خطاء لغوية شائعة

إعلان الرئيسية

أخطاء لغوية شائعة
يقولون : ملأت الكأس من الحنفية والصواب هو ملأت الكأس من الصنبور ، والصنبور قصبة يتسرب منها الماء سواء أكانت حديدا أم رصاصا أو غيرهما .
يقولون : قضى في معهدنا سنة دراسية والصواب قضى في معهدنا سنة مدرسية لأن السنة المدرسية لا تشمل فصل الصيف بينما تعني السنة الدراسية سنة كاملة من الدراسة المتواصلة مما لا يتاح للطلاب في المدارس .
يقولون : أصيب فلان بدوخة ، وكلمة دوخة عامية شاع استعمالها والصواب أن يقال أصيب فلان بدوار أو دوران .
يقولون : ذهبت إلى بيته الكائن في شارع كذا ... والصواب ذهبت إلى بيته في شارع كذا ... لأن كلمة ( الكائن ) حشو لا مسوغ لوجوده .
يقولون : جلس فلانٌ على الكنبة والصواب : جلس على الأريكة فكلمة الكنبة أخذتها اللغة الفرنسية عن اللاتينية واليونانية . و الأمر بالجلوس: لا يوجه إلا لمن كان نائمًا، أو ساجدًا. أما من كان قائمًا فيقال له: اقعد.
يقولون : وضع ثيابه في الدولاب والصواب : وضع ثيابه في ( الصوان ) بكسر الصاد أو ضمها أو الصيان وجمعها ( أصونة ) وحجة أهل اللغة في ذلك أن كلمة ( دولاب ) فارسية الأصل .
يقولون : ملأ الكأس الفارغة والصواب : ملأ القدح الفارغ أو الزجاجة الفارغة لأن ابن الأعرابي قال " لا تسمى الكأس كأساً إلا وفيها الشراب "
كثير منا يستخدم كلمة ( ممنون ) بمعنى ( شاكر ) وهي كلمة تركية أما في العربية فمعنى ممنون ( مقطوع ) وقد جاء في التنزيل (( لهم أجر غير ممنون ))
يقولون : بلغت تكاليف الطعام والخادم مبلغ كذا والصواب : بلغ ثمن الطعام وأجر الخادم . أما التكاليف فهي جمع تكليف أو تكلفة بمعنى المشقة والعسر .
فقال هناك من يقول (ملفت للنظر، والصواب لافت للنظر).
كما وضح الفرق بين الفَرار من المعركة بفتح الفاء والصحيح الِفرار من المعركة بكسر الفاء وهي تعني الهرب، أما الفرار بفتح الفاء تعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين.!
أيّة: خطأ شائع لا ينكف الجميع عن استعماله للدلالة على أيّ كلمة مؤنّثة. مثلاً: أيّة ملاحظة، أيّة خطوة!.. والصحيح، أيّ لفظة، أيّ خطوة، إذ أنّ "أيّة" لفظة خاطئة ولا توجد في اللغة العربية. باختصار، ليس للفظة "أي" مؤنّث ما ولا يجوز إضافة "التاء" عليها إلا عند اتصالها بـ"ها" عند النداء: "أيتها".
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا، "الغير" التي تسبق الصفات!! بمعنى عندما أريد أن أقول مثلاً "غير لائق، أو غير مهتم وما إلى هنالك، يجب أن أقول من غير اللائق، والشعوب غير المهتمين بمستقبلهم... ولا يجوز القول: الشعوب الغير مهتميّن، أو الغير صالحين، إلخ. فكلمة "الغير" تعني الآخرين، مثلاً: يحبّ الغير ويستقبل الغير، ولكن، لا يحبّ غير المهذّبين!! ولا يستقبل غير اللائقين!
كلمة حوالي لا يجب أن تُستعمل إلاّ عند الدلالة على الوقت: فيُقال: حوالي الساعة العاشرة، حوالي الخامسة، ولكن لا يجوز قول: حوالي أربعة أشخاص أو حوالي أربعين قتيلاً مثلاً، بل يجب استعمال لفظة "نحو"، مثلاً: نحو أربعين شخصًا، نحو خمسين مليون دولار، إلخ!. أما حوالي مليون دولار، أو حوالي تسعة أشخاص، فخطأ.
أما الخطأ الأكثر رواجًا فهو استعمال كلمة "بعض": مثلاً نسمع كثيرًا بعض المال، بعض الأصحاب، بعض والصحيح بعض من المال، وبعضٌ من الأصحاب، إذ أن كلمة بعض تعني "جزء" فهل يجوز قول: "جزء المال أو جزء الأصحاب" أو يجب قول: "جزءٌ من المال وجزءٌ من الأصحاب"؟؟ إذًا، يقال، أعطني بعضًا من مالك مثلاً وليس أعطني بعض مالك!! أحبّوا بعضكم البعض: أحبّوا جزؤكم الجزء!! لا معنى لهذه الجملة، والصحيح، فليُحبّ البعضُ (أو البعض منكم) البعضَ (أو (البعضَ الآخر!
في أثناء تعني في زوايا أو في أرجاء، وبالتالي إذا أردنا أن نقول خلال اللقاء، يجب القول "أثناء اللقاء" وليس "في أثناء اللقاء"!

تعديل المشاركة
Back to top button