التعريف بالكاتبة : [زينب حبش]
مراحل من حياتها
|
أعمالها
|
- ولدت في بيت دجن / يافا بفلسطين سنة 1942 - تلقت دراستها الابتدائية والثانوية بمدينة نابلس - حصلت على الشهادة الثانوية سنة 1961م ، ثم الليسانس سنة في اللغة الإنجليزية وآدابها سنة 1965م ، ثم ماجيستير في الإدارة والإشراف التربوي سنة 1982م - عملت معلمة ثم مديرة ثم موجهة ، ثم استقلت من عملها لتتفرغ للكتابة | - خمسة دواوين شعر - ثلاثة مجموعات خواطر - مجموعتان قصصيّتان - مجموعة تمثيليات - ثلاثة كتب تربوية - مجموعة لوحات زيتية - مخطوطتان لقصّتين تسجيليتين - ومخطوطتان لديوانَي شعر ( بواكير) |
* ملاحظة النص واستكشافه :
1- العنوان : مركب وصفي يتكون من كلمتين تدل الأولى منهما (حوار) على نوعية النص ، بينما تدل الثانية على طبيعة وصفة هذا الحوار الموسوم بالغرائبية والعجائبية ، وهذا ما يخلق حافزا لقراءة النص بغرض اكتشاف سر هذه العجائبية.
2- بداية النص : فيها مؤشرات دالة على نوعية النص (المكان – الزمان – الشخصيات – الراوي – الحوار…) وكلها تدل على ان النص مسرحية
3- نهاية النص : تنسجم مع العنوان لأنها تتضمن حوارا داخليا يثير الاستغراب والتعجب ، إذ كيف للأب أن يفكر في قتل ابنه؟؟!!
4- نوعية النص : نص حواري (مسرحية) ذو بعد وطني
* فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :
- فرح غامر : فرح كبير
- مذعورا : خائفا ، فزعا
- امتقع : تغير لونه وصار شاحبا
- ممتعضا : متذمرا ومنزعجا
2- الفكرة المحورية :
استنكار الإبن موشي قسوة أبيه ، وتعاطفه مع الأطفال الفلسطينيين
* تحليل النص :
1- أحداث النص:
حالة البداية
|
الحدث المحرك
|
العقدة
|
الحل
|
حالة النهاية
|
سعادة الأسرة بعودة حاييم من رام الله بعد أن قضى هناك أسبوعا في محاربةالفلسطينيين. | افتخار حاييم بقتل طفل فلسطيني. | تساؤل موشي عن دواعي قتل الأطفال الفلسطينييين وتعاطفه معهم. | محاولة الأسرة تبرير قتل الأطفال الفلسطينيين وإقناع ابنها دون جدوى. | تفكير الأب في قتل ابنه بعد عجزه عن إقناعه. |
حاييم وأسرته
|
موشي
|
علي
|
يمثلون الشخصية الإسرائيلية المحتلة لأرض فلسطين والعاجزة عن تبرير اعتدائها وكراهيتها للفلسطينيين | يمثل الضمير الإنساني الحي الباحث عن سر قتل الأطفال والمستنكر لذلك | يمثل القضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني المصر على التضحية بنفسه من أجل وطنه |
الزمان
|
المكان
|
- الزمن الخاص : الإجازة الأسبوعية - الزمن العام : زمن الاحتلال | - المكان الخاص : رام الله – تل أفيف - المكان العام : فلسطين – إسرائيل |
* التركيب والتقويم :
يرصد االنص جانبا من الانتهاكات الجسيمة التي تقترفها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني من خلال قتل الأطفال الأبرياء ، كما يرصد جانبا من الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال المظاهرات التي كلف الجندي حاييم بالتصدي لها. وفي غمرة هذا الصراع لا يملك الضمير الإنساني الحي إلا أن يستيقظ ليستنكر هذه الإعتداءات والانتهاكات ، ولكنه استيقاظ غير ذي جدوى وغير مؤثر ، فهو عاجز عن وقف الانتهاكات التي تقترفها إسرائيل تماما كما عجز موشي عن منع أبيه من قتل الأطفال الفلسطينيين.
على مستوى الأسلوب وظفت الكاتبة العناصر التالية :
- الحوار : لإبراز تنوع الآراء واختلافها وتعارضها
- الوصف : لرصد الإنفعالات الشخصية وتقريب ملامح الشخصيات من القارئ (امتقع لون حاييم…)
- الاستفهام : للتعبير عن التساؤلات الكثيرة التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين (مات؟ – هل الطفل شر يا أبي؟…)
ا