عتبات القراءة :
صاحب النص :
محمد الخضر الريصوني كاتب مغربي ولد بتطوان سنة 1930 درس بجامعة القرويين عمل بالاذاعة بتطوان والرباط له عدة مقالات وقصص ومسرحيات من اعماله القصصية : " أفراح ودموع " -" صور من حياتنا الاجتماعية " " ربيع الحياة "
مصدر النص :
النص مقتطف من مجلة "دعوة الحق "ع288- مارس 1984.
الاتجاه الادبي :
يعالج النص ظاهرة الهجرة القروية وعواقبها. وضرورة الارتباط بالارض والاستقرار بالبادية او القرية
الصورة 1 : فلاح يقلب الارض بالفأس
الصورة 2 : حقل او بستان به اشجار وبعض النباتات الخضراء. البادية اوالقرية
العنوان :
محبة الارض : عنوان مركب اضافي من حيث الدلالة يوحي العنوان بالتمسك بالارض وخاصة ارض الاجداد والعناية بها وعدم التفريط فيها .
نوعية النص :
النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع توجيهي وبعد سكاني .
مجال النص "
يندرج النص ضمن المجال السكاني .
الايضاح اللغوي :
معروقتين : مثنى معروقة من العر ق
تبدد : تزيح -تزيل
تنغص : تكدر
قرارة نفسه : اعماقه
حجر عثرة : عائق - حاجز - مانع
ألفاه : وجده
صاخبة : فيها الصخب اي الضوضاء و الضجيج
تنتحب : تبكي بصوت مرتفع وحزين
جذوة : جمرة
اهازيج : أغاني شعبية
محيا : وجه
تتألق : تشرق - تلمع
الحدث العام :
تعلق السي يحيى بأرضه وتمسكه بها واقناع زوجته برفض فكرة الهجرة الى المدينة لما لها من عواقب وخيمة.
الاحداث الفرعية :
* انشغال السي يحيى بتفقد ارضه و التفكير بحماس في مشروعه الفلاحي الجديد.
* يحاول السي حمدان ان يغري جاره السي يحيى بالهجرة الى مدينة الدار البيضاء واصرار هذا الاخير على عدم التفريط في ارضه.
* اقناع السي يحيى زوجته برفض الهجرة الى المدينة لمساوئها وسلبياتها
* ارتباط السي يحيى بارضه وشعوره بالسعادة لالتفات الدولة الى العالم القروي والاهتمام بساكنته وتعليم ابنائه.
التركيب :
- يعالج النص ظاهرة الهجرة القروية وما يترتب عنها من نتائج وخيمة من خلال شخصية السي يحيى أحد أبطال القصة ، الذي اصر على التمسك بارضه وعدم التفريط فيها رافضا فكرة الرحيل التي حاول جاره السي حمدان ان يقنعه بها مبررا ذلك بصعوبة العيش في مدينة بحجم الدارالبيضاء غير مبال بتوسلات زوجته التي حاولت هي كذلك ان تؤثر عليه وتدفعه الى التخلي عن ارضه اسوة بمعظم جيرانه من اهل القرية الذين فرطوا في اراضيهم و فضلوا السكن في احياء الصفيح رغم الاهتمام الذي ابدته الدولة تجاه البوادي والقرى وعملت على تزويدها بالمدارس وما يشجع الساكنة على الاستقرار و الاهتمام باراضيهم وفلاحتهم وعدم الرضوخ لاغراءات المدينة التي لا تخلو من مشاكل وصعوبات.