اللغة العربية اللغة العربية هي لغة الأم والبحر الذي يحوي كل شيء؛ فالمرجع الأول لهذه العلوم هو القرآن الكريم، وهي لغة الضاد التي تتميز بثرائها بالكلمات والصيّغ، وهي لغة مميزة من الناحية الصوتية، كما أنّها تتميّز بالمرونة. وبفضل العلماء جاءت لغة الضاد مقسّمة إلى علوم، وقد اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية باللغة العربية لغة رسمية سادسة في العالم عام 18-12-1973، وهو اليوم العالمي لهذه اللغة العريقة. وفي هذا المقال سنتعرف على الحال مفهومه وأنواعه. مفهوم الحال اسم فضلة، ونكرة، ومنصوب، يبيّن هيئة اسم معرفة قبله من فاعل أو مفعول به أو منهما معاً عند وقوع الفعل يسمّى صاحب الحال، ويكون جواب بعد سؤال: كيف؟ ومن شروطه يجب أن يتوافقا في التذكير والتأنيث، وأن يتوافقا في الإفراد والتثنية والجمع، وأن يكونا دائما معرّفين؛ مثل: ظهرَ القمرُ هلالاً. أركان جملة الحال الحال، وصف هيئة الفاعل عند حدوث الوصف، وتكون دائماً منصوبة. صاحب الحال، هو الشخص الموصوف الذي يبيّن هيئته ويصفه، ويكون معرّفاً دائماً، حيث يكون فاعل، أو مفعول به أو فاعل ومفعول به معاً، أو نائب فاعل، أو مبتدأ، وقد يكون أيضاً خبر، أو مفعولاً مطلقاً. وقد يأتي نكرة في حالات خاصة على النحو التالي: أن تكون مخصصة بإحدى الحالتين الإضافة أو الوصف. إذا كان ما قبل الحال نكرة. وعند اقتران الحال بجملة واو الحال؛ حيث تكون الواو لها موقع عند خلو الجملة من ضمير يرتبط مباشرة بصاحب الحال، وأن تكون الجملة ماضية غير شاملة على ضمير صاحبها، وتصدّر ضمير صاحبها. أنواع الحال اسم مفرد، مثل: رأيتُ الطفلَ باكياً. جملة اسمية، مثل: جاء الطفل وهو يركض. جملة فعلية، مثل: شاهدتُ الطفلَ يضحك. ظرف، مثل: رأيت الهلالَ بين السحاب. جار ومجرور، مثل: شاهدتُ الصقرَ في الجوِّ. خصائص الحال الإشتقاق، الأصل فيه أن يكون مشتقّ يعني أن تكون وصف كاسم فاعل، أو اسم مفعول، أو صيغة مبالغة، أو صفة مشبهة. التنكير، الأصل فيه أن يكون نكرة، وعندما تكون معرفة فإنها تكون مشتقة. الفضلة، يعني أنه عند حذفه لا يختل معنى الجملة. الانتقال، أن يكون متغيّر ومتجدد. حالات جمود الحال الدلالة على التشبيه، مثل؛ انطلق المسافر سهماً. الدلالة على المفاعلة، مثل بعتك الكتاب يداً بيد. الدلالة على السعر، مثل اشتريت القماش متراً بدرهم. الدلالة على الترتيب. الدلالة على العدد. التفضيل، مثل؛ الحقل قمحاً أفضل منه بلحاً.