أولا:عتبة القراءة
1- ملاحظة مؤشرات النص
أ - صاحب النص:
- اسمه الكامل: روم لاندو
- تاريخ و مكان الازدياد: ولد عام 1899.
- صفته اللعلمية: كاتب و مؤلف و نحات و مربي انجليزي.
- تخصصه: تخصص في الثقافة العربية الإسلامية وخاصة ما يتعلق منها بالمغرب العربي.
- من مؤلفاته: " دعوة إلى المغرب" – " الإسلام و العرب " –" فرنسا و العرب "...
- وفاته: توفي سنة 1974
مجال القيم الوطنية و الإنسانية.
ج - نوعية النص: النص مقالة
د - العنوان: المنفى,
-تركيبيا: مفرد يتكون من كلمة (المنفى)و هي اسم المكان من الفعل( نفى).
-دلاليا: يدل على مكان النفي ، مكان إبعاد شخص معين لسبب محدد و لفترة قد تكون محدودة أو غير محدودة عقابا له على فعله أو موقفه.. .
ه- بداية النص و نهايته:
- البداية:تشير إلى حدث نفي الملك محمد الخامس و بداية محنته و أسرته بعيدا عن وطنهم المغرب.
-النهاية: تشير إلى أوصاف السلطان محمد الخامس : (إنسان – مسلم – مناضل)
2- بناء فرضية القراءة
بناء على العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوعه يتناول حدث نفى الأسرة الملكية و معاناتهم في المنفى ثم صمودهم في سبيل الوطن.
ثانيا : القراءة التوجيهية:
1- قراءة النص.
2- المعجم:
أ – تعريف أعلام الأمكنة الواردة بالنص:
- كورسيكا : جزيرة فرنسية في البحر المتوسط ، تقع غربي إيطاليا.
- مدغشقر : هي دولة جزرية تقع في المحيط الهندي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا.
- تهايتي : هي أكبر جزر بولينيسيا الفرنسية. تقع في المحيط الهادي.
- انتسرابي : مدينة جبلية صغيرة في مدغشقر.
ب – شرح المستغلقات:
الغرض : الهدف
مغري : جذاب .
الولاء: الطاعة.
لم يأل جهدا : لم يدخر جهدا.
دعاية مغرضة: خبر كاذب ذو هدف مقصود.
سهد : أرق-
الفكرة العامة:
حدث نفي الملك محمد الخامس و أسرته: الظروف و المراحل و المعاناة النفسية و المادية.
ملاحطة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.
ثالثا:القراءة التحليلية
1- المستوى الدالي
يهيمن على النص معجمان،أحدهما يدل على معجم معاناة الملك و أسرته،و الآخر يدل على وطنية محمد الخامس:
1- المستوى الدالي
يهيمن على النص معجمان،أحدهما يدل على معجم معاناة الملك و أسرته،و الآخر يدل على وطنية محمد الخامس:
معجم معاناة الملك و أسرته
|
معجم وطنية الملك
|
+ كان على السلطان و الأميرين أن يجلسوا على الأرض
+ ولم يكونوا يلبسون غير البيجامات تحت الجلابيب الخفيفة
+ كانوا يرتعشون من البرد خلال السفر
+ لم يكن الملك و ولداه قد تناولوا طعاما طول النهار
+ لم يحملوا معهم متاعا و لا حتى فرشاة أسنان
+ قضوا عدة أيام في البيجامات و الجلابيب في جو خال من كل تسلية
+ كانوا يمنعون من الاتصال بأي شخص
+ و حتى الخروج الى السوق لو سمح لهم به لم يكن مغريا، لأنهم لم يكونوا يملكون نقودا....
|
+كان المغرب طبعا أهم ما يشغل باله طوال النهار
+ كان يلتقط أخباره من الإذاعة و الصحف،
+ فاذا كانت هذه الأخبار سيئة سهد يصلي حتى الفجر
+ ...مناضلا كان يصمد في سبيل تحقيق حقوق بلاده.
|
2- المستوى الدلالي
أ- أحداث النص السردي:
أ- أحداث النص السردي:
+ نفي الملك محمد الخامس و أسرته إلى مكان مجهول في ظروف مفاجئة و قاسية .
+ وصول الأسرة الملكية إلى جزيرة كورسيكا واستمرار معاناتهم .+ نقل الأسرة الملكية من كورسيكا إلى مدغشقر تحت وصاية العقيد تويا الذي أصبح صديقا لها.
+ وصول الأسرة الملكية إلى جزيرة كورسيكا واستمرار معاناتهم .+ نقل الأسرة الملكية من كورسيكا إلى مدغشقر تحت وصاية العقيد تويا الذي أصبح صديقا لها.
+ انشغال الملك بأخبار بلاده من منفاه رغم بعده عنه و معاناته.
ب – الشخصيات و الفضاء الزماني و المكاني:
الشخصيات
|
الزمان
|
المكان
|
- محمد الخامس
- الأميران
- العقيد تويا - الموظفون الفرنسيون - المندوب السامي - الوالي
- العسكريون
|
- الثانية بعد الزوال
- العاشرة ليلا - عدة أيام - طوال النهار - الفجر
- طول النهار
|
- كورسيكا
- مدغشقر - المغرب - انتسرابي - تاهايتي
- دار الوالي
|
3- المستوى التداولي
- مقصدية الرسالة: يهدف الكاتب إلى تأريخ حدث منفى الملك محمد الخامس الذي تكبد معاناة البعد عن الوطن ،من أجل الحرية و الاستقلال ،معبرا عن صدق وطنيته التي تعد درسا عظيما و نموذجا فريدا في مناهضة الاحتلال و الصمود ونكران الذات من أجل مصلحة الوطن و الشعب.
- قيم النص:
يتضمن النص قيمة وطنية و قيمة إنسانية :
+ القيمة الوطنية تتجلى في وطنية الملك محمد الخامس ، وتشبته بوطنه وتفضيله النفي في سبيل تحقيق الحرية و الاستقلال .
+ القيمة الإنسانية تتمثل في أخلاق الملك محمد الخامس التي جعلته يحظى بتقدير الأجانب واحترامهم.
رابعا:القراءة التركيبية
نفي الملك محمد الخامس و أسرته الملكية إلى جزيرة كورسيكا في ظروف مفاجئة و قاسية ،مما كانت له انعكاسات نفسية و مادية تحملتها الأسرة الملكية،قبل أن يتم نقلها إلى جزيرة مدغشقر تحت إشراف العقيد تويا الذي كان له الفضل في تحسن الظروف نوعا ما ،حيث أصبح صديقا للملك محمد الخامس و كا يعامله معاملة إنسانية طيبة.
و بالرغم من البعد عن الوطن،كان الملك محمد الخامس يجتهد في تلقي أخبار المغرب و المغاربة الذين يعانون على الأرض تحت وطأة الاحتلال البغيض،كما واصل السلطان نضاله المستميت من أجل الحرية و الاستقلال