رموز الحركة النضالية النسوية في العالم العربي بقلم عبد الرحمن ناصر
الخميس 13 مارس 2025

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية رموز الحركة النضالية النسوية في العالم العربي بقلم عبد الرحمن ناصر

رموز الحركة النضالية النسوية في العالم العربي بقلم عبد الرحمن ناصر

مكان المرأة ليس فقط في البيت ولا في الجامعة، وإن استطاعت أن تزاحم الرجل في المجالات العلمية والطبية فإنها أيضًا استطاعت مزاحمته في المجال النضالي والفدائي، نذكر بعضًا من هذه الرموز التي أسست للحركة النضالية النسوية في العالم العربي.

شادية أبو غزالة: أول شهيدة فلسطينية بعد النكسة

في التاسعة عشر فقط من عمرها، كانت تعد قنبلة في بيتها بنابلس لتفجير عمارة اسرائيلية بتل أبيب بينما انفجرت فيها القنبلة لتكون أول شهيدة فلسطينية بعد نكسة يونيو 1967. بدأت شادية نشاطها السياسي منذ الصغر فانتسبت عضوًا في حركة القوميين العرب ثم عضوًا في منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

المجاهدة الجزائرية جميلة بوحريد “أم الفدائيين”

بوحريد مع رفيقاتها (الثانية من اليسار)
تأسس منذ أيام في الجزائر أول تحالف وطني لدعم غزة بمشاركة أكثر من 150 جمعية وطنية ستعمل معًا على جمع التبرعات والمساعدات للقطاع الذي يرزح تحت القصف والاجتياح الاسرائيلي، ترأس التحالف امرأة ثمانينية تدعى جميلة بوحريد.
جميلة بوحريد
تلقب بأم الفدائيين الجزائريين، انضمت في العشرين من عمرها لجبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي. وانضمت لصفوف الفدائيين وكانت المتطوعة الأولى لزرع القنابل في طريق قوات الاحتلال الفرنسي، حتى أصبحت المطاردة رقم 1 من قبل الاستعمار.
السيدة فيروز تغني رسالة إلى جميلة بوحريد
[c5ab_video c5_helper_title=”” c5_title=”” url=”https://youtu.be/JEwV8tDr6sw” width=”650″ height=”450″ ]

style="-webkit-font-smoothing: antialiased; background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: GretaArabicARLT, "helvetica neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; line-height: 1.5; margin-bottom: 29px; outline: none;">
بعد ثلاث سنوات من نشاطها النضالي أصيبت عام 1957 برصاصة وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها مع التعذيب لكنها لم تعترف على زملائها ولم تدل عليهم، سجنت ثلاث سنوات وحكم عليها بالإعدام إلا أن الحكم تم تخفيفه بعد حملة عالمية نددت بالحكم، سجنت ثلاث سنوات أخرى في فرنسا إلى أن أطلق سراحها بعد استقلال الجزائر عام 1962.
بطاقة بريدية أصدرتها ألمانيا الديمقراطية في 1958 في حملة لإطلاق سراحها

هدى شعراوي

اعتبرت هدى شعراوي رمزًا من رموز النضال النسوي في العالم العربي، المرأة التي لم تعرَّف باعتبارها زوجة لأحد رجالات ثورة 1919 بقدر ما عرفت باعتبارها إحدى مناضلات حقوق المرأة في مصر والعالم العربي.
بدأت هدى عملها العام بتأسيس جمعية لرعاية الأطفال عام 1907 وبدأت رحلتها النضالية عن حقوق المرأة بعد رحلة استشفاء قامت بها إلى أوروبا وأعجبت بالمرأة الأوروبية، فاستطاعت إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة محاضرات للفتيات في الجامعة، مع قيام ثورة 1919 التي كان زوجها أحد قادتها شاركت هدى شعراوي بقيادة المظاهرات الشعبية.
هدى شعراوي
كانت أول من خلع غطاء الوجه في مصر مما أدى لشن هجمة قوية عليها لم تثنها عن مثابرة نضالها حول حقوق المرأة في التعليم والعمل المهني والسياسي. أسست هدى “الاتحاد النسائي المصري” عام 1923 وكذلك كانت عضوًا مؤسسًا في”الاتحاد النسائي العربي” وصارت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي. توفيت عام 1938.

ليلى خالد “خاطفة الطائرات”

عام 1970 بعد إطلاق سراحها
خطفت ليلى خالد طائرة العال الإسرائيلية عام 1969 ثم فشلت في المحاولة الثانية لدى خطفها لطائرة أمريكية أخرى عام 1970، انضمت ليلى خالد في شبابها للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتعتبر ليلى أول امرأة تقوم بخطف طائرة.
وقد حاولت إسرائيل اغتيالها أكثر من مرة إلا أن القدر كتب لها عمرًا لتشغل الآن منصب القيادة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني.

Back to top button