خطاب السرد و الوصف : أنشطة التطبيق (اليوميات)

إعلان الرئيسية


نموذج للتطبيق والاستئناس :


نص الموضوع :

     يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور المقدسة عند المسلمين. فيه تتطهر الأنفس وتصفو. ويشكل هذا الشهر الفضيل حدثا بارزا في حياة كل مسلم ، خاصة الأطفال الذين يصومونه لأول مرة.
     اكتب يومية مسجلا فيها وقائع صيامك أول يوم من شهر رمضان الأبرك.

* فيما يلي نموذج من إنجازات التلاميذ للتصحيح :

اليوم الأول من شهر رمضان المبارك سنة 1431 هجرية \ 11 غشت 2010 م:
ليلة اليوم الأول من رمضان:
الساعة 11:00 ليلا:
كنا في المنزل نشاهد نشرة الأخبار عندما أعلن المذيع ثبوت رؤية هلال رمضان، فرحت كثيرا إذ كنت قد اشتقت كثيرا إلى رمضان وأجوائه الروحية في المساجد بالإضافة إلى الحميمية التي تسود المنازل في تلك الفترة.
مباشرة بعد سماعنا للخبر بادرنا بالاتصال بالأهل و الأقارب لتهنئتهم بحلول الشهر الفضيل.
الساعة 3:00 صباحا:
أيقظتني والدتي قبل نصف ساعة من موعد وجبة السحور لكي أساعدها، و رغم أني أكون عادة منهكة فقد أحسست بنشاط غريب. بعد تحضيرنا للوجبة التي كانت تتكون من أغذية خفيفة و بسيطة مع تمر و عصير، أيقظت والدي و أخي و تحلقنا جميعا حول المائدة.
بعدما أعلنت طلقة المدفع الثانية اقتراب موعد أذان الفجر، توضأت و انتظرت الأذان في حين اتجه أبي و أخي إلى المسجد لأداء الصلاة، وعند رجوعهما خلدنا إلى النوم غير أنني لم أستطع إلا بصعوبة من فرط حماسي و سروري بحلول الشهر الكريم.
اليوم الأول من شهر رمضان:
الساعة 11:00 صباحا:
استيقظت متأخرة كعادتي أيام العطل، بعد ترتيبنا وتنظيفنا للمنزل، اتجهت و أمي إلى السوق لشراء لوازم إعداد و جبة الإفطار.
تجولنا في السوق طويلا، ثم عدنا منهكتين من فرط الحرارة إلى المنزل لتحضير أصناف مختلفة من الأطعمة التي تعرف إقبالا في هذا الشهر من كافة أفراد الأسرة.
أثناء النهار عانيت قليلا من شعوري بالجوع و العطش الذي كان قد بدأ يستبد بي بقوة، فحاولت تجزية الوقت بمشاهدة التلفاز و قراءة الجرائد.

الساعة 6:30 مساء:
بعد أن ساعدت أمي في تجهيز مائدة الإفطار و توضأت، صعدت إلى سطح المنزل ترقبا لأذان المغرب. وعندما تناهى إلى سمعي هذا الأخير عدت راكضة إلى المنزل في سرور، تناولت بعض حبات التمر و رشفة حليب ثم أديت الصلاة جلست إلى المائدة في انتظار عودة أبي و أخي من المسجد لنتناول طعام الإفطار مجتمعين.

في تلك اللحظة عند الإفطار، لم يعد للعناء الذي أحسسته سابقا بسبب العطش و التعب أثر، إذ حل محله فخر و ارتياح كبيرين، و رجاء بتقبل الله لصيامنا ورغبة في نيل مرضاته تعالى.

تعديل المشاركة
Back to top button