أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بالكثير من النِّعم، من أغلى هذه النعم نعمة البصر التي تتمثل في (العين)· والعين عبارة عن غرفة كروية الشكل يتركب جدارها من ثلاثة أغلفة متتالية·
o ما الحكمة من إبقاء العين مفتوحة أثناء السجود؟ تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادة ونقص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب لذا احرص على اتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين أثناء السجود قف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود مما سيجبر عضلات العين على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع لأن المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي هذا التمرين ستنفذه بشكل إجباري 17 مرة في اليوم ويمكنك تكراره عددا من المرات· تأمل حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً في الدعوة لإبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود· وها هو العلم الآن يثبت أن ذلك يعمل على عدم إضعاف النظر·
تهادوا تحابوا
للهدية وقع خاص ومؤثر على النفس البشرية عموما، لما فيها من إظهار للتقدير والاهتمام والتفكير في المُهدى إليه بعد فترة ليست بالقصيرة للوصول إلى شيء ينفعه ويرضيه، وفيها إظهار للمحبة والرعاية· وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالهدية لما فيها من تأليف للقلوب ولما تتركه من أثر إيجابي عميق في توطيد أواصر المودة والحب بين الزوجين· فكما روى البخاري عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تهادوا تحابوا)· فالمتأمل في الحديث تأملا لغويا يجد جواب الشرط يأتي مباشرة بعد فعل الشرط مباشرة دون أي فاصل بينهما، ولهذا دلالته على أن المحبة نتيجة حتمية للهدية وسريعة ومضمونة بلا تعقيدات· وللهدية في الحياة الزوجية لغة خاصة جدا لا تحتاج للكلمات فلها مفعول السحر على توصيل الرسالة إلى من نريد، ففيها معان كثيرة تستطيع توصيلها، ففيها الشكر بعد مجهود كبير يعبر فيه الزوجان عن امتنانهما وتقديرهما لزوجه، وفيها الاشتياق بعد مرض أو حادث أو غياب طال أو قصر، وكذلك فيها الاعتذار عن خطأ ما، وهذا ما نجده عند الرجال أكثر منه عند النساء نظرا لطبيعة الرجل التي لا تقبل عادة أن ينطق بلفظ التأسف صراحة ويستثقل جدا أن يعتذر بالطرق المباشرة فتأتي الهدية كرسول بالاعتذار الضمني لشريكة حياته· وفيها تعبير عن الحب الذي يبدأ في التواري والاختفاء بعد سنوات الزواج والإنجاب ومشكلات الأبناء الكثيرة كما يسمى بالفتور العاطفي، فتأتي الهدية كنوع من المفاجأة للزوج فتكون بمثابة الومضة التي تنير قلبيهما، وتعبر عن مدى حب كل منهما للآخر، وللهدية والعطاء تأثيرهما على أشد القلوب بغضا فتحيلها إلى أشد القلوب حبا ولها تأثيرها الشديد على الرجال فكيف بالنساء وهن أرق قلوبا وألين عاطفة· ولقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا الهدية كوسيلة من وسائل ترقيق القلوب واجتلاب المحبة لما علم من عظم تأثيرها فيقول صفوان بن أمية رضي الله عنه وهو الذي ظل يبغض النبي صلى الله وسلم طيلة حياته _ فيروي مسلم عنه قوله: (واللهِ! لقد أعطاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أعطاني، وإنه لأبغضُ الناسِ إلي، فما برح يعطيني حتى إنه لأحبُّ الناسِ إلي)
o ما الحكمة من إبقاء العين مفتوحة أثناء السجود؟ تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادة ونقص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب لذا احرص على اتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين أثناء السجود قف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود مما سيجبر عضلات العين على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع لأن المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي هذا التمرين ستنفذه بشكل إجباري 17 مرة في اليوم ويمكنك تكراره عددا من المرات· تأمل حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً في الدعوة لإبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود· وها هو العلم الآن يثبت أن ذلك يعمل على عدم إضعاف النظر·
تهادوا تحابوا
للهدية وقع خاص ومؤثر على النفس البشرية عموما، لما فيها من إظهار للتقدير والاهتمام والتفكير في المُهدى إليه بعد فترة ليست بالقصيرة للوصول إلى شيء ينفعه ويرضيه، وفيها إظهار للمحبة والرعاية· وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالهدية لما فيها من تأليف للقلوب ولما تتركه من أثر إيجابي عميق في توطيد أواصر المودة والحب بين الزوجين· فكما روى البخاري عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تهادوا تحابوا)· فالمتأمل في الحديث تأملا لغويا يجد جواب الشرط يأتي مباشرة بعد فعل الشرط مباشرة دون أي فاصل بينهما، ولهذا دلالته على أن المحبة نتيجة حتمية للهدية وسريعة ومضمونة بلا تعقيدات· وللهدية في الحياة الزوجية لغة خاصة جدا لا تحتاج للكلمات فلها مفعول السحر على توصيل الرسالة إلى من نريد، ففيها معان كثيرة تستطيع توصيلها، ففيها الشكر بعد مجهود كبير يعبر فيه الزوجان عن امتنانهما وتقديرهما لزوجه، وفيها الاشتياق بعد مرض أو حادث أو غياب طال أو قصر، وكذلك فيها الاعتذار عن خطأ ما، وهذا ما نجده عند الرجال أكثر منه عند النساء نظرا لطبيعة الرجل التي لا تقبل عادة أن ينطق بلفظ التأسف صراحة ويستثقل جدا أن يعتذر بالطرق المباشرة فتأتي الهدية كرسول بالاعتذار الضمني لشريكة حياته· وفيها تعبير عن الحب الذي يبدأ في التواري والاختفاء بعد سنوات الزواج والإنجاب ومشكلات الأبناء الكثيرة كما يسمى بالفتور العاطفي، فتأتي الهدية كنوع من المفاجأة للزوج فتكون بمثابة الومضة التي تنير قلبيهما، وتعبر عن مدى حب كل منهما للآخر، وللهدية والعطاء تأثيرهما على أشد القلوب بغضا فتحيلها إلى أشد القلوب حبا ولها تأثيرها الشديد على الرجال فكيف بالنساء وهن أرق قلوبا وألين عاطفة· ولقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا الهدية كوسيلة من وسائل ترقيق القلوب واجتلاب المحبة لما علم من عظم تأثيرها فيقول صفوان بن أمية رضي الله عنه وهو الذي ظل يبغض النبي صلى الله وسلم طيلة حياته _ فيروي مسلم عنه قوله: (واللهِ! لقد أعطاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أعطاني، وإنه لأبغضُ الناسِ إلي، فما برح يعطيني حتى إنه لأحبُّ الناسِ إلي)