1- "السجود منتهى العبادة من بني آدم" الإمام الصادق عليه السلام.
2- منتهى القرب من الله تعالى
"أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وهو ساجد، وذلك في قوله تبارك وتعالى: ﴿واسجد واقترب﴾ الإمام الرضا عليه السلام.
"عن سعيد بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أدعو وأنا راكع أو ساجد؟ فقال: نعم أُدعُ وأنت ساجد فإن أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، أدع الله لدنياك وآخرتك" الإمام الحسين عليه السلام.
3- معنى السجود
"السجود الجسماني وضع عتائق الوجوه على التراب، واستقبال الأرض بالراحتين والركبتين وأطراف القدمين مع خشوع القلب وإخلاص النية، والسجود النفساني فراغ القلب من الفانيات والإقبال بكنه الهمة على الباقيات وخلع الكبر والحمية، وقطع العلائق الدنيوية، والتحلي بالأخلاق النبوية" الإمام علي عليه السلام.
"سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى السجود فقال: معناه منها خلقتني يعني من التراب، ورفع رأسك من السجود معناه منها أخرجتني والسجدة الثانية وإليها تعيدني ورفع رأسك من السجدة الثانية ومنها تخرجني تارة أخرى" الإمام علي عليه السلام.
4- إطالة السجود
"أطيلوا السجود، فما من عمل أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجداً لأنه أمر بالسجود فعصى".
"إن العبد إذا أطال السجود حيث لا يراه أحد، قال الشيطان: وا ويلاه أطاعوا وعصيت، وسجدوا وأبيت" الإمام الصادق عليه السلام.
"إذا أردت أن يحشرك الله معي فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهار" الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
5- سجود علي بن الحسين عليه السلام
"عن علي بن الحسين عليه السلام أنه برز إلى الصحراء فتبعه مولى له فوجده ساجداً على حجارة خشنة، فأحصى عليه ألف مرة "لا إله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله تعبُّداً ورقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، ثم رفع رأسه" علي بن الحسين عليه السلام.
6- أثر السجود
"إني لأكره لرجل أن ترى جبهته جلحاء ليس فيها شيء من أثر السجود" الإمام علي عليه السلام.
7- جزاء المخادعين
"إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبصر رجلاً دبرت جبهته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من تغالب الله يغلبه ومن يخدع الله يخدعه، فهلا تجافيت بجبهتك عن الأرض ولم تشوِّه خلقك"؟ الإمام علي عليه السلام.
8- السجود على تربة الإمام الحسين عليه السلام
"السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب السبعة" الإمام الصادق عليه السلام.
