المصدر /allmaghreb.com علماء مغاربة هم نتاج حضارة البلاد وثقافتها وعمقها الافريقي و انفتاحها الاوروبي، كلها عوامل تجعل منه قطبا للجذب و التواصل،وكل الثقافات التي تأثروا بها سواء الامازيغية و الاسلامية و الاوروبية لابد ان تنصهر وتخلق منهم علماء متميزين و يحظون باحترام العالم، رغم كل الصعوبات الاجتماعية و الرتب المتدنية التي يعيشها التعليم والجامعة المغربية.
رغم ذلك هناك بصيص أمل تشكله عقول علمية أثبتت جدارتها واستحقت لقب علماء مغاربة فوجدت لها مكانا في الاوساط العالمية و أصبحت قصص نجاح تستحق أن تدرس للمغاربة ولكل من ينشد النجاح،و توضع في مكانتها اللائقة كعلماء مغاربة اثبتوا جدارتهم العلمية وقدرتهم على الاسهام في البحث العلمي و تحقيق اختراعات و اكتشافات تسهم في الرقي بالبشرية و انقاذ وجودهها الذي تهدده الامراض و الكوارث و الحروب.
هذه الفئة من العقول الذكية تعمل في أعرق الجامعات و مراكز الابحاث العلمية بل بعضها يدير فرق علمية أجنبية و تمنح لمراكز أبحاثه ملايين الدولارات.
ينتظر من هؤلاء العلماء المغاربة أن يعودوا إلى وطنهم بكل هذه الخبرات التي راكموها و ينتظر من الحكومة المغربية ان ترفع من منح البحث العلمي و تخرجها من دائرة الشح إنتصارا للعلم والمعرفة و تأسيسا لأجيال قادمة ستحمل المشعل،فلا خوف على وطن يكرم علمائه وهي البادرة الكبيرة التي بدأها الملك محمد السادس بتوشيحه علماء شباب في كل المحافل الوطنية.