ملاحظة النص:
صاحب النص: عبد العزيز بن عبد الجليل، باحث مغربي، من مواليد مدينة فاس 1931، من دراساته: الموسيقى الأندلسية المغربية" "التربية الموسيقية لمعلمي المدارس الابتدائية" "مدخل إلى تاريخ الموسيقى العربية".
مصدر النص: مجلة المناهل، العدد، 32، مارس 1985، ص:320 بتصرف.
نوع النص: النص عبارة عن مقالة تفسيرية، تندرج ضمن المجال الفني الثقافي.
الصورة وعلاقتها بالعنوان: الصورة فوتوغرافية لطفل يعزف على الكمان، ويبدو مرتاحا ومتمتعا بما يعزف، وهذا يفسر العنوان ويكمله.
فرضيات النص: من خلال المؤشرات السابقة يمكننا أن نفترض ما يلي:
1/ دور الموسيقى في تهديب النفوس (العنوان+ الصورة).
2/ سيبن أن الموسيقى حرام و مضرة بالشباب (بداية النص ).
مسح النص بصريا: من خلال مسحي للنص بصريا، أرى أنه نص سردي، يعرفنا بدور الموسيقى .
الفهم:
قراءة النص: نموذجية و فردية (مراعاة المعايير التالية: وضوح الصوت وجوهريته، نطق الحركات الأخيرة في الكلمات، احترام الترقيم والنبر).
الشرح السياقي (مربع الشرح):
ضروب: أنواع و أشكال
استيعاب: فهم و إدراك الأشياء.
المضمار: الميدان و المجال
استجلاء: استكشاف و توضيح
المضمون العام: إبراز الكاتب أهمية الموسيقى ودورها في تربية الأجيال.
المضامين الفرعية:
1/ بيان الكاتب مفهوم التربية الموسيقية واعتبارها ركنا أساسيا لا يمكن عزله عن التربية بمفهومها العام.
2/ تحديد الكاتب فوائد الموسيقى وأثارها على سلوك الأطفال و المتعلمين.
3/ اهتمام الكاتب بمستويات الاستماع لدى المتعلم، وتقسيمها إلى ثلاثة مستويات.
تمحيص الفرضيات: التحقق من التوقعات والفرضيات بتلوين الدوائر بالألوان المناسبة: صحيحة بالأخضر، وناقصة بالأصفر، وخاطئة بالأحمر.
القراءة التحليل:
الحقول المعجمية:
حقل الموسيقى:
حقل التربية: الفضائل / الخلقية / المتعلم / السلوك / التضامن / التعاون / الدروس ...
إن العلاقة التي تربط الحقلين علاقة تكامل، لأن الموسيقى تغذية لوح الإنسان و تهدب نفسه.
الأساليب اللغوية المستعملة في النص:
التكرار: التربية / الموسيقى /
التفصيل: لعل أهمها: تربية الذوق الموسيقي الجميل / تنمية الفضائل الخلق ...
التفسير: تشكل التربية الموسيقية ركنا أساسيا في تشييد الصرح...
النفي: لا نستطيع /
التأكيد: إن للتربية الموسيقية ....
قيم النص: قيمة ثقافية: تتجلى في إبراز الكاتب دور الموسيقى في تربية الإنسان على كل ما هو جميل.
القراءة التركيبية:
تعتبر الموسيقى فن من الفنون الرائعة. فهي تربي ذوق الأطفال وتهذبه، كما أنها تلعب دورا مهما في التنشئة الاجتماعية وفي تشييد الصرح القويم لتكوين شخصية الإنسان فتعينه على الإحساس بمواطن الجمال ليصبح بذلك إنسانا متوازيا عاقلا.. كما أنها تعلمه الانضباط والتضامن والتعاون والإحترام خاصة في التجمعات الصغرى.
