متى تقول إن هذا اسم ٌمِن الأسماءِ الخمسةِ ؟

إعلان الرئيسية

متى تقول إن هذا اسم ٌمِن الأسماءِ الخمسةِ ؟



باسم الله

خلصت إلى فائدة في درس الأسماء الخمسة أضعها بين يديكم:شروط الأسماء الخمسة بدأت ب{أن تكون مفردة} وأقول: إنه يجب أن تكون هكذا { مفردة مضافة } فقيد "الإضافة" هو الأساسي لأنها إن قطعت عن الإضافة وكانت مفردة أعربت بالحركات مثلُ { جاءَ أبٌ كريمٌ ,إنَّ أخًا فاضلاً يجاورنا , أكرم به من أخٍ ناصحٍ .

ووجدت أن مدار شروط الأسماء الخمسة على "الإضافة " فهذا الشرط يلازم كل الشروط ويقاسمها, وكان حري بأن تكون له الصدارة, ففي الشروط العامة التي وضعت لهذه الأسماء كي تعرب بالحروف أن تكون مضافة واستثني "ذو" أنَّ إضافته ليست على إطلاقها فهو لا يضاف إلا لاسمٍ ظاهرالمهم أنه يجب أن يكون مضاف ثم إنَّ بقية الأسماء تضاف لاسم ظاهر وتضاف لضمير فقط أنها لا تضاف لياء المتكلم { ياء النفس} لأنها لو أضيفت لياء المتكلم لكان لها إعراب "خاص تقديري"
الذي أريد أن أقوله كفائدة تانية إنه في إضافتها ننظر لهذا الاسم المضاف فإن كان مفردًا مضافًا قلنا إنه من الأسماء الخمسة - ثم ننظر لما أضيف إليه "نخرج الذي إضافته لياء المتكلم ليس معنا" .

وهاكم الأمثلة : موضع الرفع: - قال تعالى :- { اذهب أنت وأخوك بآياتي }"أخوك" ونقول كم أخ هنا ؟ أخ واحد إذا هو"فرد مضاف" هنا نحكم عليه بأنه من الأسماء الخمسة ونقول هو في موضع رفع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ,وقال تعالى : { لانسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير}أبونا كم أب لهما؟ "أبٌ واحد" فرد مضاف وإن كان له أبناء عديدون, وقال تعالى :{ما كان أبوك ِ أمرأَ سوءٍ} "أبوك" اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة ,كم أب لها ؟ أب واحد هنا فرد مضاف لضمير"أبو"مضاف و "كاف الخطاب" ضمير مبني على الكسر في محل خفض بالمضاف .

في موضع النصب
قال تعالى :{ إن أبانا لفي ضلال مبين }
"أبانا" كذلك نقول فيها ما قلناه في ما سبق من مثيلاتها , كم أب لهم ؟ أب واحد , بغض النظر عن عددهم هم , "أبانا"اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة - وفي هذا الموضع خالف الأسماء التي علامات إعرابها بالعلامات الفرعية, لأنه لا يكون اسم علامة إعرابه ألف تنوب عن الفتحة غيره - , وقال تعالى:{ وجاءوا أباهم عشاءً يبكون} "أباهم" كذلك هو أب واحد ..., "أباهم "هنا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ومضاف والهاء ضمير الغائبين مضاف إليه مبني على الكسر والميم علامة للجمع.

في موضع الخفض


قال تعالى:{ يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه}هنا هذه الأسماء جاءت مخفوضة, ننظر "لأخيه" كم أخ له هنا؟ "ولأبيه" كم أب له هنا ؟واحد ــ هنا تفيد العموم ــأي أنه "فرد مضاف", وقال تعالى : { تبت يدا أبي لهب} هنا أبي لهب "أبي "مضافُ إليه ومضاف لاسم ظاهر"لهب" في موضع خفض وهو هنا من الأسماء الخمسة -ويجب التفريق بينها وبين أب التي تضاف لياء المتكلم فأن أقول سلمت على أبي ليست مثلها فهما لا يستويان مثلا -كذلك, مررت بأبي زيدٍ و بكرٍ ’هم عدة لكن الأب واحد وعلى هذا قس.
فإن نظرنا لهذا الاسم ووجدناه ليس بمفردٍ مضافٍ مكبرٍ ــ مصغر ة هذه قليلة الاستعمال إلا لأغراض معينة يجب انتفاؤها هناـــ لم ننسبه للأسماء الخمسة.

هذه فائدة لي أسأل الله أن ينفع بها فمن وجد خيرًا فمن الله ومن وجد خطأ فمن نفسي وبضاعتي المزجاة في طلب العلم....



____________________________________________
وأحزم ُالناسِ أن لومات من ضمأٍ...لايقربُ الوِرْدَ حتى يعرف الصدرا

 

تعديل المشاركة
Back to top button