمان سمة 2014.
- صرخة تينهينان, نص شعري, 2014.
- مأزق الإسلام السياسي. (2016).
- ما يقوله القصب. (2016)
- رواء مكة. (2017)
- ربيع قرطبة (المركز الثقافي العربي). (2018)
- من أجل ثورة ثقافية بالمغرب (2018).
- رواية: رباط المتنبي ،(2018).